حراك 17 فبراير: ما يحدث في مصراتة هو وقفة ضد الظلم والاعتداء على الحريات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد حراك 17 فبراير للإصلاح ومقاومة الفساد ودعم سيادة القانون، أن ما يجري في مدينة مصراتة في أغلبه هو وقفة ضد الظلم والاعتداء على الحريات، وعدم الرضى بأشخاص أصبحوا متنفذين سيطروا على بعض المرافق الحساسة، وأصبحوا سلطة خارج القانون، ويهربون الأموال ويدوسون على الحريات، بل لا يستجيبون حتى للأوامر القضائية التي تصد بحقهم.
جاء ذلك في رسالة وجهها الحراك إلى مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منها.
وفي تعليق على ما جاء في رسالة مفتي عام ليبيا لمدينة مصراتة، أوضح الحراك أن المدينة بأطيافها الواسعة وبمختلف شرائحها لا يوجد بين أهلها إجماع على أمر كإجماعهم على محاربة مشروع حفتر وأدواته في الغرب الليبي، وأن هناك لبس وتلبيس كبيرين بين توجهات الناس في هذه المدنية، ورفضهم لتجاوزات بعض الأجهزة الأمنية والمطالبة بلجمها وبسط سيادة القانون والمحافظة على حريات الناس.
وأوضح الحراك أن مطالبه تتمثل في تقويم الاعوجاج والنظر في الاختصاص، وإلزام الجميع بالعمل طبق مقتضيات القانون، ومساعدة الأجهزة النظامية الأصلية وهي المؤسسة الشرطية والعسكرية، والسلطة القضائية وتنفيذ أوامرها دون أن تحل محلها.
واختتام حراك 17 فبراير رسالته بمطالبة مفتي عام ليبيا باستقاء المعلومات عن ما يجري في مدينة مصراتة من مصادر ثقة تُقيّم الأمر بعين الحياد.
آخر تحديث: 9 يناير 2024 - 02:26المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحريات الصادق الغرياني الظلم حراك 17 فبراير مدينة مصراتة مصراتة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 5 متهمين بقضية داعش حلوان
قررت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم مأمورية مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم تأجيل محاكمة 5 متهمين في القضية رقم 14406 لسنة 2024، جنايات حلوان، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، فى القضية المعروفة بخلية "داعش حلوان" لجلسة 21 يونيو لحضور المتهمين.
وجاء في أمر الإحالة أنه في عضون الفترة من عام 2018 وحتي 17 ديسمبر من عام 2022، المتهمان الأول والثاني، أسسا وتوليا قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن أسسا وتوليا قيادة جماعة تدعو لتغير نظام الحكم بالقوة واستهداف المؤسسات العامة والاعتداء الأفراد.
ثانيا: المتهمون من الأول ومن الثالث حتي الخامس ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لعمل إرهابي بأن جمعوا أمولا وسيارتين وهواتف محمولة وأمدوا بها الجماعة، كما جمعوا معلومات عن منشآت بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
ثالثا: وجه للمتهمين استخدام الشبكة الدولية لتبادل الرسائل والتكليفات بين المنتمين لتلك الجماعة واستخدام تطبيقي الرسائل المؤمنين "تلجراف وكونفيرويشن"، بغرض تبادل الرسائل لتحقيق أغراض الجماعة الإرهابية.