“أوقفوا هذه الإبادة”.. سرايا القدس تنشر رسالة استغاثة من أسير إسرائيلي إلى نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت “سرايا القدس” الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، الإثنين، مقطع فيديو لأسير إسرائيلي لديها في قطاع غزة، وهو يرسل نداء استغاثة إلى حكومة الاحتلال من أجل إطلاق سراحه.
وفي كلمة له باللغة العبرية، يقول الأسير الإسرائيلي ويدعى “إلعاد كتسير” إنه “ما زال على قيد الحياة بمعجزة” بعد أن كاد أن يفقد حياته بسبب القصف الهمجي الإسرائيلي على القطاع”.
مشدداً على أنه شاهد قريبه وهو يموت بجانبه، بعد أن تعرض مكان احتجازه لإحدى غارات جيش الاحتلال.
وفي رسالة إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومجلس حرب الاحتلال قال الأسير إلعاد قال: “تركتموني في الأسر، وتركتموني أواجه الموت المرة الأولى في السابع من أكتوبر، والآن تريدونني أن تتركوني للمرة الثانية هنا في الأسر لثلاثة شهور في غزة”.
وأضاف: “لا تقولوا لعائلتي إنكم فعلتم كل شيء من أجل استعادتي، هذا غير صحيح”.
كما وجه رسالة إلى عائلته قال فيها: “أنا أشتاق إليكم، وأريد العودة إليكم”.
ثم عاد ليطالب حكومة نتنياهو بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين “أوقفوا حرب الإبادة هذه، لا تتركونا هنا، لا تنسونا”.
وصرح مردداً: “أوقفوا الحرب وأعيدوا الأسرى إلى أهلهم بسلام”.
كما دعا حكومة الاحتلال إلى انجاز صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وختم قائلاً: “وأعيدونا إلى عائلاتنا”.
???????? سرايا القدس تعرض رسالة الأسير الصهيوني "إلعاد كتسير" المحتجز لديها : "لقد تركونا وحدنا". pic.twitter.com/UgvA4DZGz5
— نشّاب | Nashab ???????? (@Nashab_32) January 8, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.
وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.
وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.
وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.
وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.