حزبيون: وثيقة التوجهات الاقتصادية انفراجة للصناعة الوطنية والاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أشاد عدد من القيادات الحزبية بوثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري، للفترة الرئاسية الجديدة (2024-2030) الصادرة عن مجلس الوزراء، معبرين عن ارتياحهم الكبير لدعمها للسوق المحلية والصناعة الوطنية، إضافة إلى اعتمادها على زيادة معدلات الاستثمار بالسوق المصري، واستغلال المشروعات القومية بشكل يتيح تحصيل أكبر عائد مادي.
قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، المكون من 42 حزبًا سياسيًا، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الإستراتيجية تفتح أفق الاستثمارات، أمام المستثمرين الأجانب، كونها تتناول بنود واضحة لسرد طرق استغلال المشروعات القومية، التي شيدتها الدولة خلال السنوات الماضية، بما يعطي الثقة للمستثمر الأجنبي، في البيئة الاستثمارية المصرية.
حزب إرادة جيلوفي سياق متصل، قال اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ الوثيقة تعد انفراجه قوية لتوطين الصناعة الوطنية، والاعتماد على المنتج المحلي، بدلا من الأجنبي، ما يسهم في توفير العملة الصعبة، التي يتطلبها المصرف المصري
من ناحيته، أشاد طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، بالوثيقة، معتبرًا أنها تضمن خطة شاملة للنهوض بالقطاع الصناعي، ودعم مقوماته الركيزة، الأمر الذي يسهم في توفير فرص العمل للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري المستثمرين الأجانب المشروعات القومية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الحكومة حريصة على نجاح المبادرة الاقتصادية مع القطاع الخاص
أعلن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن بدء أولى جلسات اللجان الاستشارية مع القطاع الخاص، حيث عقد أمس لقاء مطولًا مع جميع أعضاء اللجان لعرض التصور الخاص بالعمل في هذه اللجان بدءًا من الأسبوع المقبل.
وأكد مدبولي في مؤتمر صحفي، حرص الحكومة الشديد على نجاح هذه المبادرة، مشيرًا إلى أنها ستحقق أهدافًا إيجابية عديدة من بينها تعزيز التواصل والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، وهو ما يعزز التفرقة الاقتصادية التي يأمل الجميع في تحقيقها.
وأضاف مدبولي أن مجلس الوزراء ناقش اليوم مسودة قانون “مراكز المال والأعمال”، وهو مشروع بالغ الأهمية.
وأوضح أن العديد من الدول نجحت في جذب الاستثمارات الدولية من خلال إنشاء هذه النوعية من المراكز، حيث أصبحت مقارًا للعديد من الشركات العالمية، مما أسهم في تحقيق استثمارات أجنبية مباشرة بمئات الملايين من الدولارات.