- الاتحاد الدولي لـ"الطائرة" يمنح البحرين درجة الامتياز
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن الاتحاد الدولي لـ الطائرة يمنح البحرين درجة الامتياز، منح الاتحاد الدولي للكرة الطائرة درجة الامتياز لمملكتنا الغالية البحرين لاستضافتها بطولة العالم للشباب تحت 21 عام في نسختها الــ 22 التي .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الدولي لـ"الطائرة" يمنح البحرين درجة الامتياز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
منح الاتحاد الدولي للكرة الطائرة درجة (الامتياز) لمملكتنا الغالية البحرين لاستضافتها بطولة العالم للشباب تحت 21 عام في نسختها الــ 22 التي اختتمت مساء الأحد بمجمع صالات عيسى بن راشد الرياضية، وذلك بناء على تقرير لجنة الاحتكام النهائي الذي تضمن جميع تفاصيل استضافة الحدث العالمي والذي رفعته للاتحاد الدولي والذي حمل إشادة كبيرة بالتنظيم وفق أعلى المعايير والاشتراطات الدولية.
جاء ذلك خلال حفل توقيع التقرير النهائي الذي عقد بالمركز الإعلامي بمقر الاتحاد بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للبطولة فراس الحلواجي، "هيو جراهام" رئيس لجنة الإحتكام، المدير الإداري والعمليات حبيب محمد وعضو لجنة الاحتكام "إلين فيشباخر"، وقد أكد هيو جراهام بأن حصول مملكة البحرين على درجة الامتياز التنظيمي جاء لاستيفاء جميع اشتراطات ومعايير الاتحاد الدولي التنظيمية في جميع الجوانب، بجانب توفير اتحاد اللعبة لتسهيلات إضافية شكلت نقلة نوعية على المستوى التنظيمي فاقت المتطلبات الدولية، مشدداً أن البحرين قدمت واحدة من أفضل البطولات على مستوى العالم لهذه الفئة العمرية بفضل ما تتميز به من كوادر بشرية ذات كفاءة عالية وبنى تحتية رياضية متينة، مضيفا "أنه دائما ما يكون هو وأعضاء لجنته محط ترحيب من جميع اللجان العاملة وأعضائها وأن أكثر ما يميزهم الابتسامة العريضة التي لا تفارق وجوهم وحرصهم على المساعدة وهو ما كان له أبلغ الأثر في نجاح الحدث العالمي".
وبدوره عبر رئيس اللجنة التنفيذية فراس الحلواجي عن سعادته الكبيرة بحصول البحرين على تقدير الامتياز على المستوى التنظيمي وتقدم بالشكر الجزيل لرئيس الاتحاد الدولي آري جراسا على منح البحرين شرف استضافة هذه البطولة، مشيرا أن نجاح الاستضافة ما هو إلا نتيجة تكاتف جهود الجميع من أعضاء اللجنة المنظمة العليا وإدارة الاتحاد واللجنة التنفيذية وكافة اللجان العاملة ورجال الإعلام والصحافة، والشركات الراعية، وأشار الحلواجي أن هذا التميز التنظيمي والإشادة الدولية تعطي القائمين على شؤون الاتحاد الدافع الكبير للاستمرار في استضافة البطولات العالمية وبأفضل الصور إن شاء الله في ظل دعم القيادة الرشيدة القطاع الرياضي والشبابي وبالدعم المستمر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وكذلك المساندة المتواصلة والدعم من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مثمناً في نهاية حديثه توجيهات لجنة الاحتكام خلال الاستحقاق العالمي وعطاء وجهود جميع اللجان العاملة بالبطولة وكوادرها الوطنية التي أثبتت حبها لهذا البلد المعطاء وجاهزية البحرين لاستضافة أي بطولة قادمة.
من جانبه عبر المدير الإداري والعمليات بالبطولة حبيب محمد عبدالله أن سعادته الكبرى بهذا التميز التنظيمي الذي حصدته البحرين لثاني بطولة على مستوى العالم لفئة الشباب فبعد التميز التنظيمي عام 2019 ها هو الإنجاز يتكرر في النسخة الحالية وبتميز جديد، حيث يضاف هذا التميز التنظيمي للمكتسبات التي سجلت باسم البحرين على مدار السنوات الماضية عبر تعدد الاستضافات ما بين الخليجية والعربية والقارية والدولية، حيث الإدارة الحالية للاتحاد برئاسة الشيخ علي بن محمد آل خليفة، مواصلة ما بدأته الإدارات السابقة من أجل تشريف الكرة الطائرة البحرينية خير تشريف على كافة المستويات، وتابع حبيب محمد عبدالله قوله إن اتحاد اللعبة وفر كافة المتطلبات والمعايير الدولية فيما يخص الاستضافة العالمية وقد وفقنا في ذلك بشهادة لجنة الاحتكام والمنتخبات المشاركة، وهذا ما يعزز مكانة البحرين على مستوى الخارطة العالمية وتواجدها المستمر فيه، متطلعاً أن تحظى البحرين من قبل الاتحاد الدولي للعبة على شرف تنظيم أي بطولة قادمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الدولی لـ البحرین على
إقرأ أيضاً:
الهيكل التنظيمي.. مطلبٌ لنجاح المؤسسات
شيماء بنت يعقوب السنانية
shaima.alsinani@albadigroup.com
يتمتع الهيكل التنظيمي بأهمية كبيرة في المُؤسسات المُختلفة؛ إذ يُشكِّل الإطار الذي تعتمدُ عليه المؤسسات في تنظيم عملها الداخلي، وتحديد ماهية وكيفية العلاقة بين الموظفين والإدارات، من أجل ضمان الوضوح في توزيع المهام والمسؤوليات، والتنسيق بين الأقسام المختلفة، وصولًا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة بكفاءة وفاعلية، وانضباط وشفافية.
وباعتبار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرس الرهان الرابح في سباقات التنمية اليوم، فإنَّ الهيكل التنظيمي يأخُذ جانبًا أكبر من الأهمية في تلك المؤسسات؛ نظرًا لدوره الفاعل في تعزيز تكيُّف المؤسسة مع مُتغيرات السوق والمنافسة الشديدة؛ فنجاح هذه المؤسسات لم يعُد يقتصر فقط على جودة منتجاتها أو خدماتها، بل يعتمد بشكل كبير على وجود نظام إداري وتنظيمي فاعل يمكِّنها من التعامُل بكفاءة أعلى مع تحديات السوق وتحقيق أهدافها على المديين المتوسط والبعيد.
ومن جُملة الفوائد كذلك التي تجنيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الهيكلة التنظيمية الداخلية: توجيه الجهود الجماعية نحو الإنجاز، وتنظيم العمليات، وتعزيز الإنتاج والإنتاجية، ومن ثمَّ النمو والتوسع والمساهمة بفاعلية في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني بشكل أشمل وأعم؛ شريطة أن يكون تصميم الهيكل التنظيمي واضحًا ومرنًا ومتماشيًا مع جُملة الأهداف المرسومة سلفًا.
وعندما تكون مستويات السلطة وخطوط المسؤولية واضحة، يُصبح اتخاذ القرار أكثر سرعة ودقة؛ وتقل مخاطر تضارب المصالح.
وعلى هذا الأساس، وجب التنويه إلى جُملة خطوات لابد من اتباعها في رحلة تصميم الهيكل التنظيمي؛ والتي يُمكن إجمالها فيما يلي:
- تحديد أهداف المؤسسة؛ بحيث يعكس الهيكل التنظيمي الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
- تقييم الموارد المتاحة، سواءً على مستوى الكوادر البشرية أو الموارد المالية والتقنية؛ بهدف تحديد الأنسب.
- توزيع المهام بشكل يضمن تحقيق الكفاءة مع تحديد واضح للصلاحيات.
- إجراء مراجعات دورية على الهيكل التنظيمي بانتظام للتأكد من ملاءمته لمتطلبات كل مرحلة.
علمًا بأنَّ واحدًا من أبرز التحديات التي تواجه تصميم أي هيكل تنظيمي، هو عدم وضوح الرؤية والأهداف، ونقص الخبرة في تصميم مثل هذا النوع من الهياكل التنظيمية، فضلًا عن التكلفة والوقت اللازمين لتنفيذ التغييرات المطلوبة على الهياكل الحالية.
ويبقى القول في الأخير.. إنَّ تصميم الهيكل التنظيمي بعناية يعدُّ بمثابة خطوة حاسمة لنجاح أي مؤسسة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على وجه الدقة والتحديد، خاصة في البيئة التنافسية في عصر التكنولوجيا وثورة المعلومات، مما يفرض على المؤسسات العاملة بهذا القطاع تبني وتنفيذ أفضل الممارسات الإدارية، باعتبارها لم تعد نوعًا من الرفاهية؛ بل ضرورة ومطلبًا مُلحًا لضمان تحقيق الاستدامة في الأعمال وتعزيز مُساهمة هذه المؤسسات في تحقيق أولويات ومستهدفات رؤية "عُمان 2040"؛ في شقها المتعلق بالوصول لاقتصاد متنوِّع ومُستدام.