زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يعرف موقع رئيس حركة حماس، يحيي السنوار، ويستبعد مهاجمته بدعوى أنه يحيط نفسه بالعديد من المحتجزين الإسرائيليين، حسبما ذكرت صحيفة «يسرائيل هايوم».

الاحتلال يزعم معرفة مكان السنوار

في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «مكان» عن مصدر أمني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه معلومات حول موقع السنوار، ويتجنب استهدافه بسبب وجود العديد من المحتجزين الإسرائيليين في محيطه.

وفقًا لتقرير «مكان»، ينفذ جيش الاحتلال عمليات دهم للمنشآت تحت الأرض في خان يونس، وفرقة 98 تعمل على توسيع نطاق سيطرتها في المدينة، وتجري عمليات بحث مكثفة، عن فتحات الأنفاق والمنشآت، تحت الأرض.

الاحتلال يضع السنوار أمام خيارين

تشير التقديرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى وجود اثنين من الخيارات الرئيسية أمام يحيى السنوار، كالتالي:

الخيار الأول: أنه ينتظر محاصرة الجيش الإسرائيلي لمخبئه وزملائه تحت الأرض، ثم يبدأ مفاوضات مع الاحتلال، إذ يستخدم المحتجزين الإسرائيليين كدروع بشرية، ويطالب بتأمين ممر آمن للخروج  له ولبقية المسؤولين في عناصر المقاومة، ثم يجري نقلهم إلى دولة ثالثة توافق على إيوائهم، كما ذكر الموقع. الخيار الثاني: ترك قيادة الفصائل الفلسطينية حتى يستسلموا، ومن ثم يجري تطويق مدينة خان يونس بالكامل، وسحقهم في المدينة. رغم التكنولوجيا الاحتلال لا يقدر على استهداف السنوار

ومن جانبه، قال الاحتلال إنه يمتلك تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا، في تحديد ومراقبة المنشآت، التي أنشأتها الفصائل الفلسطينية.

كما تشير التقديرات إلى أن «السنوار» قد استثمر معظم موارد الذراع العسكري للحركة في بناء مساحات تحت الأرض في خان يونس، التي قد تستخدمها الفصائل مثل الألوية، وتعتبر هذه المساحات أعمق وأوسع بكثير مما كان موجودًا في شمال ووسط قطاع غزة.

وتستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ95 من الحرب، ويشهد القطاع تصاعدًا في العنف والتدمير في مناطق مختلفة، سواء في شماله أو جنوبه.

وفي هذه الأثناء، تتفاقم الكارثة الإنسانية والصحية في القطاع، مع تأثيراتها السلبية على المدنيين والبنية التحتية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي يحيي السنوار جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

«الكاثوليكي» تكشف لـ «الوطن» القصة الكاملة لظهور راهب بسلاح داخل الكنيسة في لبنان

خلال قداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد في كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع  بلبنان، ظهر كاهن الرعية حاملًا سلاحًا فوق ثيابه الكهنوتية خلال العظة، في يوم ميلاد ملك السلام، وذلك ليوجه رسالة من خلال هذا المشهد فما قصته؟

القصة الكاملة لكاهن يحمل سلاحا في قداس عيد الميلاد

في لبنان وقف كاهن الكنيسة المارونية في قداس العيد ليلة 24 ديسمبر، إذ يحتفل العالم بميلاد الطفل يسوع ملك السلام، حاملا «رشاش» في وسط الكنيسة خلال الاحتفالات قبل أن يلقيه على الأرض فلم يكن ذلك المشهد جزءًا من أي طقوس لعيد الميلاد، ولكنه كان رسالة جاء نصها «علينا أن نسلّمه كلنا للجيش» ليرميه الكاهن بعد ذلك على الأرض.

وخلال العظة، أوضح الكاهن أن السلاح الذي حمله كان جزءًا من مشهد رمزي هدفه إيصال رسالة وسط الحروب التي يعيش فيها العالم قائلا: «السلاح الحقيقي للمؤمن ليس الرصاص، بل الصليب الذي يمثل المحبة والغفران، وفي ختام كلمته، ألقى بالسلاح على الأرض داعيًا المصلين إلى نبذ العنف والتخلي عن الأسلحة وتسليمها للجيش، باعتباره الضامن الوحيد للاستقرار، مضيفا في تعليقه: «هل تريدون من الله أن يحارب أعداءكم؟ أم أن تحبوا أعداءكم كما فعل هو من أجلنا؟». 

رفض المشهد رغم قبول الرسالة 

 ومن جانبه، أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبده أبوكسم لـ«الوطن»، أن ما يتمّ تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو لكاهن في رعية مزرعة يشوع يحمل سلاحاً حربياً أثناء احتفاله بالذبيحة ليلة عيد الميلاد، هو أمر غير مقبول، بالرغم من أن قصد الكاهن كان بشير إلى أن السلاح هو مبعث للحروب ولا يخدم السلام، إنما السلاح الحقيقي للكنيسة هو سلاح الصلاة.

كما أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانًا أكدت فيه أن الكاهن تلقى إنذارًا خطيًا لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، بالرغم من موافقتها على مضمون رسالته، الذي هو جزءًا من مشهدية استعملها في عظته التي ركز فيها على أن سلاح المؤمن هو الصليب، وداعيا الحضور إلى رمي الأسلحة التي تدمر الآخر والتمسك بسلاح المحبة.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • «الكاثوليكي» تكشف لـ «الوطن» القصة الكاملة لظهور راهب بسلاح داخل الكنيسة في لبنان
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يتقدم اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
  • المرافق عادت.. القصة الكاملة لأزمة صبحي خليل وصاحب العقار
  • صورة يحيى السنوار تفسد احتفالات الإسرائيليين بعيد الأنوار
  • أردوغان: أمام الأكراد في سوريا خيارين.. «إما لقاء أسلحتهم أو أن يدفنوا معها»
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: حان الوقت الآن لإبرام صفقة محددة زمنيًا
  • أردوغان يضع المسلحين الكورد أمام خيارين ويدعو لدعم سوريا بـ500 مليار دولار
  • حدث ليلا: ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ.. وحرب روسيا وأوكرانيا تتمدد.. وهجوم وشيك على اليمن| عاجل