أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين: الفلسطينيون لن يعودوا لشمال غزة دون صفقة تبادل جديدة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفادت موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الفلسطينيون لن يعودوا لشمال غزة دون صفقة تبادل جديدة للأسرى، جاء ذلك حسبما أفادت فضائية "العربية" في نبأ عاجل .
كما أضاف الموقع الأمريكي، إن أهم المحادثات التي سوف تدور بين بلينكن وإسرائيل، هي عدم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
وأمس الإثنين، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب لإجراء مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين بشأن حرب غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة تهجير الفلسطينيين جيش الاحتلال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن تبادل الأسري
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيليين بغزة: تلقينا إشارات بأنهم أحياء
أعلنت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة -اليوم الثلاثاء- أنها تلقت مؤشرات من أسرى مفرج عنهم تؤكد أن ذويهم لا يزالون على قيد الحياة.
وخلال اجتماع في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قالت مكابيت ماير خالة الشقيقين التوأم زيف وغالي بيرمان -اللذين أُسرا من كيبوتس كفار عزة- إنها تلقت من أسير سابق دليلا على أنهما على قيد الحياة، وأضافت أن الشقيقين ليسا محتجزين في مكان واحد.
من جانبه، قال ناداف ميران شقيق الأسير عمري ميران الذي يبلغ 47 عاما -لموقع "والا" الإسرائيلي- إن شقيقه شوهد في يوليو/تموز 2024 من قبل أسير سابق، مضيفا أنه لم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
أما عائلة ألون أوهيل فقالت في بيان إنها تلقت دليلا أوليا على أنه على قيد الحياة "لكنه مصاب ولا يتلقى العلاج الطبي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار -الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني- أُطلق سراح 16 أسيرا، بينما من المقرر إطلاق سراح آخرين في مراحل لاحقة.
وفي رد فعلها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بـ"عدم الالتزام" ببنود الاتفاق، وأعلنت أمس إرجاء أي عمليات مبادلة "حتى إشعار آخر".
وأكدت حماس أن الباب "مفتوح" للإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين في الموعد المقرر السبت، ولكن بعد أن تفي إسرائيل ببنود الاتفاق.
إعلانومن جانب آخر، تظاهر اليوم حوالي 200 إسرائيلي بينهم أقارب أسرى -أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في القدس- للمطالبة باحترام بنود الاتفاق.
ورغم وقف إطلاق النار، يطلق جيش الاحتلال -بوتيرة شبه يومية- النار عبر مسيّراته صوب مواطنين في مناطق مختلفة من القطاع، مما يؤدي إلى استشهاد وجرح فلسطينيين بينهم أطفال ومسنون.
وفي ظل كارثة إنسانية ما زالت ماثلة، تطالب السلطات المحلية في قطاع غزة -منذ أيام- الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل لإجبار إسرائيل على تنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك للسماح بإدخال المساعدات الكافية إلى القطاع، لكن دون جدوى.
وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.