د. عبدالملك: كتابي خريطة طريق للروائي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الروائي القطري د. أحمد عبدالملك؛ وذلك ضمن حلقة جديدة من مبادرة «حروف ودروب»، التي يقدمها د. علي عفيفي علي غازي، الباحث في التاريخ.
وأكد د. عبدالملك أن موضوع الرواية التاريخية ملتبس كالتباس مفهوم الرواية عامة، وأن الكثير ممن يتناولون الرواية وضعوا أسسا ومحددات لكتابة الرواية، وإدخال العنصر التاريخي على الرواية يجعل من كتاباتها أكثر تعقيدًا، حيث إن مفهوم الرواية التاريخية بعيد عن نقل الأحداث التاريخية، فالرواية التاريخية لا تسرد الأحداث؛ كما يوحي اسمها؛ بل تقوم على وضع أشخاص في زمن معين، ويحركهم الروائي في الإطار الزماني والمكاني، ويمكن خلطهم مع شخصيات حقيقية تاريخية في الزمن الذي يتناوله الكاتب، فالروائي في الرواية التاريخية لا يروي التاريخ، والوقائع التاريخية؛ وإنما يخلق عالمه الخاص، وهناك فارق كبير بين سرد سير الشخصيات التاريخية المبني على الوقائع التاريخية، وبين الرواية التاريخية، التي تكون أحداثا خيالية في حقبة زمنية حقيقي.
وتطرق د. عبد الملك إلى كتابه «الطريق إلى كتابة الرواية الناجحة»، والذي يرى أنه خريطة طريق للروائي، فتقدم له الأدوات والأسس والقواعد الضرورية للكتابة؛ مشددًا على ان العنصر الأساس في كتابة الرواية هو الخيال، وأن الكاتب يجب أن يثبت على نوع واحد من أنواع الروايات، فالرواية علم يدرس في الجامعات، ويجب عدم التنازل عن تكامل الرواية، والتي تقوم على الخصائص والمساعدات السردية، وألا يرضى القارئ، وخاصة المثقف بالعمل الهجين.
وأشار إلى أن الحوار والسرد جزء من المساعدات السردية، التي تفتح أبواب الخيال للأديب الروائي في حين أن الرواية تتطلب التنوع ما بين السرد والحوار والتفصيل؛ لشد انتباه القارئ، موضحا أن القرن العشرين هو قرن الرواية بكل تأكيد، فقد ارتفع عدد الروايات التي كتبها كتاب قطريون منذ مطلع القرن.
من ناحية أخرى، واحتفالًا باليوم العالمي للغة برايل، أقام الملتقى ورشة بعنوان «دور تقنيات برايل في تيسير الكتابة الإبداعية» قدمتها د. حياة خليل حسن نظر حجي استشاري في مركز النور للمكفوفين.
وعرفت د. حياة طريقة برايل بكونها مجموعة من النقاط البارزة التي يتعرف عليها الكفيف عن طريق اللمس وذلك بتمرير إصبعه عليها، وتساعد طريقة برايل الأشخاص المكفوفين على تعلم القراءة والكتابة، ويستطيع المبصرون قراءة هذه النقاط البارزة بأعينهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر د أحمد عبدالملك د علي عفيفي علي غازي الرواية التاريخية الروایة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
هل انتهت الرواية: انباء عن نهاية من اشعل زناد الحرب..؟
اوردت مصادر مقربة من مليشيا آل دقلو الارهابية مقتل قائدها بولاية الجزيرة عبدالله حسين ، ويعتبر عبدالله احد القادة البارزين للمليشيا فى الخرطوم والجزيرة ، حيث قاد اغلب الهجمات فى الخرطوم ، فى القيادة العامة والمدرعات والاحتياطي المركزي وشارك بقواته فى فزع المهندسين وسلاح الإشارة..
ولكن اخطر مساهماته فى الحرب هى إطلاق الرصاصة الأولى فى المدينة الرياضية ليلة 15 ابريل 2023م ، حيث طلب من مدرعات الجيش مغادرة مناطق ارتكازها ، وحين رفض قائد القوة ذلك اطلق النار ، وكانت القوة مهيأة لإستلام القيادة العامة وتعزيز قوة المليشيا داخلها وقطع اى مدد قادم للجيش من المدرعات أو منطقة الشجرة العسكرية ، واغلب قواته مدرعاته جاءت من منطقة الزرق بشمال دارفور واتجها بعضها إلى مطار مروي..
والمهمة الثانية له مهاجمة مدينة ود مدني من الناحية الغربية خلال هجوم المليشيا عليها نهاية العام 2023م .. وحاول تكرارها فى تجميع بقايا قواته للدفاع عن مدينة ام القرى الشهر الماضي وواجه مقاومة باسلة وانسحب إلى الكاملين ، حيث انتهى به الأمر على اشهر روايات الأخبار ، علماً بأنها ليست المرة الأولى التى تعلن فيها المليشيا مقتل حسين فقد ورد قبل ذلك خبر مقتله على لسان احد قادة المليشيا ولم يثبت..
وفى كل الأحوال فإن مسرح العمليات شهد غياب كامل لقادة المليشيا فقد قتل من قتل وهرب من هرب وقليل منهم اختفى فى طريقه للهروب..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
3 فبراير 2025م