قال وسائل إعلام عبرية، إن المغني والممثل الإسرائيلي، عيدان أمادي، الذي يشارك ضمن جنود الاحتياط، في العدوان على غزة، تعرض لإصابة خطيرة في القطاع.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن عيدان، المقاتل في سلاح الهندسة، والذي نشر العديد من المقاطع لتفجيره منازل ومدارس الفلسطينيين في غزة، تعرض لانفجار بغزة، وأصيب إصابة خطيرة، وأخضع لجهاز التنفس الاصطناعي بعد اختراق الكثير من الشظايا لأنحاء جسده.



وقالت القناة 13 العبرية، إن أمادي، تعرض لإصابات بالغة في الرقبة والصدر، وحالته خطرة.

وكان أمادي قال الشهر الماضي، إنه مستعد للتوقف عن الغناء والتمثيل لمدة عام، مقابل مواصلة القتال في غزة، من أجل "القضاء على حماس وحزب الله" وفق قوله.

ونشرت مقاطع لأمادي خلال تفجيره مدرسة في حي الشجاعية بغزة، فضلا عن العديد من منازل سكان القطاع بعد قيامه بالمشاركة في تفخيخها بالألغام، في واحدة من جرائم الاحتلال في قطاع غزة.

وقال في إحدى رسائله قبل تفجير المنازل والمدارس بغزة: "ليعلم شعب إسرائيل وكل أمم العالم، أن هؤلاء هم أعداؤنا ويربون أطفالهم بهذه الطريقة"، وتابع في رسالة لوزارة الحرب "لا يوجد تناسب في المعركة مع الحيوانات البشرية، لقد تعلمنا بطريقة صعبة أن مصيرنا بأيدينا".

**אבא של עידן עמדי, מוסר שאין סכנה לחייו על אף הפציעה הקשה..**

הסרטון מפיצוץ בית ספר הטרור: מאת 'עידן עמדי..'
רפואה שלמה..???? pic.twitter.com/jDaLihrx63 — מה חדש. What's new❓ (@Gloz111) January 8, 2024


شقيقة عيدان تناشد الإسرائيلي أداء الصلوات لأجله وهي تبكي بسبب حالته الخطرة

אחות של עידן עמדי בבקשה מעם ישראל.

מי שיוכל עכשיו לומר פרק תהילים, או כל דבר לרפואתו תבוא עליו הברכה.

זה המעט( וההרבה) שאנחנו יכולים להחזיר לו.

עידן בן טובה בתוך שאר חולי ישראל???? pic.twitter.com/w7NZ6bPe1N — נועם????????????????????⚽️ (@noam1906) January 8, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال غزة قتلى الاحتلال جرائم إبادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة

فيما يحظى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشعبية كبيرة بين قاعدة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن أوساط الأخير تتحدث أنه من الأسهل على نتنياهو أن يروج لحقيقة مفادها أن ترامب ضغط عليه، وجرّه إلى اتفاق "سيئ" مع حركة "حماس"، وذلك انسجاما مع المثل الصيني الشائع القائل "عندما يركب شخصان حصانا، يجب أن يكون أحدهما خلفهما". 

نيسيم كاتس، خبير الإعلام والاتصالات الإسرائيلي، أكد أن "الرأي السائد بين كافة المعلقين الإسرائيليين أن روح ترامب هي التي تقف وراء إبرام الاتفاق مع حماس، لأنه لو لم يضغط على نتنياهو لما تم توقيعه، والتفسير الرائج بين المعلقين أن تهديد ترامب هو الزناد، وهو الذي دفع بقوة نحو اتفاق يصفه الاحتلال بأنه "إشكالي" مع حماس، لأنه يريد شرق أوسط خالي من الحروب حتى يتمكن من تحقيق اتفاق تطبيع مع السعودية، ثم الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي سعى لها بعد توقيع اتفاقيات التطبيع في ولايته الأولى". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال عند توقيعها الاتفاق مع حماس وجدت نفسها في موقف محرج، لأن الواضح كان أن نتنياهو هو الذي رضخ لضغوط ترامب، ووافق على الاتفاق السيئ الذي تم توقيعه، وفي الوقت نفسه فإنه نفسه سارع نحو الهدف الذي يريده ترامب، وهو اتفاق تطبيع مع السعودية، لأنه، وهو ابن المؤرخ الصهيوني بنتسيون نتنياهو، يعلم أن كتاب التاريخ سيذكره كرئيس الوزراء الذي شهد عهده أكبر هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست، ويريد أن تكون آخر أحداثه هي التطبيع مع السعودية، بما قد يطغى على هجوم حماس في السابع من أكتوبر". 

وأوضح أن "نتنياهو يعلم أنه ليس لديه الكثير من الوقت، فكل يوم مهم، لكنه في الوقت ذاته كان يعلم أنه لا يستطيع وقف الحرب بمفرده بعد أن وعد أتباعه بـ"النصر الكامل"، وحين جاء ترامب، أصبح بإمكانه تسويق وقفها بشروط سيئة، الأمر الذي عارضه في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لاسيما وأن الاتفاق الانسحاب من محور فيلادلفيا، وعودة الفلسطينيين لشمال قطاع غزة، ووقف إطلاق النار بحكم الأمر الواقع، مما يجعل من تسويق فرضية أن ضغوط ترامب هي التي أوقفتها أمرا مريحا لنتنياهو وقاعدته اليمينية". 


وأشار إلى أن "نتنياهو يعرف أن ترامب يحظى بشعبية بين قاعدته، رغم النظر إليه أيضًا بأنه متقلب، وبالتالي سيكون من الأسهل عليه تسويق فكرة أن ترامب ضغط عليه، وانجرف إلى اتفاق تم اعتباره سيئًا، الأمر الذي لم يتمكن من بيعه لقاعدته في عهد بايدن، رغم مزاعمه بأنه تلقى وعوداً عديدة بالعودة للقتال، ومهاجمة إيران، فيما ينتظره "الكرز على الكعكة" ممثلة باتفاق تطبيع مع السعودية، وبذلك يخلق صيغة ذات هدفين لنفسه، فهو من جهة حقق ما أراده، ونزل عن الشجرة، وانحنى أمام ترامب، المؤيد للاحتلال". 

وأكد أن "ما يحصل اليوم في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس دليل جديد على أن سلوك نتنياهو وطريقة اتخاذه للقرارات على مر السنين لم تتغير، فهو يعد بشيء، ويفعل شيئا آخر في الوقت الحقيقي، فقد أبرم اتفاق الخليل مع ياسر عرفات، رغم معارضته لاتفاقيات أوسلو، التي لم يلغها حتى اليوم؛ وصوّت لصالح خطة فك الارتباط مع أريئيل شارون أكثر من مرة، رغم أنه عارضه؛ وأطلق سراح غلعاد شاليط في صفقة متهورة، رغم أنه كتب في كتبه، وحاضر بلا كلل، أنه لا يجوز التفاوض مع الخاطفين".

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: زيادة دراماتيكية بعمليات المقاومة خلال عامين
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس حققت هدفها بغزة وإمكاناتها الإعلامية فائقة
  • لبحث وقف نار "طويل الأمد" بغزة... وفد إسرائيلي يزور قطر
  • وفد إسرائيلي يزور قطر نهاية الأسبوع لبحث وقف نار "طويل الأمد" بغزة
  • مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة
  • القسام تنشر رسالة من أسير إسرائيلي بعد الإفراج عنه
  • خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة
  • شهيد وعدد من المُصابين في اعتداء إسرائيلي جديد بغزة
  • قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق