هناك شبه إجماع وجده حمدوك في بداية ثورة فولكر المصنوعة. وهذا الإجماع لم يحدث لسوداني إلا الإمام المهدي. وبعبقريته الفذة استطاع مهدي الله استثمار ذلك الإجماع لبناء أمة ودولة في زمن قياسي. قهر بها المستحيل إن لم يطوعه.
وفي المقابل لفقره التام لألف باء الذكاء الطبيعي ناهيك عن العبقرية الفذة. أضاع حمدوك الهدف الاول وهو في خط صفر والحارس غير موجود ليحرز الهدف في شباك التشرذم السوداني.
وها هو الآن يضيع الهدف الثاني بذات الغباء المتأصل فيه. إذ سنحت له الفرصة للمرة الثانية ليكون كبيرا. ويخاطب الأمة السودانية من مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والمجتمعية.
ولكنه اختار المجموعة الخطأ والطريقة الخطأ. فأصبح الرجل في نظر الشارع (عمل غير صالح). المضحك في الأمر إنه يحاول القفز فوق سياج الدرهم الأماراتي مقدما نفسه شخصية قومية. في الوقت الذي أصبح فيه مادة تندر للشارع السوداني وهو في رحلات ماكوكية في دول الإقليم لتسويق البعاتي عسى ولعل يقنع الكفيل بأن ما يقوم به عين الصواب.
وخلاصة الأمر رسالتنا لعود العشر (الخوذق النجار) نحن منذ أن تقزمت ووضعت حميدتي رئيسا للجنة الاقتصادية تيقنا بأن (القبة ما فيها فكي).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١/٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول العنب قد يكون مفتاحا لبناء العضلات الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة روتجرز وجامعة غرب نيو إنجلاند أن تناول العنب على المدى الطويل يزيد من نشاط الجينات الجيدة في العضلات ما يمنع انحلالها وفقالما نشرتة مجلة Foods.
وتشيرالدراسة إلى أن هذا المنتج يعمل على تقريب عضلات الإناث من عضلات الذكور من حيث المؤشرات الأيضية بالاضافة الى أن للعنب تأثير إيجابي في صحة القلب والكلى والجلد والعينين والجهاز الهضمي.
وأثبتت البحوث التى أجريت على الفئران أن ثمار العنب تعمل على تغيير التعبير الجيني في العضلات بشكل كبير وبالإضافة إلى ذلك يحفز العنب نشاط الجينات التي تحمي أنسجة العضلات من الانحلال ويزيد من حجمها حيث درس فريق البحث أيضا تأثير تناول حصتين من العنب في اليوم على خصائص عضلات الإناث وذكور الفئران واتضح لهم أن عضلات كلا الجنسين تقاربت من حيث الخصائص الوظيفية عند تناول العنب.
ويفترض العلماء أن زيادة تناول العنب يمكن أن يكمل استراتيجية بناء العضلات التقليدية مثل ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي غني بالبروتين ويعتبر العلماء هذا الاكتشاف مهما بصورة خاصة بالنسبة لكبار السن الذين يعانون من فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالعمر.