موقع النيلين:
2024-09-10@07:34:41 GMT

عود العشر

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT


هناك شبه إجماع وجده حمدوك في بداية ثورة فولكر المصنوعة. وهذا الإجماع لم يحدث لسوداني إلا الإمام المهدي. وبعبقريته الفذة استطاع مهدي الله استثمار ذلك الإجماع لبناء أمة ودولة في زمن قياسي. قهر بها المستحيل إن لم يطوعه.

وفي المقابل لفقره التام لألف باء الذكاء الطبيعي ناهيك عن العبقرية الفذة. أضاع حمدوك الهدف الاول وهو في خط صفر والحارس غير موجود ليحرز الهدف في شباك التشرذم السوداني.

أي فرصته لبناء دولة عصرية ذات حكم مدني ضاعت ما بين (سنعبر وننتصر).

وها هو الآن يضيع الهدف الثاني بذات الغباء المتأصل فيه. إذ سنحت له الفرصة للمرة الثانية ليكون كبيرا. ويخاطب الأمة السودانية من مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والمجتمعية.

ولكنه اختار المجموعة الخطأ والطريقة الخطأ. فأصبح الرجل في نظر الشارع (عمل غير صالح). المضحك في الأمر إنه يحاول القفز فوق سياج الدرهم الأماراتي مقدما نفسه شخصية قومية. في الوقت الذي أصبح فيه مادة تندر للشارع السوداني وهو في رحلات ماكوكية في دول الإقليم لتسويق البعاتي عسى ولعل يقنع الكفيل بأن ما يقوم به عين الصواب.

وخلاصة الأمر رسالتنا لعود العشر (الخوذق النجار) نحن منذ أن تقزمت ووضعت حميدتي رئيسا للجنة الاقتصادية تيقنا بأن (القبة ما فيها فكي).


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١/٨

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رونالدو يدخل التاريخ من بوابة الزمالك!

 
معتز الشامي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة رونالدو يُلهم كين البرازيل تعود بـ «فوز باهت» وسط صيحات الاستهجان!


سجل كريستيانو رونالدو هدفه رقم 900، في مسيرته مع الأندية ومنتخب بلاده، خلال فوز البرتغال على كرواتيا، في دوري الأمم الأوروبية.
وبنظرة على الإحصائيات الاستثنائية، وراء تلك الأهداف الـ 900 التي سجلها الأسطورة البرتغالية، والملقب أيضاً بـ «صاروخ ماديرا».
جاء «الهدف 900» لرونالدو، في فوز البرتغال 2-1 على كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية، بعدما سدد عرضية نونو مينديز من مسافة قريبة.
وجاء الهدف بعد ما يقرب من 22 عاماً من تسجيله الهدف الأول، أي بعد 8004 أيام على وجه التحديد، وكان لمصلحة سبورتنج لشبونة، في فوزه 3-0 على موريرينسي في الدوري البرتغالي.
وأضاف رونالدو هدفاً ثانياً في الوقت بدل الضائع من تلك المباراة، التي كانت الأولى له على الإطلاق في الدوري، وظهوره السادس بشكل عام.
وكان الهدفان اثنين من 5 أهداف فقط سجلها لمصلحة سبورتنج لشبونة في 31 مباراة، وجاء 769 من أهدافه الـ 900 على مستوى النادي، موزعة بين ريال مدريد (450 هدفاً)، ومانشستر يونايتد (145 هدفاً)، ويوفنتوس (101 هدف)، والنصر السعودي (68 هدفاً) وسبورتنج لشبونة «5 أهداف».
وكان الهدف ضد كرواتيا، هو الهدف 131 لـ «الدون» على المستوى الدولي مع البرتغال، حيث وسع رقمه القياسي أفضل هداف دولي على الإطلاق في كرة القدم للرجال الكبار.
وهذه المعركة تغلب فيها على منافسه القديم ليونيل ميسي، حيث سجل لاعب برشلونة السابق 109 أهداف فقط لمصلحة الأرجنتين، وسجل رونالدو 131 هدفاً دوليا مع البرتغال، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الأهداف التي سجلها لاعبون آخرون يعدون بمثابة أساطير لمنتخب البرتغال مثل باوليتا (47 هدفاً)، والأسطورة أوزيبيو (41 هدفاً) ولويس فيجو (32 هدفاً)، بينما أصبح رونالدو البرتغالي الوحيد الذي فاز بأكثر من 150 مباراة دولية مع بلاده، من أصل 213 مباراة.
وكان من المفارقات أن هدف رونالدو رقم 900 جاء في ملعب دا لوز في لشبونة، موطن بنفيكا، من بين كل الخصوم الذين واجههم رونالدو، كان بنفيكا هو الفريق الذي لعب ضده أكثر من مرة، من دون تسجيل أي هدف «5 مباريات».
ولم يواجه مثل هذه المشكلة في التسجيل ضد إشبيلية طوال مسيرته الطويلة، حيث سجل أهدافه الـ 27 ضد النادي الإسباني أكثر مما سجله ضد أي فريق آخر، كما سجل ضد أتلتيكو مدريد 23 هدفاً.
وتلقى برشلونة 20 هدفاً من رونالدو - رابع منافس مفضل له - منها 18 هدفاً في مباريات الكلاسيكو لريال مدريد، فقط ميسي (26 هدفاً) سجل أهدافاً أكثر في «الكلاسيكو» عبر التاريخ.
وسجل رونالدو في مرمى 198 فريقاً مختلفاً مع الأندية التي لعب لها، ومع منتخب بلاده بشكل عام، ولكن بتسجيله هدفاً ضد الزمالك في أغسطس 2023، في كأس العرب للأندية الأبطال لمصلحة النصر، أكمل رونالدو سجلاً غريباً بتسجيله هدفاً ضد فريق يبدأ بكل حرف من «الأبجدية الإنجليزية»!
ومن بين جميع زملائه في الفريق الذين لعب معهم رونالدو في مسيرته، كان كريم بنزيمة أكثر من صنع أهدافاً لـ «الدون» بواقع 42 هدفاً، وجاريث بيل ومسعود أوزيل 27 هدفاً لكل منها.
ونجح الدون على مدار مسيرته، في تسجيل 66 ثلاثية، كانت أولها مع مانشستر يونايتد في يناير 2008 ضد نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز، وآخرها مع النصر ضد الوحدة في الدوري السعودي في 4 مايو 2024.
وسجل رونالدو 5 أهداف في مباراتين منفصلتين، مرة في فوز ريال مدريد في الدوري الإسباني، على حساب غرناطة، والأخرى أمام إسبانيول، وكلاهما عام 2015.
وقيل الكثير عن تسديد رونالدو للركلات الحرة في السنوات الأخيرة، لكنه لا يزال يسجل، حيث وصل إلى 64 هدفاً من ركلات حرة مباشرة طوال مسيرته الطويلة، كما سجل 164 ركلة جزاء، وما يقرب من عدد الأهداف نفسه بالرأس «152»، كما سجل بقدمه اليسرى غير المفضلة 173 هدفاً، وإجمالاً، سجل 768 من أهدافه داخل منطقة الجزاء، و132 هدفاً من خارجها.
ويبلغ رونالدو الأربعين من عمره في الخامس من فبراير المقبل ولا يُظهر أي علامات على التباطؤ أو التراجع في الملعب، حيث سجل 437 هدفاً منذ عيد ميلاده الثلاثين، حتى إنه سجل 178 هدفاً بعد بلوغه 35 عاماً في عام 2020.
ويطرح التساؤل نفسه مجدداً، هل يستطيع رونالدو اللحاق بمونديال 2026؟! حيث سيكون عمره 41 عاماً و120 يوماً في اليوم الافتتاحي للبطولة، وإذا سجل في تلك النهائيات، يصبح أكبر هدافي البرتغال سناً في البطولة، متجاوزاً رقم بيبي «39 عاماً و283 يوماً».

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الحكم فى طلب رد هيئة محاكمة مضيفة طيران متهمة بقتل ابنتها
  • عاجل.. تشكيل المغرب الرسمي أمام ليسوتو في تصفيات كأس أمم إفريقيا
  • إصابة ربة منزل إعياء شديد وتسمم لتناولها "قرص حفظ الغلال" ببني سويف
  • حمد المنتشري: الخطأ في عدم حجز الملعب يقع على الأهلي .. فيديو
  • على طريق الألف هدف.. رونالدو يحرز الهدف 901
  • بيسان مدينة العيون وسيدة المدن العشر
  • طمع عملاء لـ Chase Bank في أموال إضافية بحساباتهم يوقعهم في "فخ الاحتيال"
  • نداء داعم لنداء دكتور عبد الله حمدوك .. إما إيقاف الحرب… أو الطوفان المدمر!
  • 10 سبتمبر.. الحكم في طلب رد هيئة محاكمة مضيفة طيران متهمة بقتل ابنتها
  • رونالدو يدخل التاريخ من بوابة الزمالك!