هناك شبه إجماع وجده حمدوك في بداية ثورة فولكر المصنوعة. وهذا الإجماع لم يحدث لسوداني إلا الإمام المهدي. وبعبقريته الفذة استطاع مهدي الله استثمار ذلك الإجماع لبناء أمة ودولة في زمن قياسي. قهر بها المستحيل إن لم يطوعه.
وفي المقابل لفقره التام لألف باء الذكاء الطبيعي ناهيك عن العبقرية الفذة. أضاع حمدوك الهدف الاول وهو في خط صفر والحارس غير موجود ليحرز الهدف في شباك التشرذم السوداني.
وها هو الآن يضيع الهدف الثاني بذات الغباء المتأصل فيه. إذ سنحت له الفرصة للمرة الثانية ليكون كبيرا. ويخاطب الأمة السودانية من مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والمجتمعية.
ولكنه اختار المجموعة الخطأ والطريقة الخطأ. فأصبح الرجل في نظر الشارع (عمل غير صالح). المضحك في الأمر إنه يحاول القفز فوق سياج الدرهم الأماراتي مقدما نفسه شخصية قومية. في الوقت الذي أصبح فيه مادة تندر للشارع السوداني وهو في رحلات ماكوكية في دول الإقليم لتسويق البعاتي عسى ولعل يقنع الكفيل بأن ما يقوم به عين الصواب.
وخلاصة الأمر رسالتنا لعود العشر (الخوذق النجار) نحن منذ أن تقزمت ووضعت حميدتي رئيسا للجنة الاقتصادية تيقنا بأن (القبة ما فيها فكي).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١/٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: نسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن الدولة تعمل على حل أزمة نقص الدولار حتى تتمكن من توفير احتياجاتها، مشيرا إلى أن توفير الدولار سيساهم في حل الكثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد.
وأضاف الرئيس السيسي، في مأدبة غداء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ 73، وعرضتها قناة «إكسترا نيوز»، البنية التحتية كانت ضرورية لمواجهة التحديات التي شهدتها الدولة خلال الفترة الماضية.
وتابع الرئيس السيسي: إننا نسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: لازم نشتغل لتكون مواردنا من الدولار أكبر من الإنفاق
الرئيس السيسي: الدولة تحتاج 20 مليار دولار لتوفير المواد البترولية سنويًا