هناك شبه إجماع وجده حمدوك في بداية ثورة فولكر المصنوعة. وهذا الإجماع لم يحدث لسوداني إلا الإمام المهدي. وبعبقريته الفذة استطاع مهدي الله استثمار ذلك الإجماع لبناء أمة ودولة في زمن قياسي. قهر بها المستحيل إن لم يطوعه.
وفي المقابل لفقره التام لألف باء الذكاء الطبيعي ناهيك عن العبقرية الفذة. أضاع حمدوك الهدف الاول وهو في خط صفر والحارس غير موجود ليحرز الهدف في شباك التشرذم السوداني.
وها هو الآن يضيع الهدف الثاني بذات الغباء المتأصل فيه. إذ سنحت له الفرصة للمرة الثانية ليكون كبيرا. ويخاطب الأمة السودانية من مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والمجتمعية.
ولكنه اختار المجموعة الخطأ والطريقة الخطأ. فأصبح الرجل في نظر الشارع (عمل غير صالح). المضحك في الأمر إنه يحاول القفز فوق سياج الدرهم الأماراتي مقدما نفسه شخصية قومية. في الوقت الذي أصبح فيه مادة تندر للشارع السوداني وهو في رحلات ماكوكية في دول الإقليم لتسويق البعاتي عسى ولعل يقنع الكفيل بأن ما يقوم به عين الصواب.
وخلاصة الأمر رسالتنا لعود العشر (الخوذق النجار) نحن منذ أن تقزمت ووضعت حميدتي رئيسا للجنة الاقتصادية تيقنا بأن (القبة ما فيها فكي).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١/٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بوتين لا يستبعد تحسن العلاقات مع أمريكا بعد قدوم ترامب
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يمكن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية ومستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى، وفق ما أوردت وكالة سبوتنيك الروسية.
أكد بوتين أن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحها، مشيرًا بذلك إلى فترة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى الرئاسة في 20 يناير المقبل.
وأِشار إلى إن "المخاطر تتزايد فيما يتعلق باحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر".
وشدد على وقوف روسيا ضد أي تصعيد ضدها، بقوله:"يمكن لخصوم روسيا تصعيد الموقف إذا أرادوا ذلك ولكن موسكو سترد دائمًا على أي تحد".
ونوه بقوله "عندما يدرك خصوم روسيا مدى استعدادها للرد على أي تحديات سيفهمون أن الوقت قد حان للبحث عن حلول توافقية".