«سدرة» ومؤسسة حمد ينظمان مؤتمراً لطب طوارئ الأطفال
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يتشارك كل من سدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية في استضافة مؤتمر قطر الثامن لطب طوارئ الأطفال (QPEM) في الفترة من 19 إلى 21 يناير 2024. يهدف مؤتمر (QPEM) 2024 إلى توفير تحديثات عالية الجودة وقائمة على الأدلة في مجال الرعاية الصحية للممارسين الطبيين المعنيين بالرعاية العاجلة والطارئة للأطفال.
يشارك في مؤتمر (QPEM) 2024 أكثر من 30 متحدثاً محلياً ودولياً يتناولون مواضيع تتراوح بين إدارة الحالات الشائعة، التي يُحتمل أن تصل إلى حدود الخطر أحياناً؛ ويطرحون أبحاثاً في طب طوارئ الأطفال ويدمجون معايير الجودة وسلامة المرضى في الممارسة العملية.
يقول البروفيسور خالد الأنصاري، رئيس قسم طب الطوارئ في سدرة للطب، والذي يرأس لجنة التخطيط والتنظيم العلمي لـ QPEM: «شهدت سلسلة مؤتمرات طب طوارئ الأطفال في قطر نمواً متزايداً. لقد كان لتبادل المعرفة والأفكار دورا فعالا في مساعدتنا على تطوير وتنفيذ منهجيات جديدة وتطوير شراكات وعلاقات رئيسية، كان لها تأثير إيجابي على تعزيز خدمات رعاية طوارئ الأطفال في قطر».
«سيركز مؤتمر (QPEM) 2024 على عرض أفضل الأدلة في إدارة حالات حديثي الولادة والأطفال المصابين بأمراض خطيرة. تشمل المشاركات مجموعة متنوعة من المحاضرات الطبية والجراحية والرضّية والسلوكية المدعومة بالتكنولوجيا. كما تغطي التدخلات اللازمة لمجموعة متنوعة من حالات التسمم الهضمي - والتي تميل إلى الارتفاع خلال موسم التخييم وأيضاً بين الأطفال الصغار الذين تكون منتجات التنظيف المنزلية في متناول أيديهم في المنزل». وتابع البروفيسور الأنصاري: «سيتعلم الحضور أيضاً كيفية إدراج العلامات الحمراء ويطلعون على تفاصيل النهج القائم على الأنظمة عند إدارة الصدمات».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سدرة للطب مؤسسة حمد الطبية
إقرأ أيضاً:
مصر وروسيا تتكاتفان لتطوير إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي في COP29
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وتحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتي طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية، مؤكدة أن اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب أن نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ COP27كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والأضرار الذي تم إطلاقه في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم إنشاؤه في مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث أنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد أولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحريوتناول اللقاء أيضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة في مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الإجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجتنبان التعاون في مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، إذ أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وأيضاً في دعم الدول الإفريقية في تنمية القدرات البيئية.