«أشغال»: إنجاز 50 % من تطوير شارعين في عين خالد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن إنجاز حوالي 50 % من إجمالي أعمال تطوير شارع وعب لبارق وشارع روضة الذخرية في منطقة عين خالد، ضمن أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير أعمال الطرق في مدينة الدوحة، والتي تهدف إلى تنظيم الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية وتطوير الطرق وزيادة قدرتها على استيعاب المركبات.
ويعمل المشروع على توفير مواقف جديدة مخصصة للسيارات وتطوير الطرق وتوسعتها بطول 3 كم لزيادة قدرتها على استيعاب الحركة المرورية من خلال إنشاء تقاطعين مرورين بإشارات ضوئية، علاوة على توفير ممرّات مخصّصة للمشاة ومسارات للدّراجات الهوائية بالإضافة إلى تنفيذ أعمال التّشجير والزراعة، وتطوير خدمات البنية التحتية.
كما يطبّق المشروع حملة لتقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن تنفيذ الأعمال، حيث يعمل فريق المشروع على تحديد الأنشطة الإنشائية التي من شأنها أن تستهلك كمية كبيرة من الوقود؛ وبالتالي أن تفرز كميات عالية من الكربون، ثمّ أجرى دراسة عليها أسفرت عن تغيير النهج المتبّع سابقاً في تنفيذ الأعمال بهدف تقليل معدلات الانبعاث الكربوني بالمشروع. وبهذه المناسبة، قالت المهندسة موزة السويدي، رئيسة قسم مدينة الدوحة في إدارة مشروعات الطرق في «أشغال»، إن شارعَيْ وعب لبارق وروضة الذخرية يُعتبران من أهم الشوارع في منطقة عين خالد، وأن تطويرهما يخدم العديد من الوحدات السكنية والمنشآت الخدمية والتعليمية؛ ومن أبرزها حديقة أم السنيم ومركز أم السنيم الصحي ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب المحلات التجارية الجديدة ومركز التسوق.
وأضافت إن: «الهيئة لم تدّخر جهداً لدعم ممارسات الاستدامة والمبادرات الخضراء من خلال إشراك جميع المعنيين والمختصين من الشركات الاستشارية والمقاولين والمورّدين إلى جانب العمّال وغيرهم، وتبذل قصارى جهدها لتشجيعهم على تبني الممارسات البيئية الإيجابية وابتكار حلول وطرق جديدة وتطبيقها في مختلف مراحل تنفيذ المشاريع للاستفادة من مزاياها التي تتمثل في الحفاظ على الموارد المتاحة وخفض التكاليف على المدى الطويل، وغيرها من الفوائد».
ووصلت نسبة الإنجاز إلى 50 % باكتمال أعمال اتجاه واحد في كل من شارع وعب لبارق وشارع روضة الذخرية، وتوفير 250 موقفا مخصّصا للمركبات بالإضافة إلى إحراز تقدم في أعمال شبكات البنية التحتية؛ وذلك مع تنفيذ 2.1 كم من شبكة تصريف المياه السطحية من أصل 3.5 كم، و0.4 كم من خطوط شبكة المياه الصالحة للشرب من أصل 1 كم، و4 كم من خطوط الكهرباء من أصل 5 كم، إلى جانب مدّ 1.5 كم من أصل 8.5 كم من كابلات إنارة الشوارع وتركيب 24 عموداً للإنارة من أصل 98 عموداً.
وجار العمل حالياً على استكمال أعمال الاتجاه الثاني للشارعين وإنشاء إشاراتَيْن مروريتَيْن جديدتَيْن، إلى جانب إنشاء المسارات المخصّصة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 6 كم وأعمال التجميل والتشجير.
أما على مستوى تحقيق مبادئ الاستدامة والسعي إلى التقليل من الانبعاثات الكربونية، قام فريق مشروع أعمال تحسين الطرق في مدينة الدوحة (المرحلة الأولى) بتغيير النهج الذي كان يتبعه خلال عمليات الحفر التابعة للمشروع، حيث وظّف معدّات ثقيلة أكثر دقة، قادرة على التحكم بأبعاد الحفر وتحديدها بحيث لا تزيد على مواصفات التصاميم المطلوبة وتفادي الحفريات غير الضرورية. واستخدم المقاول المنفّذ للمشروع حفارة الخنادق (Trencher) والقواطع الأسطوانية (Chain cutter) لتجنب أعمال الحفر التي تزيد على الأبعاد المحدّدة؛ وبالتالي تُجنّب هذه المعدات الاستهلاك الزائد للوقود، ممّا يؤدي مباشرة إلى انخفاض انبعاث الكربون.
ونتيجة لهذه الجهود، تمّ تخفيض انبعاثات الكربون الناجمة عن أعمال الإنشاء في موقع المشروع في منطقة عين خالد بحوالي 323 طناً. كما سجّلت هذه الممارسات فوائد أخرى ذات تأثير إيجابي على البيئة والسلامة والحفاظ على الموارد، فقد ساهم استخدام هذه المعدات في تقليل مستويات الضوضاء والغبار كونها تصدر مستويات أقل من غيرها من المعدّات التقليدية الأخرى، كما ساهمت في خفض التكلفة الإجمالية لأعمال المشروع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر هيئة الأشغال العامة أشغال إلى جانب عین خالد من أصل
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد مستجدات تنفيذ أعمال محطة الربط المصرى السعودي
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم السبت بزيارة ميدانية إلى محطة الربط المصرى السعودى جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر ، لتفقد أعمال تركيب المحولات بالمحطة والذى تعد الأولى من نوعها فى منطقة الشرق الاوسط من حيث الحجم وتكنولوجيا التصنيع والتشغيل والاستخدام على خطوط الربط مع الشبكات الكهربائية,
جاء ذلك فى إطار الجولات الميدانية والزيارات المستمرة لمختلف مواقع العمل، وفى ضوء الخطة العاجلة وبرنامج عمل الوزارة، والمتابعة اليومية لأعمال تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى، والتأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروع وربطه على الشبكة الموحدة للكهرباء في مصر والسعودية مطلع الصيف المقبل وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة وتحسين جودة التغذية.
وذلك بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومشاركة مديري المشروع، والاستشاري، ومسئولى الشركات القائمة على التنفيذ، وفريق العمل المسئول عن مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى بقدرة 3000 ميجاوات.
المقاهي بديل مراكز الشباب بالغربية| صور
استعرض الدكتور محمود عصمت الوضع الراهن للمشروع ومعدلات تنفيذ الأعمال والمخطط الزمنى ومواعيد تسليم المراحل المختلفة فى اطار مخطط تشغيل الخط وربطه مع الشبكة الموحدة، وكذلك خطة العمل الحالية ومراجعة تنفيذ ما تم التوجيه به خلال الزيارات السابقة وموقف وصول المعدات وفتح الاعتمادات وحجم تنفيذ الأعمال ومدى توافق ذلك مع المخطط الزمنى، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتكثيف العمل وزيادة عدد الورادى والانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بارتفاع الأبراج فى مناطق المرتفعات المحيطة بالمطارات وعبور خطوط البترول وقناة السويس وبعض المناطق الأخرى فى مسار خط الربط،
موجها بتذليل كافة العقبات والمعوقات، مطالبا بضرورة الالتزام بإنهاء المشروع وبدء التشغيل مطلع الصيف المقبل كأحد أهم المحاور لضمان استقرار الشبكة ومواجهة الأحمال المرتفعة المتوقعة، مشيرا إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لمستجدات تنفيذ مشروع خط الربط المصرى السعودى، واجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالشركات القائمة على التنفيذ لمتابعة المستجدات
أكد الدكتور محمود عصمت وجود رؤية واضحة تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة ، مشيرا إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءة تشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد فى شركات التوزيع، موضحا استمرار المتابعة الميدانية لإنهاء مشروع الربط الكهربائي مع السعودية والالتزام بالخطة الزمنية فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفا ان المشروع يهدف الى استغلال الاختلاف فى وقت حدوث ذروة الحمل بين شبكتي البلدين بما فى ذلك من تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد فى مصر والسعودية وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادى للشبكة، موضحا ان هذا المشروع يعد ربطا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لربط كهربائي عربى شامل فى المستقبل وفتح المجال لسوق عربية مشتركة فى مجال الكهرباء والطاقة ، وهو مايؤدي إلى استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى.
جدير بالذكر ان المشروع يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.