«مشيرب» تستضيف المركز الإعلامي لكأس آسيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تحتضن مشيرب قلب الدوحة، المركز الإعلامي الخاص بتغطية فعاليات بطولة كأس آسيا AFC قطر 2023، حيث يلتقي التصميم العصري الحديث مع عراقة التراث الثقافي القطري.
يوفر الموقع الاستراتيجي لمشيرب قلب الدوحة، فضلاً عن البنية التحتية الحديثة للمدينة، مساحةً مثاليةً للصحفيين والإعلاميين وممثلي وكالات الأنباء الدولية، تمكنهم من نقل الحدث الكروي الكبير للمشاهدين والمشجعين في جميع أنحاء العالم، عبر التغطية الإعلامية الواسعة للمباريات والفعاليات وأنشطة المنتخبات الوطنية الآسيوية المشاركة في البطولة.
خلال أيام البطولة، سترتدي سكة وادي مشيرب حلة جديدة، ستحولها إلى «سكة آسيا»، حيث تتوافر إمكانية التعرف على الثقافات المتنوعة للدول الـ 24 المشاركة في البطولة.
وما سيزيد من متعة التجربة الكروية في مشيرب قلب الدوحة، تخصيص مساحة في ساحة وادي مشيرب للعبة «البيبي فوت» العملاقة، حيث يمكن للمشجعين المشاركة بالتحديات وإقامة المباريات الممتعة. وستضم اللعبة مجموعةً من المشاركين في كل مرة يصل عددهم إلى 16 لاعباً، كما سيرافق اللعب تعليق كروي مباشر وموسيقى حماسية لزيادة أجواء الإثارة في اللعبة.
كما ستُبَث مباريات البطولة المسائية مباشرةً في براحة مشيرب، وتتوافر للمشجعين نشاطات أخرى، تضم ألعاباً متنوعة، كما توجد مناطق مريحة مخصصة للجلوس، بالإضافة لخيارات المأكولات المتنوعة التي تقدمها مطاعم مشيرب قلب الدوحة، ما يجعل من زيارة المدينة تجربة لا تنسى خلال هذا الحدث الكروي الكبير.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مشيرب قلب الدوحة مشیرب قلب الدوحة
إقرأ أيضاً:
أحمد عيد: “الحظوظ متساوية” في نصف نهائي كأس الخليج
أكد أحمد عيد الحربي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبق أن الحظوظ متساوية بين المنتخبات الأربعة في نصف نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم، غداً الثلاثاء بين البحرين والكويت، والسعودية وعمان، في المنافسة على التأهل إلى المباراة النهائية.
وقال الحربي حارس مرمى المنتخب السعودي الأسبق، والفائز بجائزة أفضل حارس في النسختين الأولى بالبحرين 1970، والثانية في المملكة العربية السعودية 1972، إن المنتخب الكويتي قدم مستويات جيدة في البطولة، بالروح العالية للاعبين، وأن هذه النسخة تعد الأقوى، بما يؤكد قيمة الإعداد لكافة المنتخبات، كما أن الاحتكاك الجيد للاعبي المنتخب السعودي ساهم في صقل شخصية الفريق بعناصره الواعدة.
وأضاف أن المنتخبين العماني والبحريني لا ضغوط عليهما، وهناك تطور واضح في أداء المنتخبين، ويشاركان في البطولة بدرجة عالية من الاستعداد، معرباً عن توقعاته بأن تكون الإمكانات الفنية عالية للاعبين، كما أن الحضور الجماهيري الكبير يثري المنافسة في جميع مراحل البطولة وصولاً إلى المباراة النهائية.
وأشار أحمد عيد إلى أن كل ما يتردد عن عدم اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم” الفيفا” بكأس الخليج غير صحيح، خاصة أنها تشهد مشاركة حكام معترف بهم من “الفيفا”، بالإضافة إلى اعتماد المشاركات الرسمية الدولية للاعبين، حتى وإن لم يضعها في “رزنامته”، خاصة في ظل حرص جياني إنفاتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على حضور فعاليات الافتتاح.
وحول مبادرة بطولة قدامى اللاعبين المعلنة من الاتحاد الخليجي لكرة القدم قال الحربي إنه يؤمن بالقديم والحديث، وقناعته فقط بالأساطير من اللاعبين، وقد قدموا عصارة جهدهم، وتضحياتهم، ويجب تكريمهم والاحتفاء بهم، وهم نواة للكرة الخليجية، وعندما بدأت منافسات البطولة في 1970 كانت المتابعة قليلة واليوم نشاهد أكثر من 3 ملايين شخص يتابعون مباريات كأس الخليج العربي.
ورداً على سؤال حول أهمية بطولات الخليج قال إن الهدف الأول والأسمى من كأس الخليج هو التجمع الشبابي الخليجي وتبادل الثقافات، وبعد مرور نحو 54 عاماً منذ انطلاقتها في 1970، فإن هذه الحقبة الزمنية أرست الكثير من القيم وساهمت في نشر وتطوير اللعبة، ويجب البناء على ذلك، خاصة أن اللاعب الخليجي موهوب ويمكنه أن ينجح في تجربة الاحتراف الخارجي ويعبر عن شخصيته القوية.