العرب القطرية:
2025-03-03@19:32:03 GMT

أول يوم دراسي.. غياب إلا قليلاً !

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

أول يوم دراسي.. غياب إلا قليلاً !

فهد الدرهم: الأسباب تتنوع ما بين السفر و«العمرة» والمرض

خميس المهندي: الثقافة المجتمعية تسمح باستمرار ظاهرة الغياب

د. صالح الإبراهيم: تهاون أولياء الأمور والسفر خارج الدولة 

عبدالهادي الشناوي: أهمية ضبط الساعة البيولوجية

ما يربو على 380 ألف طالب وطالبة هم عدد الطلبة المسجلين في أكثر من 1100 مدرسة وروضة حكومية وخاصة.

وقد استمتع هؤلاء بإجازة منتصف العام الدراسي، وأمس الإثنين كان موعد عودتهم إلى مقاعد الدراسة، بعد أن سبقهم أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في اليوم الذي سبقه.
وفي ظل تواجد الطواقم المدرسية من إداريين ومعلمين بشكل شبه كامل في جميع المدارس، وتطبيق سياسة الغياب، إلا أن ظاهرة تهاون الطلبة عن الحضور في أول يوم دراسي بعد الإجازة عرض مستمر، ويعود السبب في ذلك، حسب رأي التربويين، إلى الطالب والأسرة في المقام الأول.
«العرب» قامت بجولة ميدانية أمس ورصدت نسبة حضور الطلبة في المدارس، حيث شهدت بعض المدارس في اليوم الأول للدراسة، بعد إجازة منتصف العام نسبة حضور متدنية بلغت أقل من 30 % في بعض المدارس، بينما تراوحت في مدارس أخرى ما بين 60 % إلى 80 %.
 والتقت «العرب» بعض التربويين ومدراء المدارس لاستطلاع آرائهم بشأن ظاهرة الغياب عن أول أيام الدراسة التي تلي الإجازات سواء إجازة الصيف أو إجازة منتصف العام الدراسي.

مسؤولية أولياء الأمور
في البداية، يحمِّل بو عبدالله، وهو ولي أمر لطالبتين في إحدى المدارس الخاصة، الأسرة في عدم تشجيع أبنائها على المواظبة في الدوام المدرسي، والتهاون في حضور الأيام الأولى من انطلاق الدراسة. ويؤكد أن الدولة وعبر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي سخَّرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لأبنائها من المواطنين والمقيمين من أجل تقديم خدمة تعليمية متميزة، وهو ما يضع مسؤولية كبرى على عاتقنا نحن أولياء الأمور وأبناءنا الطلبة، ويلقي الكرة في ملعبنا للقيام بواجبنا في المقابل.
وأقر بو عبدالله، أنه شخصيا، استجاب لضغوط ابنتيه اللتين قرّرتا عدم الذهاب للمدرسة أمس، أسوة بمعظم زميلاتهما، مضيفا أن الطلبة اليوم يتواصلون مع بعض عبر جروبات الواتساب ويتخذون قرارات مشتركة كالغياب مثلا عن أول يوم بعد الإجازة، وحتى أيضا التهاون في الحضور في الأيام الأخيرة قبل انطلاق الاختبارات، بحجة انتهاء المنهج. ويرى أن سياسات التقييم والاختبارات قد تكون أحد أسباب ظاهرة غياب الطلبة، وطالب بتغيير هذه السياسات بحيث يرتبط التقييم بالتحصيل الدراسي للطالب إلى جانب قيامه بأنشطة واكتسابه لمهارات مختلفة على مدار العام الدراسي، لا أن يكون التقييم مرتبطا في معظمه على أداء الاختبارات فقط.

حالات كبيرة 
وقال الأستاذ فهد الدرهم، مدير مدرسة محمد ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺎﻧﻊ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ: إن أول أيام الفصل الدراسي الثاني بالمدارس الحكومية شهد حالات غياب كبيرة بين الطلاب، مشيرا إلى أن نسبة الغياب في المدرسة كانت مرتفعة رغم التنبيهات على أولياء الأمور، مبينا أن أسباب تغيب الطلاب في أول أيام الدراسة تتنوع ما بين السفر، والعمرة أو المرض، مشيرا إلى أن العديد منهم ما زالوا خارج الوطن، علما أن المدارس شرعت في تفعيل الجدول المدرسي بدوام كامل والبدء في شرح المقررات الدراسية بحسب جدولها الزمني اعتبارًا من أمس، وفقًا للخطط الفصلية المعتمدة من إدارة التوجيه التربوي بالوزارة.
ودعا إلى ضرورة تعاون أولياء الأمور خلال الفترة القادمة، وحثّ أبنائهم على الحضور بشكل دائم واستغلال الفترة القادمة في الدراسة، حيث يعتبر دور أولياء الأمور رئيسيًا في رفع التحصيل الأكاديمي للطلبة سواء بحثهم على الحضور أو متابعة دروسهم، وتشجيعهم على الدراسة والاستذكار.

ثقافة مجتمعية
من جهته، قال الأستاذ خميس المهندي، مدير مدرسة أم القرى الابتدائية للبنين إن نسبة حضور الطلبة في أول أيام الفصل الدراسي الثاني بالمدرسة قد بلغت 60 % تقريبًا من أعداد الطلبة في مختلف الصفوف، وأشار إلى التواصل مع أولياء أمور الطلبة بشكل مسبق للتأكيد على موعد انتظام الدراسة وحث الطلبة على الالتزام بالحضور.
وأرجع المهندي، ظاهرة التغيب عن أول أيام الدراسة، إلى تهاون أولياء الأمور في المقام الأول، منوها بضرورة تغيير الثقافة المجتمعية التي تسمح باستمرار وتكرار ظاهرة الغياب، من خلال الوعي بأهمية التزام الطلبة بالدوام المدرسي منذ اليوم الأول سواء من أجل تحصيلهم العلمي أو من أجل تعزيز الحس بالمسؤولية لدى الطلاب، وأوضح أن هناك العديد من الطرق التي تقوم بها المدرسة لتفعيل التواصل المشترك مع أولياء الأمور ويأتي ذلك من خلال التواصل المستمر عبر الرسائل النصية وعقد الاجتماعات الدورية بين إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلبة، وطلب مقابلة أولياء الأمور للحالات الخاصة والتي تتطلب حضور ولي أمر الطالب، وعمل برامج اجتماعية يشارك فيها أولياء الأمور.

أسباب فرعية
وقال الدكتور صالح الإبراهيم إن بعض الأسر تتساهل في التزام أبنائها في اليوم الأول من الدراسة ولا تعطي اهتماما كافيا للدوام الدراسي لأبنائها خاصة مع بدء الفصل الدراسي الأول أو الفصل الدراسي الثاني، مشيرا إلى أن هناك أسبابا أخرى فرعية للغياب؛ منها سفر بعض الأُسر خارج الدولة حتى الآن حيث يصعب على الأسرة قطع سفرها من أجل انتظام دوام أبنائها أول يوم أو يومين، رغم التأكيدات من الوزارة والإدارة المدرسية وتطبيق الحضور والغياب.
وقال الأستاذ عبدالهادي الشناوي، نائب المدير للشؤون الأكاديمية في مدرسة الرازي الإعدادية للبنين إنه تم البدء اعتبارًا من أمس في تسليم الكتب المدرسية والجدول المدرسي وشرح المقررات الدراسية للطلبة الحضور، منوّهًا بأن معدل الحضور في أول أيام الفصل الدراسي الثاني كانت مرتفعة مع تسجيل غياب نسبة بسيطة من الطلبة، وأشار إلى أن العودة إلى عجلة الحياة المدرسية المنتظمة تحتاج من الأهالي العمل على إدارة الوقت لأبنائهم الطلبة، وتنظيم ساعات النوم والاستيقاظ، وضبط الساعة البيولوجية. ونوه بضرورة الاستفادة من الإجازة بين الفصلين بشكل مناسب والاستعداد النفسي للعودة إلى مقاعد الدراسة، لاستقبال المعلومات والدروس من قبل المعلمين.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إجازة منتصف العام الفصل الدراسی الثانی أولیاء الأمور أول أیام أول یوم إلى أن فی أول من أجل

إقرأ أيضاً:

عون في الرياض اليوم وخلوة مع ولي العهد: تثبيت الحضور الخارجي

الترقب سيد الموقف هذا الأسبوع لحدث محلي يتمثل بزيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى السعودية، حيث يلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قبل أن يتوجّه غداً للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية في القاهرة. من المنتظر أن تفتح هذه الزيارة السعودية الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات، تمهيداً لزيارة رسمية موسّعة بعد شهر رمضان إذ سيتمّ خلالها توقيع اتفاقات ثنائيّة وبروتوكولات تعاون بين البلدين.

وفي هذا السياق كتبت" النهار": يفتتح رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم تحركه الخارجي الأول بزيارة المملكة العربية السعودية بما تشكله هذه الزيارة من دلالات كبيرة وبارزة حيال تصويب العلاقات المعروفة تاريخياً بكونها الأوثق والأعمق بين لبنان والمملكة بما يفسر الاهمية الكبيرة التي تعلّقها الأوساط الرسمية والسياسية على استعادة دفء وعمق ووثوق هذه العلاقات. ويبدو واضحاً أن زيارة الرئيس عون للسعودية اليوم، وعشية انعقاد القمة العربية الاستثنائية في القاهرة غداً التي سيتوجه إليها من الرياض، تعكس إلى حدود بعيدة المنحى التغييري الذي بدأ يشهده لبنان بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة الجديدة لجهة اعتماد خط انفتاحي واسع في إعادة الاعتبار اللازمة إلى علاقات لبنان العربية الحيوية مع الدول المؤثرة خليجياً وعربياً ودولياً والتي تاتي السعودية في مقدمها، إن لجهة التعويل على دعمها الثابت للبنان كما لجهة التنسيق مع مصر والقادة العرب في القضايا العربية الكبيرة. ولذا ستتّسم زيارة رئيس الجمهورية اليوم للرياض لا سيما لجهة اجتماعه المرتقب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأهمية مزدوجة أولاً لجهة رسم آفاق تجديد وتقوية العلاقات بين البلدين على قواعد باتت معروفة من حيث دعم السعودية لعملية الإصلاح الداخلي في لبنان كما على أساس التزام لبنان بكل الوسائل المتاحة تنفيذ تعهداته السيادية، وثانياً لجهة التنسيق الدقيق في ما يتعلق بالمسائل الحساسة المطروحة على القمة العربية غداً والتي سيكون فيها كلمة للرئيس عون ستتضمن مواقف بارزة، إن لجهة ملف غزة وفلسطين، وأو لجهة لبنان والانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار والقرار 1701. وسيجري الرئيس اللبناني محادثاته في السعودية بعد ظهر اليوم ومساءً ثم ينتقل غداً إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية حيث ستكون له لقاءات على هامشها مع عدد من القادة العرب ومن بينهم الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع ويعود في اليوم نفسه إلى بيروت.
وكتبت" نداء الوطن": يعوّل كثيرون على الخلوة التي سيعقدها الرئيس عون مع ولي العهد والتي سيُعلَن في نهاية المحادثات عن "شيء ما" من السعودية للبنان، يكون فاتحة العلاقات.
زيارة اليوم، على أهميتها، ليست سوى البداية حيث تقول المعلومات إن زيارة أخرى إلى السعودية سيكون فيها وفد يضم أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، مع الوزراء المعنيين بالاتفاقيات الإثنتين والعشرين الجاهزة بين بيروت والرياض، والتي لا تحتاج سوى إلى توقيع لتدخل حيّز التنفيذ. الزيارة، ستتم بعد انتهاء شهر رمضان.
من المملكة العربية السعودية يتوجه الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية، أهمية هذه المشاركة، وفق ما تقول معلومات "نداء الوطن"، أنها ستتيح للرئيس عون عقد لقاءات جانبية مع قادة ورؤساء الدول المشارِكة، ويعلق المراقبون أهمية قصوى على اللقاء المحتمل بين الرئيس عون والرئيس السوري أحمد الشرع، لأنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وسيكون مثقلاً بملفات دسمة لعل أبرزها ملف النازحين السوريين، وملف الحدود اللبنانية - السورية، وملف التهريب، صحيح أن الوقت لن يكون كافياً لبت كل هذه الملفات لكن من شأنه أن يرسم خارطة طريق لمحادثات مقبلة، خصوصاً أن ملف العلاقات اللبنانية - السورية فيه الكثير من البنود الشائكة أبرزها المجلس الأعلى اللبناني - السوري والمعاهدات السورية - اللبنانية.
وكتبت" الديار": تقول مصادر وزارية ان «الزيارة بحد ذاتها خرق كبير وانجاز بعد سنوات من انقطاع الزيارات الرسمية بين لبنان والمملكة. فحتى ولو لم تتخللها خطوات كبيرة من الرياض باتجاه بيروت الا ان مجرد فتح صفحة جديدة من العلاقات كاف في هذه المرحلة على ان تتخذ قرارات تباعا تعيد الزخم لهذه العلاقات باعتبار ان المملكة تعتبر نفسها في العهد اللبناني الجديد «أم الصبي» وهي لن توفر جهدا لانجاحه من دون ان يعني ذلك عودة لازمنة سابقة حيث تتدفق المساعدات من دون حسيب او رقيب». وتضيف المصادر : «لم يعد خافيا ان القيادة السعودية الجديدة لا تشبه بشيء ما كانت عليه في السنوات الماضية وبالتالي لا احد يتوقع اي اجراءات كبيرة، اقله قبل قيام لبنان بواجباته بالسياسة، والاهم بالاصلاحات المالية والقضائية». 
وينتقل عون من السعودية الى مصر حيث يشارك الثلاثاء في القمة العربية المفترض ان تبحث تطورات الوضع في غزة، على ان يكون هناك موقف عربي موحد بما يتعلق بطروحات تهجير اهل القطاع. وتشير المصادر الى جهود لبنانية تبذل كي يتطرق البيان الختامي للقمة الى مواصلة اسرائيل احتلال نقاط استراتيجية جنوب لبنان، على ان تكون هناك دعوة لانسحاب فوري منها والالتزام باتفاق وقف اطلاق النار كاملا. 
وكتبت" اللواء": تتوقع مصادر لبنانية ذات صلة أن تشهد العلاقات اللبنانية الخليجية مزيداً من التعافي، خصوصاً إذا وضعت الإصلاحات على النار، وحدث تقدُّم في تطبيق مندرجات الطائف والقرار 1701 ، وما يرتبط به من قرارات.
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية اليوم ستحاط بكثير من الإهتمام  لاسيما انها ستخرج بنتائج إيجابية لمصلحة لبنان وترسم مسارا جديدا من العلاقات وتفتح الآفاق فضلا عن إدراجها في سياق دعم المملكة للفصل الجديد في البلاد،وهذا ما تعكسه محادثات الرئيس عون مع كبار المسؤولين السعوديين على أن تستتبعها متابعة سعودية مكثفة. 
اضافت" اللواء": ان الرئيس عون يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي ووفد اداري، يصل الى الرياض قرابة الثانية والنصف بعد الظهر ويقام له استقبال رسمي في المطار يشارك فيه امير منطقة الرياض والوزير المرافق، امين مدينة الرياض ورئيس الشرطة والسفير السعودي في لبنان د. وليد البخاري وسفير لبنان في المملكة د. فوزي كبارة الذي ينضم الى الوفد الرسمي. 
وبعد استراحة في مقار اقامة الرئيس بفندق «ريتز»، يتوجه الرئيس والوفد الى الديوان الملكي حيث تُعقد محاثات بين الوفد اللبناني ووفد وزاري سعودي. وتليها خلوة للرئيس عون مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
ويتخلل الزيارة عشاء تكريمي على شرف الرئيس والوفد، ويبيت عون ليلته في الرياض قبل الانتقال الى القاهرة صباحاً.
 واوضحت المصادر ان موعد زيارة الرئيس عون الرسمية للمملكة لم يتحدد بعد بإنتظار استكمال تحضير نصوص 22 اتفاقية سيجري توقيعها بين لبنان والسعودية، وهي لن تتأخر كثيراً.

مقالات مشابهة

  • إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف
  • وزير الخارجية الإيطالي: نعمل على رفع منحة الطلبة الراغبين في الدراسة بإيطاليا
  • "التربية" تعلن آخر موعد لتسجيل الطلبة في المدارس الحكومية
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر توجه نصائح للطلاب استعدادا لامتحانات مارس
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • قرار عاجل يطبق في جميع مدارس الجمهورية الأسبوع المقبل.. اعرف تفاصيله
  • عون في الرياض اليوم وخلوة مع ولي العهد: تثبيت الحضور الخارجي
  • حالة البابا تتحسن قليلاً حسب مصدر في الفاتيكان
  • “مدارس تعليم الرياض” تستقبل غدًا أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة لبدء الفصل الدراسي الثالث
  • غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب