شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المالكي يدعو لرفع مستوى التعاون بين العراق وايران، بغداد المسلة الحدث بحث رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مع أمين عاصمة طهران علي رضا زاكاني، تعزيز التعاون المشترك. وقال المكتب .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المالكي يدعو لرفع مستوى التعاون بين العراق وايران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المالكي يدعو لرفع مستوى التعاون بين العراق وايران

بغداد/المسلة الحدث: بحث رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مع أمين عاصمة طهران علي رضا زاكاني، تعزيز التعاون المشترك.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون في بيان ورد لـ المسلة، إن اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين، والارتقاء بها في مختلف المجالات الخدمية والبلدية، كما تم استعراض جوانب التعاون بين امانة بغداد وأمانة طهران وكيفية والأستفادة من الخبرات والخطوات التي اعتمدتها العاصمة الإيرانية في مراحل الإعمار والبناء ومعالجة أزمة المجمعات العشوائية.

وأشاد المالكي، بحسب البيان، بالتقدم الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف الأصعدة، داعيا إلى رفع مستوى التعاون بين البلدين ومن ضمنه تنفيذ المشاريع البلدية.

بدوره أعرب زاكاني عن استعداد بلدية طهران للتعاون والمشاركة في مشاريع تطوير الخدمات البلدية وعمليات التنظيف والمرور وكذلك تدريب الكوادر البشرية للعاصمة بغداد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دعوة أوجلان.. هل تنهي وجود حزب العمال في كردستان العراق؟

2 مارس، 2025

بغداد/المسلة: دعا عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، إلى حل الحزب والتخلي عن السلاح، في خطوة وصفت بالتاريخية تهدف إلى تمهيد الطريق لعملية سلام مع تركيا. وأتى هذا الإعلان بعد عقود من الصراع المسلح مع أنقرة، ليثير تساؤلات حول مستقبل الحزب وتأثيره على المناطق الكردية.

ويأمل أوجلان أن يتحول النزاع من العنف إلى الحوار السياسي، لكن ردود الفعل داخل الحزب وخارجه تشير إلى انقسامات قد تعيق هذا المسار.

ويُعتبر حزب العمال الكردستاني السبب الرئيسي وراء توغل القوات التركية داخل إقليم كردستان، حيث منح نشاطه العسكري أنقرة ذريعة لإقامة قواعد عسكرية عديدة في مناطق مثل شمال دهوك وزاخو وأربيل.

وأدى هذا الوجود إلى نزوح السكان من قرى المناطق الحدودية، مما زاد من تعقيد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

ويشير تقدير غير رسمي إلى أن أكثر من 27 قاعدة تركية تنتشر في الإقليم، بحسب تصريحات محلية كردية، بينما أقر رئيس الوزراء التركي السابق بن علي يلدرم بوجود 11 قاعدة عام 2018.

ويتسبب وجود حزب العمال أيضاً في إحراج السلطات الاتحادية العراقية، خاصة مع قاعدة “زليكان” في بعشيقة بمحافظة نينوى، التي أثارت جدلاً حول السيادة العراقية. ويمتد تأثير الحزب إلى قضاء سنجار، حيث يُقدر أن نحو 1500 عنصر مسلح من أبناء المنطقة يتبعون الحزب، مما يعزز نفوذه هناك.

ويرى محللون أن هذا الوجود يعكس قدرة الحزب على استقطاب الشباب المحلي، لكنه يثير مخاوف من تصاعد التوترات مع القوى الأخرى في المنطقة.

وأحدث حزب العمال انقسامات داخل البيت الكردي، إذ يتهمه البعض بتقويض تجربة الحكم الذاتي في إقليم كردستان منذ تأسيسه عام 1992. ويؤكد منتقدون أن موقفه السلبي من الإقليم وصراعاته مع القوات الكردية، مثل البيشمركة، ساهما في إضعاف الوحدة الكردية. وتتجلى هذه الانقسامات في الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، اللذين يريان في نشاط “العمال” تهديداً لاستقرار الإقليم.

ويبقى الوضع في سنجار معقداً على المدى القريب، حيث ترفض القوى المحلية الإيزيدية الربط بينها وبين حزب العمال، معتبرة نفسها مستقلة وحامية للمجتمع الإيزيدي. وتظهر هذه التصريحات محاولة لفصل الهوية المحلية عن أجندة الحزب، لكن الواقع يشير إلى تداخل النفوذ. ويحذر خبراء من أن استمرار الصراع قد يعرقل عودة النازحين الإيزيديين، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص منذ أحداث 2014.

ويتهم الحزب بإحداث “خراب كبير” في إقليم كردستان، بحسب آراء سياسية محلية، حيث يرى منتقدوه أن أنشطته العسكرية خدمت مصالح تركيا أكثر مما خدمت القضية الكردية.

ويعتبر البعض أن دعوة أوجلان قد تكون فرصة لإنهاء هذا الإرث المدمر، لكن نجاحها يتوقف على استجابة قيادات الحزب الميدانية، التي أظهرت حتى الآن تردداً في تنفيذ الدعوة.

وتُظهر الأحداث الأخيرة، مثل الاشتباكات في العمادية بمحافظة دهوك، استمرار التوتر بين حزب العمال والجيش التركي، حتى بعد دعوة أوجلان. وتشير الغارات الجوية التركية الأخيرة إلى أن أنقرة لن تتراجع عن عملياتها ما لم تتأكد من نزع سلاح الحزب فعلياً.

ويبقى السؤال: هل ستكون هذه الدعوة بداية نهاية الصراع، أم مجرد فصل جديد في سلسلة طويلة من النزاعات؟

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدولار يتجه نحو انخفاض جديد
  • السامرائي يبحث مع سفير الكويت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • النفط عند 70 دولاراً.. هل يتحمل العراق العجز المتزايد؟
  • العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • تصريحات سياسية تكشف: حل الفصائل أو مواجهة العواقب الوخيمة
  • الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!
  • ضغوط على بغداد لوقف استيراد الغاز الإيراني.. والعراق يتمسك بالتوازن
  • دعوة أوجلان.. هل تنهي وجود حزب العمال في كردستان العراق؟