قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إن مفتاح الشخصية المصرية هو العدالة «ماعت»، عند القدماء المصريين وهي تراث مصري أصيل من الحضارة المصرية القديمة التي لا نظير لها إنسانيًا.

الحضارة المصرية القديمة لا يوجد لها مثيل

وأضاف «عمر»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الحضارة المصرية القديمة لا يوجد لها مثيل سواء أكانت إغريقية أو رومانية أو غيرهما لأنه كان يوجد بهم عنف، أما الحضارة المصرية فكانت تحترم الإنسان والحيوان والحياة بشكل مطلق.

وتابع الكاتب الصحفي، أن تركيب الشخصية المصرية القديمة، هي التساوي في الحقوق والواجبات، مؤكدًا أنه يوجد فارق بين المساواة الإنسانية والوظيفية، فكل وظيفة لها دور ومزايا وظيفية، وليست إنسانية.

وأشار إلى أنه لا يوجد مساواة بين الشخص المقاتل على الجبهة وبين غيره ينام بمنزله، وبين مدير المستشفى والحارث عليها، مؤكدًا أن التعاون الإنساني والقانوني فالجميع على قدم المساواة، مثل الوزير ومدير المستشفى، وهذا هو المفتاح الحقيقي للشخصية المصرية، ولو تم ذلك لتحول المصريين لعمالقة، ولخرجت منهم طاقة هائلة، لأنه عندما يشعر بالعدالة يشعرك بأنه مختلف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الشاهد المصریة القدیمة الحضارة المصریة

إقرأ أيضاً:

العنقري : من أرض الحضارة العُلا ننطلق نحو الريادة المهنية عالميًا

أكد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، أن اختيار العُلا لإقامة المؤتمر جاء لما تحمله المحافظة من إرث تاريخي عريق ممتد لآلاف السنين، مبينًا أن الاجتماع العربي أتى من أرض التاريخ استكمالًا للحراك المهني للوصول إلى الريادة، وسعيًا لقيادة التطوير المهني في المنطقة، وذلك بتضافر الجهود والتعاون المثمر بين الأطراف المهنية العربية، في سبيل دفع عجلة التحول والاستدامة المهنية من خلال الجمعيات الأعضاء للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين تحقيقًا لأهداف إنشائه.
وأشار في ختام مؤتمر الاتحاد الثاني الذي أقيم في محافظة العُلا تحت شعار “معًا للريادة”، بحضور رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء في الاتحاد، وباستضافة مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية، إلى أن المؤتمر مكمل للخطوات البناءة والاحترافية التي يقوم بها الاتحاد تجاه المهنة التي يجب إيلاؤها الاهتمام ومنحها المكانة المستحقة لاستدامة التنمية والنجاح في الجهات الحكومية والخاصة، حيث أسهم تفعيل دور المراجعة الداخلية في تعزيز عمليات الرقابة وتحقيق الالتزام والشفافية، لا سيما في أنظمة الحوكمة والرقابة وإدارة المخاطر للتحقق من سلامتها وملاءمتها لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية.
وبيّن أن الاتحاد يعمل على جعل الجمعيات الأعضاء ذات تأثير في المجال من خلال وجودها تحت منظمة مهنية تقودها إلى الريادة الدولية، مما يسهم في دفع عجلة التطوير المستدام للمهنة، وتحقيق الاتحاد للهدف الذي أنشئ من أجله ليصبح منظمة مهنية تمثل المنطقة في المحافل العالمية وتؤكد دور الجمعيات الأعضاء في تطوّر المهنة.
يُذكر أن المؤتمر الثاني للاتحاد أقيم بمشاركة 13 دولة عربية يمثلها رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء، وبحضور مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية ونخبة من المهنيين والمختصين في مجال المراجعة الداخلية.
كما تضمن المؤتمر ثلاث جلسات نوقش خلالها أبرز التحديات والتحديثات على مجال مهنة المراجعة الداخلية على مستوى العالم، والرؤى والمنهجيات الإستراتيجية لمستقبل المهنة في المنطقة، واستعراض أبرز التطورات على سـاحة أعمال المراجعة الداخلية دوليًا من ناحية التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والحوكمة والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.

مقالات مشابهة

  • من هو ملك الغابة المصرية القديمة وكيف انقرض؟
  • ناصر عبدالرحمن يكتب: التواطؤ والعشم.. الشخصية المصرية (15)
  • مـا هـي الحضـارة الحقيقيـة؟
  • سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران البيوت
  • م. نبيل الكوفحي .. سلامات
  • العنقري : من أرض الحضارة العُلا ننطلق نحو الريادة المهنية عالميًا
  • خبير اقتصادي يكشف المكاسب من القمة المصرية الإسبانية
  • الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به
  • ترامب يصف زيلينسكي بالديكتاتور وسط مخاوف من خلاف بينه وبين الرئيس الأوكراني
  • كيفية المساواة في الصف بين المصلي قائمًا والجالس على الكرسي