نبض السودان:
2025-01-16@12:52:29 GMT

غرفة طوارئ شرق النيل تطلق عمل بدعم من «يونيسيف»

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

غرفة طوارئ شرق النيل تطلق عمل بدعم من «يونيسيف»

رصد – نبض السودان

اعلنت غرفة طوارئ شرق النيل و بالتنسيق مع (منظمة يونسيف – نداء) بإنشاء مراكز تحتوي على عدد من الفعاليات متمثله في جمعيات نسائية ، مطابخ جماعية و مناشط للأطفال.

و اوضحت انه بعد إكتمال الترتيبات إنطلق العمل في أول مركزين بالمحلية بمنطقة المايقوما شرق – حي الفلاح و منطقة الجريف شرق – حي كركوج.

كتجربة ستخضع للتقييم والتطوير مستقبلاً.

و تشتمل المراكز على عدد من الفعاليات والأنشطة متمثلة في الأنشطة الخاصة بالجمعيات النسائية و الأنشطة الغذائية (المطابخ المشتركة).و أنشطة الأطفال (التعليمية، الترفيهية، الرياضية، الغذائية).

كما اعلنت عن إقامة فصول دراسية لتلاميذ الصفوف الأول والرابع والسادس في المرحلة الإبتدائية ، و تقديم وجبة غذائية خاصة للأطفال ، ويشتمل البرنامج على مناشط رياضية وفنية وترفيهية متنوعة وفعاليات للدعم النفسي للأطفال.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: النيل تطلق شرق طوارئ غرفة

إقرأ أيضاً:

يونيسيف: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة أطفال سوريا

أعرب مدير التواصل لحالات الطوارئ لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ريكاردو بيرس عن القلق المستمر جراء الآثار المدمرة للذخائر غير المنفجرة في سوريا، وذلك مع عودة  العائلات السورية إلى ديارها في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ويأتي ذلك وسط تقارير عن تسبب الذخائر غير المنفجرة بسوريا في مقتل أو إصابة أكثر من 110 أطفال خلال ديسمبر/كانون الأول، وما تمثله من تهديد لتلك العائلات السورية وأطفالها.

وقال بيرس "بينما يتزايد الأمل في أن ينعم الأطفال السوريون بالسلام لا يزال الفتيان والفتيات في البلاد يعانون من الآثار المدمرة للذخائر غير المنفجرة بوتيرة مقلقة".

وأكد بيرس في حديثه من دمشق للصحفيين بجنيف "في ديسمبر/كانون الأول الماضي وحده، قُتل أو أصيب 116 طفلا بسبب الذخائر غير المنفجرة، أي بمعدل 4 أطفال يوميا"، مشيرا إلى أن تنقلات السكان الجديدة حاليا "تفاقم المخاطر".

وأوضح المسؤول الأممي أن اليونيسيف ترى أن هذا الرقم أقل من الواقع "نظرا إلى الوضع الإنساني على الأرض"، بعد شهر من سقوط نظام الأسد في أعقاب نزاع مدمر دام 14 عاما.

وتتزايد تلك المخاوف لا سيما حيال الأطفال، باعتبارهم معرضون بشكل خاص لهذه الذخائر غير المنفجرة، التي قد يحتكون بها عن طريق الخطأ أو غالبا ما يظنون أنها ألعاب أو أشياء غريبة.

إعلان

وأوضح أنه "منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اضطر ما لا يقل عن ربع مليون طفل على الفرار من منازلهم، بسبب تصاعد النزاع، لافتا إلى أن "مخاطر الذخائر غير المنفجرة دائمة ولا يمكن تجنبها".

وقال بيرس إن البلاد "لم تتخلص من مخلفات الحرب المدمرة بما في ذلك حوالي 320 ألف ذخيرة غير منفجرة"، موضحا أن هذا الخطر يؤثر على 5 ملايين طفل يعيشون في مناطق شديدة الخطورة، تنتشر فيها الذخائر غير المنفجرة والألغام المضادة للأفراد.

وأوضح أنه خلال السنوات التسع الماضية تم تسجيل ما لا يقل عن 422 ألف حادثة تتعلق بالذخائر غير المنفجرة في 14 محافظة بعموم البلاد، "وأسفر نصفها عن خسائر فادحة يبن الأطفال"، مشيرا إلى أن ذلك سبب رئيسي لوفيات الأطفال في سوريا حاليا ومنذ سنوات.

نصائح مهمة لأهلنا السوريين، من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب. #الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/gRNkkjAVTj

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 11, 2024

وتدعو اليونيسيف المجتمع الدولي إلى الاستثمار للقضاء على هذه المخلفات القابلة للانفجار، وقال المتحدث باسم المنظمة في جنيف جيمس إلدر "نتحدث عن عشرات ملايين الدولارات. إنه ثمن متواضع".

وكان نظام الرئيس الأسد بدأ نهاية عام 2011 بزراعة الألغام على طول الشريط الحدودي مع لبنان وتركيا من دون أن يترافق ذلك مع تحذيرات ملائمة لحماية المدنيين، وفق تقرير بثته الجزيرة.

كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وفي وقت سابق مقتل ما لا يقل عن 3521 مدنيا، بينهم 931 طفلا، بسبب انفجار الألغام الأرضية منخفضة التكلفة من حيث التصنيع، إضافة إلى إصابة أكثر من 10 آلاف إنسان خلال تلك الفترة.

وبرزت محافظات ملوثة بنسب أعلى من غيرها بالذخائر العنقودية والألغام، مثل حلب وإدلب وحماة وحمص والرقة ودير الزور والحسكة، وبدرجة أقل دمشق ودرعا والسويداء.

إعلان

وقد أظهرت مشاهد خاصة للجزيرة أواخر الشهر الماضي فرق الهندسة بإدارة العمليات العسكرية على إزالة وتفجير الألغام والذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب في مناطق الساحل بسوريا، التي كانت مزروعة خلال المعارك السابقة.

وقال مسؤول في فرق الهندسة إنهم يعملون بالتعاون مع ضباط تابعين للنظام السابق على تحديد أماكن وجود الألغام لتفكيكها وإزالتها، موضحا أن أعمال الكشف عن الألغام ما زالت مستمرة لإتلاف غير الصالحة للاستخدام أو تخزينها في مستودعات آمنة.

مقالات مشابهة

  • "التربية للطفولة المبكرة" بأسيوط تعلن بدء التقديم بالنادي الشتوي للأطفال خلال إجازة نصف العام
  • «السمنة.. من الطب إلى المجتمع» .. المستشفيات التعليمية تطلق برنامجا توعويا لتكثيف الثقافة الصحية الغذائية
  • يونيسيف: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة أطفال سوريا
  • كارثة جديدة في السودان.. مقتل 120 مدنيًا في قصف مدفعي
  • غرفة طوارئ أم بدة: مقتل أكثر من 120 شخصاً في قصف استهدف منطقة بأم درمان
  • باستثمارات 10 ملايين جنيه.. سوهاج تطلق غرفة عمليات متطورة لجراحة اليد
  • لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تطالب بدعم تشريعات حماية الأطفال
  • محافظ دمياط يلتقي رئيس غرفة الصناعات الغذائية
  • وزير الري يُؤكد التزام مصر الثابت بدعم دول حوض النيل
  • سحر السنباطي: مستمرون في تنفيذ الأنشطة والمبادرات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال