العراق – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” امس الاثنين، أنها لا تخطط حاليا لسحب قواتها البالغ عددها نحو 2500 جندي من قواعدها في العراق.

يأتي هذا على الرغم من إعلان بغداد الأسبوع الماضي، أنها بدأت عملية تهدف إلى إنهاء مهمة التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.

وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر في إفادة صحفية: “في الوقت الحالي ليس لدي علم بأي خطط (للتخطيط للانسحاب)، نواصل التركيز بشدة على مهمة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”، وأضاف أن القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك.

وقال رايدر إنه ليس لديه علم أيضا بأي إخطار من بغداد لوزارة الدفاع حول قرار بسحب القوات الأمريكية، وأحال الصحفيين إلى وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص أي مناقشات دبلوماسية حول الموضوع.

يذكر أن القواعد الأمريكية على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: RT + رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد عدم الحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق

قال محمد شياع السوداني، وهو رئيس الوزراء العراقي، الثلاثاء، إن "القوات العراقية باتت قادرة على محاربة فلول تنظيم داعش الإرهابي بمفردها"، مؤكدا في الوقت نفسه ما اعتبره بـ"عدم الحاجة إلى بقاء قوات التحالف الدولي في بلاده".

وأوضح السوداني، خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ": "لا حاجة لبقاء قوات التحالف في العراق، حيث إنه لم تعد هناك مبررات"، مضيفا: "انتقلنا من مرحلة الحروب إلى الاستقرار، ولم يعد داعش يشكل تحديا حقيقيا للعراق".

وخلال المقابلة نفسها، أكد السوداني أن "دور القوات العراقية في مثل هذه الغارات هو مواجهة تنظيم داعش بمفردها"، مبرزا أن "القوات العرقية؛ يطاردون هؤلاء الأشخاص، ويعثرون عليهم ويقتلونهم. هذا هو النصر الذي حققناه، وهذا دليل على أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى مستوى من القدرة التي كان يسعى إليها كل من الأمريكيين والعراقيين".

كذلك، أشار السوداني إلى أنه "يخطط من أجل الإعلان، في وقت قريب، عن جدول زمني لانسحاب قوات التحالف من العراق"، فيما أردف بأنه: "ناقش هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عندما التقيا في واشنطن، خلال نيسان/ أبريل الماضي، وأن البلدين قد توصلا إلى تفاهم بشأن الانسحاب".

وفي السياق نفسه، أكد السوداني، أن "العراق والولايات المتحدة سوف يواصلان التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية حتى بعد انسحاب قوات التحالف" مشيرا إلى أن "نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لن تغير هذا التعاون".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "سنتعامل مع أي إدارة أمريكية؛ وأن حكومته تحاول استخدام علاقاتها الوثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، من أجل تحسين العلاقات بينهما"، غير أنه لم يوضح كيف سيتم ذلك.

إلى ذلك، قال ثابت العباسي، وهو وزير الدفاع العراقي في حكومة محمد شياع السوداني، عبر عدد من التصريحات المتلفزة، خلال الشهر الجاري، إن "القوات سوف تنسحب بحلول عام 2026".


من جهتها، تقول الولايات المتحدة إن "المحادثات مع العراق بخصوص انسحاب قوات التحالف، لا تزال جارية"؛ إذ أكد متحدث للخارجية الأمريكية، هذا الشهر، أن "حكومتي البلدين تعملان على انتقال منظم نحو شراكة أمنية ثنائية دائمة".

تجدر الإشارة إلى أنه قبل نحو أسبوعين، قال الجيش الأمريكي إن "قوات تابعة له وأخرى عراقية، قد نفّذت غارة مشتركة، ضد عناصر داعش، غرب العراق أواخر آب/ أغسطس الماضي، حيث قتلت 14 مسلحا، بينهم قادة كبار"؛ فيما أفادت، وقتها، وكالة "أسوشيتد برس" أن "7 أمريكيين أصيبوا في العملية".

وفي سياق متصل، تحتفظ الولايات المتحدة، بحوالي 2500 جندي في العراق، ممن يعتبرون بقايا تحالف دولي شكلته وقادته منذ عام 2014 من أجل محاربة تنظيم داعش.

مقالات مشابهة

  • يارالله: القائد العام سيعلن قريباً عن انتهاء مهمة القوات الأجنبية في العراق
  • كيف قرأت الأوساط الإيرانية الانسحاب الأميركي من العراق؟
  • البنتاجون: لا تعديل لوضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بعد تفجيرات لبنان
  • واشنطن: لا صلة لنا بتفجيرات لبنان
  • مسؤول أمريكي: تصريحات الحوثيين بشأن اعتراف الحكومة "كاذبة"
  • السوداني يؤكد عدم الحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق
  • السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية
  • رئيس وزراء العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: لا جديد بشأن قرار استخدام الأسلحة ضد روسيا
  • السعودية: الضربات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين يجب أن تكون أكثر فعالية