قال إبراهيم خريشة، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، إن زيارة الرئيس الفلسطيني للقاهرة تأتي في وقت وظرف حساس للغاية، والجميع يعمل على هدف محاولة عدم الاستمرار في استهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية، وهذه المأساة الأولى التي يجب على العالم أن يعمل من أجلها، ومصر تلعب دورا مهما على الصعيدين العربي والدولي بهذا الخصوص.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن مصر موقعها مهم إذ أن المعبر الوحيد لإدخال المساعدات هو معبر رفح، وإسرائيل ملزمة قانونا بفتح باقي المعابر.

وأشار إلى أنه على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الإنسان لكن هذه المنظمات إنسانية، والذي يعيق عملها هو الاحتلال الإسرائيلي، وهناك أمل بخروج شيء من محكمة العدل الدولية بعد الاستماع الذي سيبدأ الخميس المقبل من قبل جنوب أفريقيا.

ولفت إلى أن هناك توقعا بإصدار أمر قضائي بضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وفك الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني ووقف التحريض من قبل محكمة العدل الدولية، والأمر متروك للقضاء وبعد ذلك سيتبعه عمل قانون آخر من خلال مرافعات مستمرة والباب مفتوح أمام الدول لعمل مرافعة شفوية ومكتوبة أمام المحكمة لإثبات ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إبراهيم خريشة سفير فلسطين محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام

«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.

ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادمقطع الكهرباء عن غزة| نتنياهو يقوم بممارسات استفزازية لهذا السبب.. ماذا يحدث؟

قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.

وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.

صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.

وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • “العدل الدولية” تعقد جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين
  • صعود النفط وسط غموض بشأن هدنة أوكرانيا
  • النفط يرتفع وسط غموض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • يونيسيف: نتوقع معاناة 770 ألف طفل من سوء التغذية الحاد في السودان هذا العام
  • ترامب يتراجع عن مقترحه بشأن غزة: لن يطرد أحد من القطاع
  • في أبريل..العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل المساعدات عن غزة
  • تفاصيل اجتماع عربي خماسي في الدوحة بشأن فلسطين
  • الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام