عربي21:
2025-04-10@22:12:45 GMT

هآرتس: هذا ما طلبه بلينكن من أردوغان بشأن غزة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

هآرتس: هذا ما طلبه بلينكن من أردوغان بشأن غزة

قالت المحلل السياسي الإسرائيلي، تسفي برئيل، إن وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، حمل طلبا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل إبعاد قادة حماس الموجودين في تركيا، إلى الخارج.

وأوضح في مقال له بصحيفة هآرتس العبرية، أن بلينكن أوضح لأردوغان، أن حماس، لن يكون لها أي دور سواء في المفاوضات السياسية، أو في حل "اليوم التالي لغزة"، وفق قوله.



ولفت إلى أنه عرض على الرئيس التركي، أن يكون مشاركا في دعم جسم فلسطيني آخر، يوافق على تحمل المسؤولية في إدارة القطاع، وكذلك أن يقيم علاقات وطيدة أكثر مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

وأضاف: "دبلوماسي تركي أخبرني أن بلينكن، فحص إمكانية استعداد تركيا، لتكون جزءا من تحالف دول ستعمل على إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب".

ونقل عن المصدر التركي، تساؤل أردوغان، ما إذا كان في جيب بلينكن، موافقة إسرائيلية على جسم فلسطيني معين، لإدارة القطاع، وإذا كان الجواب لا، فما الذي ستفعله واشنطن لتفرض على إسرائيل، الموافقة على إدارة فلسطينية لغزة، وهو السؤال ذاته الذي سمعه بلينكن من نظيره الأردني أيمن الصفدي.



وقال المحلل الإسرائيلي، إن "ملك الأردن هو الأكثر قلقا هذه الأثناء، بعد تكريسه الكثير من الوقت، من أجل الحديث عن الضفة الغربية والخشية من طموحات إسرائيل لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن".

وتابع: "حتى قبل عقد اللقاء بين بلينكين وزعماء قطر والامارات والسعودية ومصر، يمكن التقدير بدون مخاطرة بأن هذا سيكون السؤال الذي سيقف في مركز المحادثات في اللقاءات، لأنه حتى لو أن زعماء هذه الدول كانوا يرغبون، لكن هم لا يريدون المشاركة في إدارة غزة أو الاستثمار في إعادة الاعمار، قبل أن يتم التوصل الى موافقة اسرائيل على الطريقة التي ستدار بها غزة، وطالما أن الولايات المتحدة لا تستطيع أو لا تريد استخدام الضغط على اسرائيل، فإنه لا يوجد ما يمكن التحدث حوله".

وشدد على أن "النتيجة الحاصلة، هي أن الدولة العظمى الأقوى في العالم، تعمل كشرطي محلي يعالج كل قطاع على حدة، لبنان، غزة والبحر الاحمر، وبدلا من مواجهة المهمة الاستراتيجية التي يمكنها ويجب عليها القيام بها، توجد الآن تداعيات خطيرة".

وقال إن ما تقوم به الولايات المتحدة، يتسبب في أن "يكون في إسرائيل شعور من غياب الحاجة الملحة للتخطيط للمرحلة التي ستعقب الحرب، وحتى ولو ظاهريا، وهي تبعد الحاجة إلى تحديد ما الذي سيعتبر انجازا لأهداف الحرب، ليس فقط كشعار مثل تصفية حماس وإزالة التهديد الأمني الذي يواجه سكان الغلاف بل حتى إعادة المخطوفين، الهدف الذي يبدو إلى الآن بعيدا جدا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بلينكن أردوغان تركيا غزة تركيا أردوغان غزة الاحتلال بلينكن صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الاحتلال يعتزم تحويل رفح إلى منطقة عازلة

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الجيش يعتزم تحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها في قطاع غزة لجزء من المنطقة العازلة ولن يسمح للسكان بالعودة إليها.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يدرس هدم كافة المباني الواقعة في نطاق منطقة رفح.

وتقع هذه المنطقة بين محور فيلادلفيا ومحور موراغ وكان يسكن بها نحو 200 ألف فلسطيني، وتصل مساحتها إلى 75 كيلومتر مربع وتشكل 20% من مساحة قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الهدف لا يقتصر على الاستيلاء على هذه المنطقة، وإنما تحويل غزة إلى جيب جغرافي داخل إسرائيل وإبعاد القطاع عن الحدود المصرية وزيادة الضغط على حماس.

ويأتي هذا القرار على خلفية قرار القيادة السياسية استئناف الحرب وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة.

خريطة قطاع غزة والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي (الجزيرة) توسيع محور موراغ

وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على فتحات أنفاق، ودمرت بنى تحتية "معادية" في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، حيث تكثف فرقة غزة (143) عمليتها البرية هناك.

وأضاف أن قوات الفرقة 36 تواصل العمل في رفح وفي محور موراغ، في منطقة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في الماضي.

إعلان

وذكرت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي بدأ توسيع ممر موراغ ويدمر المباني على طول الممر.

وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين، فإن محور موراغ مخصص لفصل رفح عن خان يونس في جنوب قطاع غزة.

غارات جوية

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف "مسلحين" في غارات جوية شملت 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة، في حين أسفرت تلك الهجمات عن مقتل عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.

وقال في بيان، إن قواته تواصل العملية البرية في قطاع غزة، بينما أغار سلاح الجو على أكثر من 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة على مدار الساعات الـ24 الماضية.

وزعم أن الهجمات شملت مواقع "لمسلحين"، إلا أن مصادر طبية وشهود عيان يؤكدون أن القصف يستهدف منازل مدنيين ومراكز إيواء وخيام نزوح، مما يسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • بعد اتصال هاتفي مع أردوغان.. ترامب يدرس زيارة أنقرة الشهر المقبل
  • تصعيد مضاعف في الجنوب الأمامي فما الذي تريده إسرائيل مجدداً؟
  • وزير الخارجية التركي: أجرينا محادثات مع إسرائيل بشأن التوترات في سوريا
  • وزير الإعلام السوداني يجدد طلبه لـ”الأمم المتحدة” ويرفض التدخل الدولي في الشؤون الداخلية
  • أردوغان يعلق على الرسوم الجمركية الأمريكية.. كيف تؤثر على الاقتصاد التركي؟
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • هآرتس: الاحتلال يعتزم تحويل رفح إلى منطقة عازلة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • التوتر التركي الإسرائيلي.. 6 أسئلة لفهم الأزمة
  • محلل: الجيش التركي يمكنه دخول تل أبيب في 72 ساعة!