الكاتب نبيل عمر يوضح لـ«الشاهد» الفرق بين التعليم والتعلم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي نبيل عمر، عن العلاقة بين الثقافة والتنمية، مؤكدًا أن تغيير الثقافة هو السبيل لتحقيق التنمية الشاملة.
المستهلك يستهلك حتى قيمهوقال «عمر» خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إن «المستهلك يستهلك حتى قيمه، بمعنى أنه مع استمرار استهلاكك لشيء ما، قيمك نفسها يتم استهلاكها، كما حدث في الفترة السبعينيات حين استهلك الشعب المصري قيمه التي اكتسبها من خلال فترة النمو، وخاصة حين تحول المصريين إلى مجتمع استهلاكي».
وأضاف أن «زيادة السكان في مصر تعتبر ثقافة أيضا، وتتطلب تغييرا كبيرا، وإذ لم نستطع تغيير ثقافة المجتمع بأكمله لن يتغير شيء آخر، وهناك أيضا ثقافة العمل والصحة، مثل ثقافة استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب».
هناك تعليم من أجل الشهادة وتعليم للمعرفةوواصل أن «هناك تعليم من أجل الشهادة وتعليم من أجل المعرفة، وذلك يندرج تحت مسميات الثقافة أيضا، والفارق الكبير بين التعليم والتعلم؛ لأن أهمية التعليم تأتي من ترتيب العقل، وليس كيفية حفظ المعلومات المقدمة لك فقط، وذلك ما يساعد في بناء نمط تفكيري داخل عقل الإنسان، الذي سيتمثل في كافة أنواع الحياة، وليس فقط في الجبر أو الهندسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد نبيل عمر الحياة
إقرأ أيضاً:
من جامعة القاهرة.. ماكرون: أنصح الطلاب بـ الدراسة والتعلم للإبداع والتميز
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن هناك كثيرين يجيدون اللغة الفرنسية ويحبونها وهذا كنز حقيقي، مضيفا أن المدارس الفرانكوفنية في غاية الاهمية.
وأضاف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون: أقول للطلاب يتحتم عليكم انتم ان تخطوه بمستقبلكم بأيديكم، والطريق المناسب للطلاب لا يستطيع أحد الاجابة عليه إلا الطلاب أنفسهم، وأنصح الطلاب بـ الدراسة والتعليم حتى يمكنكم الابداع والتميز.
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن الجامعة الفرنسية في مصر ستشكل جسرا لشراكات أوسع، بين المؤسسات البحثية المشاركة في هذا المشروع الضحم.
وقال ماكرون، خلال كلمته التي القاها بمؤتمر صحفي، أ، فرنسا تواصل عملها كشريك ثقة مع مصر، مؤكدا أن المدارس الفرنسية في مصر،ونواصل هذا العمل وأعرف أن الكثير تلقى التعليم في تلك المدارس.
وتابع الرئيس الفرنسيى هناك زيادة في عدد الطلاب المصريين الذين التحقوا للدراسة في المدارس الفرنسية، مؤكدا أن مصر في طليعة العديد من البرامج الدراسية ونفخر بشراكتنا مع مصر.
تعزيز التعاون الجامعي
وأعرب ماكرون عن امتنانه لكل من يساهم في تعزيز التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا.