تعد مصر أنجح المنتخبات العربية في كأس أمم إفريقيا في كرة القدم، إذ توجت باللقب سبع مرات في 25 مشاركة، يليها الجزائر بلقبين وكل من تونس والمغرب والسودان بلقب واحد. وتوجت مصر بسبعة ألقاب قياسية أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010، فيما أحرزت الجزائر لقبي 1990 و2019، السودان 1970، المغرب 1976، وتونس 2004.

وحلت ليبيا وصيفة في 1982، شاركت موريتانيا مرتين في 2019 و2021 قبل النسخة المقبلة في ساحل العاج، وجزر القمر مرة يتيمة في 2021، بينما لم يبلغ منتخبا الصومال وجيبوتي النهائيات. وتشارك في النسخة الرابعة والثلاثين في ساحل العاج، بين 13 يناير و11 فبراير، خمسة منتخبات عربية هي مصر والمغرب والجزائر وتونس وموريتانيا.
مصر بعد غياب عن ثلاث نسخ بين 2012 و2015، حلت مصر مع نجمها محمد صلاح وصيفة مرتين في 2017 وراء الكاميرون ومطلع 2022 عندما خسرت بركلات الترجيح أمام السنغال. كانت العلامة الفارقة في العقد الأول من الألفية، إذ توجت بقيادة المدرب حسن شحاتة ثلاث مرات متتالية في 2006 و2008 و2010. أحرزت اللقب في أول نسختين (1957 و1959) عندما شاركت ثلاثة منتخبات فقط في البطولة. حلت وصيفة لإثيوبيا في 1962 ثم بلغت نصف النهائي ست مرات، قبل أن تتذوق طعم اللقب مجددا على أرضها في 1986 على حساب الكاميرون بركلات الترجيح. تراجع مستواها في النسخ الخمس التالية قبل أن تعود بلقبها الرابع من بوركينا فاسو 1998 على حساب جنوب إفريقيا 2-0. عاشت فترتها الذهبية مع شحاتة، فتوجت في 2006 بركلات الترجيح أمام ساحل العاج، 2008 على الكاميرون بهدف محمد أبوتريكة، و2010 ضد غانا بهدف محمد ناجي جدو.
الجزائر شاركت الجزائر 19 مرة في النهائيات، وأحرزت لقبها الأول عام 1990 على أرضها على حساب نيجيريا 1-0، والثاني في مصر عام 2019 ضد السنغال 1-0 بقيادة رياض محرز. انتظرت حتى 1968 لتشارك للمرة الأولى، ثم واظبت على المشاركة مع بعض الاستثناءات بدءا من 1980 عندما حلت وصيفة لنيجيريا (0-3). ودعت النسخة الماضية من دور المجموعات دون أي فوز.
المغرب شارك المغرب 18 مرة أولها في 1972 واحرز اللقب في مشاركته الثانية عام 1976 في إثيوبيا. بعد أن خرج من الدور الأول ست مرات في 7 مشاركات بين 2000 و2013، واظب على التأهل إلى الأدوار الاقصائية في النسخ الثلاث الأخيرة. غاب المغرب الذي خسر نهائي 2004 امام تونس، عن نسخة 2015 التي كان من المقرر أن يستضيفها، إلا أنه طلب تأجيلها بسبب انتشار وباء إيبولا في دول افريقية، فنقلت البطولة إلى غينيا الاستوائية وحرم المشاركة. خرج في النسخة الماضية من الدور ربع النهائي أمام مصر بعد التمديد.
تونس خاضت تونس النهائيات 20 مرة بدءا من 1962 وأحرزت اللقب مرة وحيدة على أرضها في 2004 على حساب المغرب 2-1. وفي استضافتها الأولى عام 1965، كانت على وشك احراز اللقب لولا عودة غانا بقوة وفوزها 3-2 بعد التمديد. غابت حتى 1978 عندما حلت رابعة، ثم مرة جديدة بين 1982 و1994. ومذذاك الوقت تشارك من دون انقطاع. حلت وصيفة لجنوب إفريقيا في 1996، وخرجت في النسخة الماضية من الدور ربع النهائي أمام بوركينا فاسو. في 2015، تعرضت لخسارة أثارت جدلا تحكيميا كبيرا في ربع النهائي أمام غينيا الاستوائية المضيفة 1-2 بعد التمديد.
السودان وليبيا وموريتانيا وجرز القمر شارك السودان 9 مرات بدءا من النسخة الاولى على أرضه في 1957، وفي استضافته الثانية عام 1970 أحرز اللقب على حساب غانا بهدف. انقطع عن المشاركة بين 1976 و2008 ثم بلغ ربع نهائي 2012. ودع النسخة الماضية من دور المجموعات. شاركت ليبيا ثلاث مرات في النهائيات، وفي الأولى التي استضافتها عام 1982 خسرت النهائي بركلات الترجيح أمام غانا. خرجت بعدها من الدور الأول في نسختي 2006 و2012. شاركت موريتانيا مرتين 2019 و2021 عندما ودعت من دور المجموعات دون أي فوز، فيما خاضت جزر القمر النهائيات مرة وحيدة في 2021 وحققت فوزا لافتا على غانا 3-2.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

افتتاح ذا جولف لاونج وتكريم المنتخبات الوطنية للمراحل السنية

احتفلت أسرة الجولف بإنجاز جديد مع افتتاح مشروع "ذا جولف لاونج"، بالجمعية العمانية للسيارات، الذي يعد إضافة مميزة لعالم الجولف في سلطنة عُمان، وأقيم حفل الافتتاح برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، مما يمهد لمرحلة جديدة في تطوير رياضة الجولف في سلطنة عُمان، ويمثل "ذا جولف لاونج" وجهة ريادية لمحبي الجولف من جميع المستويات، مما يسهم في تطوير المهارات وتعزيز ثقافة الجولف في المجتمع.

وخلال افتتاح هذا المشروع، قام سمو السيد راعي الحفل، برفقة فايز محمد رياض نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، بتكريم المنتخبات الوطنية للمراحل السنية للجولف، وذلك تقديرًا لأدائهم المتميز في آخر بطولتين شاركت فيهما المنتخبات في البطولات الخليجية وتحقيقهم للعديد من الميداليات الملونة.

حيث حقق منتخبنا الوطني للشباب تحت 18 سنة المكون من آدك البرواني وماهر سمبت وبرانش جاكواني، بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف والميدالية الذهبية للفرق، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية في الفردي عبر اللاعب آدم البرواني.

كما تم تكريم لاعبي المنتخب الوطني تحت 13 سنة، يوسف الرمحي وتيمور البوسعيدي، الحاصلين على الميدالية الذهبية في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف التي أقيمت في مسقط في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى تكريمهما لحصول اللاعبين نفسهما على الميدالية الذهبية في منافسات الفردي، كما تم تكريم يوسف الرمحي لحصوله على الميدالية الفضية في منافسات الفردي تحت 13 سنة.

كما شمل التكريم كذلك المنتخب الوطني تحت 16 سنة والمكون من آدم البرواني وبرانش جاكواني وفارس البوسعيدي بحصولهم على الميدالية الفضية للفرق تحت 16 سنة، وأيضًا تكريم صاحب الميدالية الفضية في فئة الفردي تحت 16 سنة آدم البرواني، وبرانش جاكواني الحاصل على الميدالية البرونزية في فئة الفردي تحت 16 سنة، واختتم الحفل بتكريم منتخب الفتيات تحت 16 سنة المكون من ياسمين الكثيرية وميريري سمبت بعد حصد الميدالية الفضية الخليجية لفئة الفرق تحت 16 سنة.

قفزة نوعية

وأشاد صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف بالإنجازات المتميزة التي حققتها المنتخبات السنية في المشاركات الخليجية، حيث قال: "إن نجاح منتخباتنا الوطنية في البطولات الخليجية يعكس الجهد الكبير الذي يبذله اللاعبون، ويؤكد تطور رياضة الجولف في سلطنة عُمان، ونحن فخورون بإنجازاتهم ونتطلع إلى رؤيتهم يحققون المزيد من النجاحات مستقبلًا".

وأضاف سموه: "شهدت منتخباتنا الوطنية للمراحل السنية للجولف، قفزة نوعية من حيث الشكل والمضمون، كما أنها حصدت إنجازات جيدة خلال الموسم الماضي، حيث تعودت هذه المنتخبات على الحصول على المراكز الأولى سواء في فئة الفردي أو الفرق، وبلا شك أن منتخبات المراحل السنية قطعت شوطًا كبيرًا، وهي متواصلة في حصد الإنجازات، والاتحاد العماني للجولف يواصل صقل وتطوير هذه المنتخبات بشكل علمي حديث ووفق استراتيجية واضحة المعالم".

وتابع سموه الحديث بالقول: "خلال المشاركات السابقة للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، برهن اللاعبون من خلال هذه المشاركات الخارجية على عطائهم الفذ وقدرتهم الكامنة على المشاركة في شتى التظاهرات الإقليمية والدولية، متى ما تفجرت طاقاتهم وآمنوا بموهبتهم ولمع بريق توهجهم ومخروا عباب الألق والإبداع المتجدد وحذوا حذو أقرانهم الدوليين في شق طريق النجومية في عالم رياضة الجولف، كما أن هذه المشاركات الإقليمية والدولية تضمن لنجوم المنتخبات احتكاكًا أكبر ومعدلات أعلى من الخبرة والاستفادة القصوى في قادم الوقت، وهذا ما نعمل عليه حاليًا بكل جهد وتفانٍ وإخلاص".

الارتقاء بالمراحل السنية

وتحدث سمو السيد حول أهمية التطوير والارتقاء بالمراحل السنية في رياضة الجولف بحكم أنها الرافد والمنجم للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، كما أكد أن الاتحاد العماني للجولف لديه خطط طموحة من أجل تطوير هذا القطاع المهم، وأيضًا يواصل الاتحاد عمل شراكات وبالأخص مع أندية رياضة الجولف بمحافظة مسقط لاكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتأهيلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية.

وأضاف سموه: "بلا شك أن دور الاتحاد العماني للجولف يعد محوريًا في دعم المشاركات الخارجية لمنتخبات المراحل السنية في رياضة الجولف، وآن الأوان لتلك المنتخبات أن تنغمس في مشاركات أكثر على الصعيد الإقليمي بالذات من أجل اكتساب الخبرة الميدانية الكافية في بطولات الجولف، وبلا شك أن هذا القطاع يعد المنجم والرافد للمنتخبات الوطنية الأولى".

وقال سمو السيد: "قطاع الناشئين يخضع لأولوية بالغة لدى مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، ولدينا تنسيق كبير ومتواصل مع أندية اللعبة في محافظة مسقط، وهناك تدريبات مكثفة لهذه الفئة بحيث يتم إعدادهم بشكل جيد في مختلف المهارات، ولا يخفى على الجميع أن أندية رياضة الجولف في محافظة مسقط مؤهلة بشكل كبير لاستضافة أهم البطولات على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، وهذه الأندية حصدت العديد من الجوائز العالمية، وفي مقدمتهم نادي الموج للجولف الذي يعد من أفضل ملاعب الجولف في سلطنة عُمان، وهناك تنسيق مستمر واجتماعات دورية بين الاتحاد العماني للجولف وهذه الأندية من أجل إنجاح نشر اللعبة، وهناك تجاوب كبير من قبل هذه الأندية، والتي نقدم لها الشكر الجزيل على تفهمهم للسماح لتدريبات لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية وهم بلا شك شركاء حقيقيون في التطوير والارتقاء برياضة الجولف".

تخطيط استراتيجي مستقبلي

وتطرق سمو السيد إلى اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، والذي تم خلاله تأكيد أهمية التخطيط الاستراتيجي في الترويج لرياضة الجولف في جميع أنحاء سلطنة عُمان، وأوضح قائلًا: نعمل بشكل جماعي على تسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية ومجالات التحسين، ولدينا مبادرات للمشاركة المجتمعية وبرامج تنمية الشباب التي كانت مفيدة في تعزيز ممارسة الجولف بين الأجيال الشابة في سلطنة عُمان، كما نعمل على إثراء اجتماعاتنا المستمرة في الاتحاد العماني للجولف على مناقشات حيوية حول الاستراتيجيات المستقبلية، وشملت الموضوعات توسيع البرامج الشعبية، وزيادة المشاركة في البطولات المحلية، وتعزيز الشراكات مع منظمات الجولف الدولية، وكذلك أساليب التسويق المبتكرة لجذب المزيد من المتفرجين والمشاركين في هذه الرياضة.

وقال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: "على مدار الأشهر القليلة الماضية، قطعنا خطوات كبيرة في تعزيز رؤية الجولف في سلطنة عُمان، كما أن التزامنا بتطوير المواهب المحلية واستضافة الأحداث الدولية لا يتزعزع، ويجب أن نستمر في البناء على هذا الزخم، وبلا شك أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف وتضافر كافة الجهود من مختلف الجهات من أجل مواصلة نشر لعبة الجولف وأيضا المشاركة في البطولات الإقليمية والدولية، ونقدم الشكر الجزيل لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ولسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، على الاهتمام المتواصل والدعم الذي تحظى به رياضة الجولف العمانية، كما نشكر أندية اللعبة وكذلك القطاع الخاص الذي يواصل دعمه لتطوير اللعبة، والشكر موصول لوسائل الإعلام المختلفة".

رؤية مشتركة

من جانبه، أعرب فايز محمد رياض نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف عن سعادته البالغة بالإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية للمراحل السنية، وقال: إن الفوز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب ليس مجرد فوز بميدالية؛ بل إنه يعكس العمل الجاد والانضباط والالتزام من جانب لاعبي الجولف في فئة الشباب، وأشاد فايز محمد رياض بإنجاز الفريق، مسلطًا الضوء على التزامهم وانضباطهم وعملهم الجماعي كعوامل رئيسية وراء نجاحهم، كما أن هذا الفوز هو تذكير بالمثابرة والعمل الجاد، ويمكننا التنافس على أعلى المستويات في أي بطولة خليجية، وقد أظهر لاعبو منتخبنا الوطني في فئة الشباب أنه بالشغف والجهد والعمل المتواصل يمكننا تحقيق أشياء كبيرة وأن نقف على منصات التتويج.

وخلال الافتتاح، سلط فايز محمد رياض الضوء على أهمية مشروع "ذا جولف لاونج"، بالجمعية العمانية للسيارات في تعزيز رياضة الجولف العمانية، بقوله: يعد مشروع "ذا جولف لاونج" إضافة مثيرة لمنظومة الجولف في سلطنة عُمان، وعلى الرغم من أنها مبادرة للقطاع الخاص، إلا أننا في الاتحاد العماني للجولف نعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص لضمان نجاح مثل هذه المشاريع الخاصة، ولأننا ندرك القيمة الكبيرة التي تجلبها للرياضة من خلال توفير مساحة عالمية المستوى في التدريب والمشاركة الاجتماعية، فإنها لن تجذب المزيد من الناس إلى الجولف فحسب، بل ستساعد أيضًا لاعبي الجولف محليًا من خلال صقل مهاراتهم والتنافس على مستويات أعلى، كما أن هذه المبادرات الخاصة تؤدي دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل الجولف في سلطنة عُمان، ونتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي لها على الجيل القادم من لاعبي الجولف العمانيين، كما يمثل هذا التعاون بين القطاع الخاص والاتحاد العماني للجولف رؤية مشتركة لرفع مستوى الجولف العماني، وضمان نموه وإمكانية الوصول إليه ونجاحه على المستويين المحلي والدولي.

وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف حديثه بالقول: "بلا شك أن تحقيق الميدالية الذهبية خليجيًا سواء على مستوى الفرق أو الفردي ليس بالأمر السهل، حيث أظهر لاعبونا مهارة وإصرارًا على الساحة الإقليمية، ونحن على ثقة بأنهم سيواصلون رفع علم سلطنة عُمان عاليًا في البطولات القادمة، وحقق أيضًا لاعب منتخبنا آدم البرواني الميدالية الفضية في فئة الفردي، وهذه الميدالية جاءت نتيجة تركيز اللاعب آدم البرواني وتصميمه على الوقوف على منصات التتويج، مؤكدًا أن نجاحه بتحقيق المركز الثاني هو درس لجميع لاعبي الجولف الشباب، كما أن الحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية جاء نتيجة التزام اللاعب وجهوده الدؤوبة في التدريبات والمعسكرات المحلية قبل انطلاق البطولة، وقد وضع آدم البرواني معيارًا عاليًا ليتبعه الآخرون، مما يثبت أن النجاح يأتي من خلال العمل الجاد المستمر والتفاني".

وفي إطار النظر إلى المستقبل، شجع فايز محمد رياض لاعبي الجولف الشباب في سلطنة عُمان على مواصلة السعي لتحقيق التميز، وحثهم على احتضان التحديات والسعي إلى تحقيق نجاح أكبر، وقال: "يجب أن يكون هذا الفوز مجرد البداية، وبلا شك أن الأبطال لا يصنعون في الراحة، بل من خلال التحديات والبطولات القوية، وهذا ما أثبته لاعبو منتخبنا الوطني في فئة الشباب، وأقول لهؤلاء اللاعبين: استمروا في دفع حدودكم، استمروا في التدريب بشغف، وآمنوا بأنفسكم، وبلا شك أن مستقبل الجولف العماني مشرق، ونحن فخورون بدعم الجيل القادم من المواهب الشابة، وسنعمل قريبًا على تكريم هؤلاء الشباب الأبطال".

واختُتم حفل افتتاح مشروع "ذا جولف لاونج" بالجمعية العمانية للسيارات بأجواء من الحماس والتفاؤل، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بدعم وتطوير المواهب الوطنية في رياضة الجولف، وتعزيز حضورها على الساحة الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • "كاف" يعلن إنشاء كيان تجاري لتسويق حقوق رعاية بطولاته
  • مصر تودع التصفيات المؤهلة إلى كأس «إفريقيا للمحليين»
  • مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 10 مارس 2025 في المدن والعواصم العربية
  • منتخب مصر يودع تصفيات المحليين بعد الهزيمة بثلاثية أمام جنوب إفريقيا
  • منتخب المحليين يتأخر 1-2 أمام جنوب إفريقيا في الشوط الأول
  • بطل الدوري الأمريكي يحضر نهائيات دوري «Jr. NBA» في مصر
  • افتتاح ذا جولف لاونج وتكريم المنتخبات الوطنية للمراحل السنية
  • قطبا مدريد يخوضان ديربيين في سباقهما على اللقب
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: مرات أخويا المتوفي عايزة تتجوز جوزي
  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 8 مارس 2025 في المدن والعواصم العربية