سفيرة واشنطن الجديدة لدى لبنان ستبقى معلّقة ما دام البلد بلا رئيس
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
لبنان – أكد موقع “ليبانون 24” إن سفيرة الولايات المتحدة الجديدة لدى لبنان ليزا جونسون لن تؤدي إلا مهام القائم بالأعمال، نتيجة للشغور الرئاسي المستمر في لبنان.
وحسب الموقع فإن السفيرة الجديدة من المقرر أن تصل إلى بيروت يوم الخميس المقبل، لتتولى منصبها في ظل فراغ رئاسي يعيشه لبنان منذ انتهت ولاية الرئيس ميشال عون في 30 أكتوبر العام الماضي، وبسبب عدم انتخاب خلف له للآن، فإن السفيرة ستبقى معلقة، لا تقوم إلا بدور “قائمة بالأعمال” إلى حين انتخاب رئيس جديد تقدم له أوراق اعتمادها، فيما موعد الانتخاب مجهول.
وكانت السفيرة الحالية دوروثي شيا، وجه قبل أيام رسالة وداع جاء فيها: “لقد كان شرفا لمسيرتي المهنية أن أخدم في لبنان لحوالي 4 سنوات.. السنوات القلية الماضية لم تكن سهلة على لبنان.. من الأزمة الاقتصادية المستمرة إلى جائحة كوفيد-19 وانفجار مرفأ بيروت والآن الصراع على الحدود الجنوبية… أرى إمكانات كبيرة لمستقبل لبنان، هذا البلد يتمتع بالكثير من المميزات .. لقد حان الوقت للاستثمار في مستقبل لبنان، والطريق إلى الأمام لن يكون سهلا، يحتاج لبنان إلى انتخاب رئيس قادر على قيادة البلاد وتوحيدها….”.
وفي ديسمبر الماضي صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على تأكيد تعيين جونسون سفيرة جديدة للولايات المتحدة في لبنان.
وبحسب تعريف وزارة الخارجية الأمريكية، فإن جونسون من مواليد 1967، ودخلت السلك الدبلوماسي عام 1992، وشغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة في جمهورية ناميبيا من يناير 2018 حتى يوليو 2021، كما عملت قائمة بالأعمال في ناساو وجزر الباهاما من عام 2014 إلى عام 2017.
وعملت جونسون في المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون (INL)، وأصبحت القائمة بأعمال نائب مساعد وزير الخارجية في 11 أكتوبر 2022.
وسبق لجونسون أن زارت لبنان وعملت فيه، إذ خدمت في سفارة الولايات المتحدة في بيروت بين عامي 2002 و2004، حين كان فينسنت مارتن باتل سفيرا لبلاده في لبنان من 13 أغسطس 2001 إلى 16 أغسطس 2004، كما شهدت عملية التسلم والتسليم بينه وبين خلفه جيفري فيلتمان.
وتنقلت جونسون بمواقع دبلوماسية أساسية ومهمة وحساسة داخل الولايات المتحدة وخارجها، إذ عملت قائدة ومستشارة للشؤون الدولية في الكلية الحربية الوطنية، وشغلت منصب مندوبة بلادها في مكتب الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، كما عينت مديرة لمجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط منذ عام 2001، ونائبة مدير مكتب الشؤون الكندية، ومديرة لمكتب إسرائيل السياسي العسكري في مكتب شؤون الشرق الأدنى، كما عملت في سفارات لواندا، وبريتوريا، وإسلام أباد.
المصدر: RT + “ليبانون 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مؤسس المسرح اللبناني: تيرو عملت على مدار 10 سنوات لتأهيل 5 دور سينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، إنّه على الرغم من الحزن بلبنان، لكن يشعر بالسعادة والفخر بهذا الترشح للجائزة ليكون لبنان ضمن القائمة المختصرة، موضحا أن الجائزة تجرى كل عامين للاحتفال بالمشاريع التي تحافظ على التراث الثقافي بالوطن العربي، معلقا: «هذه الجائزة أسسها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يبذل جهودا كبيرة في المنطقة العربية على صعيد المسرح والثقافة والتراث العربي».
وأضاف إسطنبولي خلال مداخلة المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في التوقيت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي استهداف آثار مدينة صور وبعلبك والأبنية الأثرية بمدن عديدة من النبطية يأتي ترشح لبنان للجائزة في توقيت مهم جدا خصوصا أن هذه الجائزة لحماية التراث الثقافي والهوية العربية.
وتابع، أوجه تحيتي لجهود أعضاء جميعة تيرو للفنون ومجلس أمناء المسرح الوطني اللبناني وعملهم لمدة 10 سنوات على إعادة تأهيل 5 دور سينما مختلفة في لبنان.