محادثات خليجية أوروبية حول غزة و”حوار الأمن الإقليمي” المرتقب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
السعودية – بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التطورات في قطاع عزة، و”حوار الأمن الإقليمي”، المرتقب بين المجلس والاتحاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما امس، في مقر المجلس بالرياض، وسط تواصل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق بيان للمجلس الإثنين.
ويضم مجلس التعاون الخليجي دول السعودية والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان.
ونقل البيان عن البديوي قوله إنه تم خلال اللقاء “استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وأهمها الحرب الإسرائيلية على غزة”.
إلى جانب تناول “سبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء أزمة قطاع غزة، ووضع حد للكارثة الإنسانية” التي يعيشها، وفق ذات البيان.
وأوضح البيان أن الطرفين ناقشا “جوانب حوار الأمن الإقليمي لكبار المسؤولين في دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والمزمع عقده في 24 يناير/كانون الثاني الجاري في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض”.
وشدد الأمين العام على “أهمية هذا الحوار في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي”، فيما لم يقدم البيان تفاصيل بشأن ذلك الحوار المرتقب أو المشاركين فيه وجدول أعماله بحسب البيان.
وأكد البديوي خلال اللقاء على “ضرورة تضافر وتوحيد الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة”، فضلا على “أهمية التحرك الجماعي بين الجانبين لمواجهة التحديات الراهنة”.
ولم يوضح البيان تفاصيل أكثر بشأن زيارة بوريل، غير محددة المدة والتي لم يتم الإعلان عنها مسبقا.
وتشهد المنطقة توترات عديدة على عدة جبهات، سواء في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة أو الجنوب اللبناني والبحر الأحمر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد “22 ألفا و835 شهيدا، و58 ألفا و416 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات تضامن مع غزة بمدن أوروبية إحياء ليوم الأرض
خرجت اليوم في مدن ألمانية عدة وفي بريطانيا وفرنسا مظاهرات لإحياء ذكرى يوم الأرض وطالبت بدعم الشعب الفلسطيني وبإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونظمت مؤسّسات وجمعيّات فلسطينيّة وعربية ومجموعات مناصرة لفلسطين مظاهرات ووقفات في دورتموند وبون وفرانكفورت حيث تدخلت السلطات لوقفها.
وفي برلين، شاركت حركات وجمعيات تتصدرها حركة الصوت اليهودي ومجموعة "عين على فلسطين" و" فلسطين تقاوم" وغيرها من التنظيمات الداعمة لفلسطين في احتجاجات للتنديد باستمرار ما يصفونه "الإبادة الجماعية" في غزة.
ومن ساحة بوتسدام وسط برلين، قال مراسل الجزيرة عيسى طيبي إن المظاهرات دعت الحكومة الألمانية لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح ووقف شلال الدم في قطاع غزة.
مسيرة صامتةوفي باريس، نظمت جمعية "يورو فلسطين" مظاهرة في باريس تحت شعار "فلسطين لا يمكن أخذها ولا بيعها".
وقال مراسل الجزيرة حافظ مريبح إن المسيرة خرجت من محطة الشرق للقطارات واتجهت نحو محطة شاتلي وسط باريس.
وأضاف أن المسيرة كانت صامتة وحمل خلالها المحتجون توابيت رمزية لأطفال في إشارة إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.
إعلان مانشستروفي بريطانيا، تظاهر متضامنون مع القضية الفلسطينية في مدينة مانشستر داعين إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وطالب المتظاهرون الحكومة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وإنهاء ما اعتبروها تواطؤا منها في جرائم حرب محتملة. ودعوا المجتمع الدولي إلى محاسبة القادة الإسرائيليين بتهمة الإبادة الجماعية.
ويوم الأرض ذكرى يحييها الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام استذكارا للإضراب العام والاشتباكات التي جرت في اليوم نفسه من عام 1976 بين سكان عدة بلدات وقرى في أراضي 48 وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.