لميس الحديدي: أرفض الهجمة على السوريين المقيمين في مصر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
رفضت الإعلامية لميس الحديدي الحملة التي تُشن حاليًا عبر منصات التواصل الاجتماعي على المقيمين على أرض مصر بالأخص السوريين، قائلة: "مش هسميهم لاجئين لأنه تعبير سياسي له علاقة باللجوء السياسي وعدد من يصنف لاجيء ممن تقدم بطلب لجوء سياسي لا يتجاوز 460 ألف لاجيء لكن وجود 9 مليون مقيم هم ضيوف ولا يمكن وصفهم بكلمة لاجيء".
تابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "ON"، "الحملة على السوشيال ميديا هي دعوات غير مقبولة لا تتسق مع أخلاق المصريين ولا مع دينهم ولا تاريخ مصر الذي امتزجت فيه الثقافات والحضارات من عاش من الفنانين والمثقفين والاقتصاديين امتزجوا مع المصريين ومنهم من أسس صحف أو شارك في الفن وغيره".
واصلت: "أنا شخصيًا ضد الحملة على السوشيال الميديا سواء السوريين أو غيرهم وهي حملة غير مقبولة والمفروض ننادي فقط بتطبيق القانون على غير المقيمين، المقيم وغير الشرعي يقنن أوضاعه، والمهم هنا أن تكون هناك قواعد وقوانين تحدد المقيم الشرعي وغير الشرعي وهنا نقطة الاتفاق لكن الحملة مرفوضة ومن المفترض أن تكون هناك قوانين زي أي بلد مثل فيزا عمل أو فيزا سياحة لازم نفرق بين المقيم الشرعي وغير الشرعي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 لميس الحديدي مقاطعة السوريين كلمة أخيرة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
هل توجد عبادة تعوض الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
أكد الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة الفائتة تمثل دينًا في رقبة صاحبها ولا يمكن إسقاطه بالتوبة فقط كما يعتقد البعض.
وأشار عثمان خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية للرد على أسئلة المتابعين، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقضوا فدين الله أحق أن يقضى"، موضحًا أن التوبة وحدها تسقط الإثم لكنها لا تسقط المطالبة بأداء ما فات من الصلاة.
وأوضح أن من ترك الصلاة لفترة طويلة عليه أن يقضيها تدريجيًا، وذلك بعد أداء الصلاة الحاضرة. فمثلًا، إذا صلى صلاة المغرب الحاضرة، يتبعها بصلاة مغرب فائتة، أو يصلي فرضين فائتين مع كل صلاة حاضرة، ويستمر على هذا النحو حتى يطمئن قلبه أنه قد قضى ما عليه من صلوات.
كما أشار إلى إمكانية استبدال سنة الفرض بصلاة فائتة، كأن يؤدي ركعة إضافية بعد المغرب بنية قضاء الصلاة الفائتة.
أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة
من جانبه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام الجميع مهما بلغت معاصيهم أو تقصيرهم في أداء الصلاة.
لكنه شدد على أن هناك فرقًا بين إسقاط الذنب بالتوبة وبين إسقاط المطالبة، مؤكدًا أن الصلاة الفائتة لا تسقط إلا بالقضاء.
واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دين الله أحق أن يقضى"، مما يعني ضرورة إعطاء الأولوية لقضاء الفوائت بدلًا من الاكتفاء بالنوافل.
حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيبحكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعيةهل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضححكم المسح على الأكمام والطاقية والحجاب بسبب البرد الشديد .. الإفتاء تردوأضاف الشيخ ممدوح أن أفضل طريقة لقضاء الصلاة الفائتة هي أن يصلي المسلم بعد كل فرض حاضر فرضًا من الفوائت.
فمثلًا، إذا صلى الظهر الحاضر، يصلي بعده ظهرًا فائتًا، وهكذا.
وأشار إلى أن قضاء الفوائت يمكن أن يكون بين الأذان والإقامة بدلًا من أداء سنة الفرض أو تحية المسجد، لأن الصلاة الفائتة أولى من النوافل.
كما أوضح أنه إذا دخل المسلم المسجد لأداء الصلاة ووجد وقتًا قبل الإقامة، يمكنه أن يصلي ركعتين بنية السنة، وهي تجزئه عن أداء ركعتي تحية المسجد.
وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن التوبة عن ترك الصلاة أمر واجب، لكنها لا تغني عن القضاء. لذا، على المسلم أن يبادر بأداء ما فاته من صلوات بجانب التوبة النصوح، لضمان إبراء ذمته أمام الله.