دراسة جديدة تكشف وجود أمل لتخفيف آلام الركبة لدى كبار السن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حقق علماء من مستشفى جامعة ميدستار " جورج تاون " فى واشنطن إكتشافا واعدا في علاج آلام الركبة، خاصة لمن هم في سن 50 وما فوق.
وركز العلماء خلال دراستهم الأخيرة على طريقة غير جراحية تقلل بشكل كبير من آلام الركبة.
شارك فى الدراسة 36 مريضا، ونظر فريق البحث في كيفية تأثير عوامل مختلفة مثل العمر والجنس ووزن الجسم والعمليات الجراحية السابقة وتاريخ الألم العضلي الليفي على تقليل الألم.
ويطلق على العلاج الذي استخدموه اسم " استئصال الترددات الراديوية للعصب الجيني"، وهو نهج طفيف التوغل خصيصا لألم الركبة الناجم عن هشاشة العظام، وتستخدم هذه التقنية، التي يقوم بها أخصائيو الأشعة التداخلية، إرشادات الصورة لوضع إبر المسبار بدقة بالقرب من أعصاب الركبة المسؤولة عن إرسال إشارات الألم إلى الدماغ، وهذه الأعصاب لا تتحكم في العضلات أو تؤثر على التوازن، مما يضمن سلامة الإجراء.
يوفر هذا الإكتشاف خيارا قيما للعديد من الأفراد لتحسين حياتهم اليومية عن طريق تقليل الألم المزمن.. يجري الباحثون الآن دراسات طويلة الأمد لفهم العوامل التي قد تتنبأ بفعالية هذا العلاج.. ومن المثير للإهتمام، وفق الباحثين، أن هذا العلاج لا يقتصر على الركبة.. بل يتم تطبيقه أيضا على مناطق أخرى مثل الكتف والفخذ، والمفاصل، حيث يلتقي العمود الفقري بالحوض.
وأشارت الدراسة إلى مجموعة متزايدة من البحوث حول خيارات إدارة الألم غير الجراحية، وتقديم بصيص أمل لأولئك الذين يعانون من الألم المزمن، وخاصة كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة.. كما تؤكد الدراسة على إمكانات العلاجات الطبية المبتكرة لتحسين نوعية الحياة لأولئك الذين يتعاملون مع الألم اليومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كبار السن دراسة جديدة آلام الركبة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي لدى البالغين.. خطر الوفاة يتضاعف
رغم شيوع الإصابة به واعتباره مجرد "نزلة برد" خفيفة، إلا أن دراسة دنماركية حديثة كشفت عن خطورة غير متوقعة لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) على صحة البالغين، محذّرة من تداعياته طويلة الأمد والمميتة أحيانًا.
خطر الوفاة يتضاعف 3 مرات بفيروس الجهاز التنفسي المخلويوأظهرت الدراسة، التي سيتم عرضها في مؤتمر ESCMID GLOBAL، أن البالغين المصابين بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي الحاد (RSV-ARI) كانوا أكثر عرضة للوفاة بثلاثة أضعاف خلال عام من الإصابة، مقارنة بغير المصابين.
كما سجلت المجموعة المصابة نسبًا أعلى من دخول المستشفيات ووحدات العناية المركزة، إلى جانب ارتفاع كبير في تكاليف الرعاية الصحية.
ودعت الباحثتان المشرفتان على الدراسة إلى ضرورة تعزيز جهود الوقاية، وعلى رأسها التطعيم، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
بحسب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، فإن الفيروس المخلوي ينتمي لعائلة الفيروسات الرئوية، ويصيب الخلايا المبطّنة للمسالك التنفسية من الأنف وحتى الرئتين، مسبّبًا أمراضًا تتراوح بين التهابات بسيطة إلى حالات خطيرة قد تهدد الحياة، خاصة في الجهاز التنفسي السفلي.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ينتقل الفيروس عبر:
ـ الرذاذ التنفسي من المصابين إلى الآخرين عن طريق الهواء.
ـ الملامسة المباشرة أو غير المباشرة لأسطح ملوّثة بالفيروس.
الأعراض والعلامات التحذيرية الفيروس المخلوي التنفسي
وتبدأ أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي عادة من اليوم الرابع إلى السابع وتشمل:
سيلان الأنف
التهاب الحلق
صداع
إرهاق
حمى
أما الأعراض الأكثر خطورة، التي تشير إلى عدوى الفيروس المخلوي التنفسي في الجهاز التنفسي السفلي، فتشمل:
سعال
ضيق تنفس
سرعة في التنفس
أزيز أو تشنجات قصبية
انخفاض نسبة الأكسجين في الدم
إرهاق في عضلات التنفس، وقد تصل الحالة إلى الوفاة في بعض الحالات.
من هم الأكثر عرضة للخطر لفيروس المخلوي التنفسي؟
أوضحت الدراسة أن كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة في القلب أو الرئة، هم الفئات الأكثر تأثرًا بالفيروس، إذ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية أو الوفاة.
كما يُصاب أغلب الأطفال بالفيروس قبل عمر العامين، ولكن معظمهم يعاني من أعراض خفيفة، بينما البعض الآخر قد يحتاج إلى رعاية طبية.