نبض السودان:
2025-04-16@15:43:09 GMT

مخطط خطير لابعاد الجيش من الفاشر

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

مخطط خطير لابعاد الجيش من الفاشر

رصد – نبض السودان

كشفت مصادر عسكرية داخل حركات الكفاح المسلح لدارفور 24،الإثنين،عن خطة لمجموعة عسكرية بقيادة الهادي إدريس رئيس المجلس الانتقالي والطاهر حجر رئيس تجمع تحرير السودان والفريق جمعة حقار القائد العام لحركة تحرير السودان مناوي لابعاد الجيش السوداني من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

واشارت تقارير إعلامية محلية مطلع الأسبوع الجاري إلي وصول مفاجئ لعضوي المجلس السيادي المقالين دكتور الهادي إدريس والطاهر حجر و والي ولاية شمال دارفور المقال حديثا نمر عبد الرحمن وبرفقتهم القائد العام لحركة جيش تحرير السودان مني مناوي الفريق جمعة حقار لشمال دارفور من العاصمة الإثيوبية إدريس أبابا عبر مطار ام جمينا التشادية.

وقالت مصادر لصيقة بالمجموعة لدارفور 24 أن القيادات المذكورة تخطط لابعاد الجيش السوداني من مدينة الفاشر سلما أو حربا،قبل أن تكشف بأن المجموعة كلفت الفريق جمعة حقار بالاتصال بقيادة الفرقة السادسة مشاه بغرض التفاوض من أجل تسليم القيادة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمدينة الفاشر .

 

وذكرت ذات المصادر بأن السيناريو الثاني للمجموعة هو ضرب القيادة واستلامها بالقوة إذا ما رفض قائد القيادة تسليمها بالتفاوض_فضلا عن كشفها لسيناريو ثالث وهو أثناء اعضاء لجنة القيادة والسيطرة التابعة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالخروج من المدينة حتي يتسنى لقوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر ،إلا أن ذات المصادر استبعدت موافقة بعض القيادات داخل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالخروج عن الفاشر.

 

وفي السياق جدد مسؤول الإعلام بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الرائد أحمد حسين مصطفى إلتزام القوة المشتركة بحماية مدينة الفاشر .

 

وقال في تصريح لدارفور24 بشأن هذه التقارير أن حماية مواطني الفاشر خط أحمر،وأضاف بأن مسؤولية القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ليست الفاشر وحدها بل تسعى هذه القوة لحماية المواطنين في بقية مدن إقليم دارفور.

وكشف حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي في تغريدة على موقع اكس عن نية مجموعات من القوى المدنية و حركات الكفاح المسلح تفكيك حركته في حالة عدم رضوخة للانضمام لتحالف القوى المدنية تقدم.

و أعلنت حركتي العدل و المساواة وحركة تحرير السودان مناوي انحيازها للقوات المسلحة وخروجها من منطقة الحياد عقب اندلاع الحرب في السودان.

وشهدت مدنية الفاشر خلال شهر ديسمبر الماضي حالة توتير عقب عقب اعلان قوات الدعم السريع التخطيط لهجوم على قيادة الجيش المدنية، قبل أن تتراجع بعد عقد لقاء بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو و قيادات القوات المشتركة بحركات الكفاح المسلح.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجيش الفاشر خطير لابعاد مخطط من المشترکة لحرکات الکفاح المسلح القوة المشترکة تحریر السودان مدینة الفاشر

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يقصف مخيم أبو شوك بالفاشر ويجبر السكان على الفرار

قالت مصادر محلية في ولاية شمال دارفور للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت، اليوم الاثنين، مخيم أبو شوك شمالي مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة.

وفيما يتواصل تدفق النازحين من مخيمي أبو شوك وزمزم إلى داخل الفاشر والمناطق المجاورة هربا من القصف، قال الجيش السوداني إن الأوضاع في المدينة تحت السيطرة.

وأضاف الجيش أنه قصف مواقع الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر وكبدها خسائر بشرية ومادية.

وكشف الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة الفاشر باتجاهات مختلفة، ما أسفر عن مقتل عدد من سكان المدينة وإصابة آخرين وإلحاق أضرار بالمنازل والبنية التحتية.

ويعد مخيم زمزم ملجأ لأكثر من مليون نازح، معظمهم ممن فروا من مناطقهم الأصلية منذ اندلاع الصراع في إقليم دارفور عام 2003. ويعاني سكان المخيم من أوضاع إنسانية قاسية، تشمل نقصا حادا في الغذاء والمياه والدواء.

⚠️⚠️⚠️
فيديو آخر يوثق عمليات الإغت.يال والتصفيات الجسدية التي قامت بها مليشيا الجنجويد نهار اليوم بحق مواطني مخيم زمزم للنازحين. https://t.co/59YZD6ChXA pic.twitter.com/kefXXVJzmY

— أخبار شرق كردفان (@EastKordofan) April 11, 2025

وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن العالم لا يحتاج لأدلة إضافية لإدانة الدعم والسريع وداعميه، وإن المطلوب هو إعلان دولي بأن الدعم السريع "تنظيم إرهابي"، وقادته يجب أن يطاردوا.

إعلان

وأضاف مناوي، في منشور له على منصة "إكس"، أن إحراق مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر، وقتل أهله، لا يعني انتصارا، بل هي معركة وانجلت، وأن الجيش والقوات المتحالفة معه سينتصرون.

لا يحتاج العالم لأدلة إضافية لإدانة الدعم والسريع والدولة الراعية له . فقط المطلوب هو إعلان دولي ، بان الدعم السريع تنظيم أرهابي وقادته يجب ان يطاردوا ، اما احراق زمزم وقتل أهله بإمكانات دولة الغاز والبترول لا يعني انتصار ، فقط هي معركة وانجلت . وسننتصر بالإرادة .

— Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) April 13, 2025

وفجر أمس الأحد، أعلنت "منسقية مقاومة الفاشر"(لجنة شعبية) أن حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بما فيها مخيما "زمزم وأبو شوك" للنازحين، بولاية شمال دارفور غربي السودان تجاوزت السبت 320 قتيلا وجريحا.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لمصلحة الجيش.

النواحي الإنسانية

على الجانب الإنساني، قالت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سالامي إن حجم المعاناة في البلاد كبير ويتزايد يوما بعد آخر.

وجددت المسؤولة الأممية دعوتها إلى وقف الأعمال العدائية واتاحة وصول المساعدات المُنقذة للحياة دون عوائق.

وأضافت، في منشور على منصة "إكس"، أن ملايين السودانيين سيواجهون عواقب وخيمة دون اتخاذ ما سمتها إجراءات عاجلة.

إعلان

بدورها، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر، إن الصراع في السودان انتشر بكافة أنحاء البلاد، وإن المدنيين يعيشون كابوسا من الموت والدمار.

جاء ذلك في بيان مكتوب نشرته إيغر، الاثنين، بشأن الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، أكدت فيه أن الصراع المدمر المستمر منذ أبريل/نيسان 2023 قد أثر في حياة ملايين السودانيين.

وأضافت "اشتعل الصراع في جميع أنحاء البلاد، واجتاح المناطق الحضرية ومراكز المدن. وأصبح المدنيون يعيشون كابوسا من الموت والدمار". وأكدت أنهم شهدوا خلال العامين الماضيين صراعات "غير إنسانية"، حيث قُتل وأصيب مدنيون، ونهبت منازلهم ودمرت سبل عيشهم.

وأشارت إلى تعرض العاملين في المجال الإنساني والإسعافات الأولية في السودان لهجمات متعمدة، لافتة إلى أن الأهوال التي يتعرض لها المدنيون في السودان لا ينبغي النظر إليها على أنها "عواقب حتمية للحرب"، مضيفة أن وقف إطلاق النار من شأنه أن يمنح الناس فرصة لتلبية ما يحتاجون إليه.

ودعت إيغر إلى احترام قوانين الحرب قبل وقف إطلاق النار، مضيفة "كان من الممكن تجنب الكثير من معاناة العامين الماضيين لو اتُبعت قواعد الحرب".

مقالات مشابهة

  • مناوي يوجه نداء للامين العام للامم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في مخيم زمزم للنازحين ومدينة الفاشر
  • مناوي: الخرطوم كانت محاصرة والآن هي حرة .. الجزيرة كانت محاصرة والآن هي حرة
  • عاجل| مقتل 8 من ميليشيا الدعم السريع في مواجهات عنيفة مع الجيش السوداني
  • القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
  • تركيا تدين استهداف مخيم زمزم للنازحين في السودان
  • الدعم السريع يقصف مخيم أبو شوك بالفاشر ويجبر السكان على الفرار
  • قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على مخيم للنازحين في دارفور  
  • قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على مخيم زمزم في دارفور
  • “الدعم السريع” تؤكد سيطرتها على معسكر زمزم في الفاشر
  • فى تطور خطير.. الهادي إدريس يكشف تواصل مناوي مع حميدتي وشقيقه