الحرة:
2025-03-17@00:23:37 GMT

دراسة تحدد عوامل الخطر الرئيسية لتطور الخرف المبكر

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

دراسة تحدد عوامل الخطر الرئيسية لتطور الخرف المبكر

حددت دراسة حديثة بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالخرف في مرحلة مبكرة من العمر. 

وحللت الدراسة سلوكيات 356 ألف مشارك تقل أعمارهم عن 65 عاما، 55 في المئة منهم نساء، مستخدمة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة. 

وأشارت الدراسة التي أجراها مركز الزهايمر في جامعة ماستريخت بهولندا ونشرت في مجلة جاما لعلم الأعصاب الشهر الماضي، إلى أن هناك عدة عوامل ارتبطت بارتفع خطر الإصابة بالخرف المبكر.

 

وكان من أهم هذه العوامل، العزلة الاجتماعية وقلة التعليم الأساسي وانخفاض الوضع الاقتصادي والاجتماعي ونقص فيتامين دي، وضعف السمع، واضطراب تناول الكحول، وانخفاض قوة قبضة اليد، والسكتة الدماغية، والسكري، وأمراض القلب، والاكتئاب.

لكن الدراسة أشارت إلى أن أكثر هذه العوامل يمكن العمل عليها وتعديلها. 

وبناء على هذه الدراسة، أوصى الأستاذ المساعد في الطب النفسي وعلم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ييل، أرمان فيشاراكي زاده، بثلاثة أشياء يمكن ممارستها، للتغلب على هذه المخاطر، بحسب ما نقل عنه موقع "ياهو".  

وأكد أن ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن يكون لها فوائد بعيدة المدى، بالإضافة على تناول الأطعمة الصحية، وكذلك ممارسة تمارين عقلية أو تأملية لإبقاء العقل في صحة جيدة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ

لطالما ارتبطت الأبوة بالإجهاد والتوتر الذي ينعكس على المظهر الخارجي، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تربية الأطفال قد يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ، مما يساهم في الحفاظ على شبابه وتعزيز وظائفه الإدراكية.

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences” مؤخرا، أظهرت أدمغة الآباء أنماطًا أقوى من “الاتصال الوظيفي” بين مناطق الدماغ المختلفة، وهو ما يتناقض مع الانخفاض المعتاد في هذه الأنماط مع التقدم في العمر.

كما وجدت الدراسة أن هذا التأثير يزداد مع كل طفل جديد، ويستمر لفترة طويلة.
كيف تؤثر الأبوة على الدماغ؟

إدوينا أورشارد، الباحثة في مركز دراسات الطفل في جامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أوضحت أن “الاتصال الوظيفي” هو مقياس لفهم كيفية تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها البعض.

وأشارت إلى أن هذه الأنماط عادة ما تتغير مع تقدم العمر، لكن في حالة الآباء، لوحظ نمط معاكس، حيث بدا أن أدمغتهم تحتفظ بسمات أكثر شبابًا.

من جانبها، قالت ميشيل ديبلاسي، رئيسة قسم الطب النفسي في مركز “Tufts Medical Center”، لموقع “هيلث” الطبي إن هذه النتائج تبدو منطقية، لأن الأبوة تعد فترة حاسمة يمر فيها الدماغ بتغييرات كبيرة للتكيف مع المسؤوليات الجديدة والتفاعلات الاجتماعية المعقدة والتحديات التي تصاحب تربية الأطفال.
تحليل صور الدماغ

من أجل التوصل إلى هذه النتائج، قامت الدراسة بتحليل صور الرنين المغناطيسي لأكثر من37 ألف شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات في هذا المجال.

وشملت العينة رجالًا ونساءً تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا من قاعدة بيانات “UK Biobank” في المملكة المتحدة.

وتم جمع معلومات عن عدد الأطفال، والعمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والوضع الاقتصادي للمشاركين، ثم جرت مقارنة أنماط الاتصال الوظيفي بين أدمغة الآباء وغير الآباء.

وأظهرت النتائج أن بعض المناطق في أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية، وهي المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف والتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم.

وأوضحت ديبلاسي أن هذه المناطق تعد مؤشرات على صحة الدماغ، وعادة ما تتراجع مع التقدم في العمر، مما يشير إلى أن الأبوة قد تلعب دورًا في حماية الدماغ من التدهور.
هل التأثير يشمل كل الآباء والأمهات؟

من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الأبوة هي السبب المباشر وراء هذه التغيرات في الدماغ، بل وجدت علاقة بينهما.

كما أن الدراسة شملت فقط الأمهات والآباء البيولوجيين في المملكة المتحدة، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على جميع أنواع العائلات والأدوار الأبوية المختلفة.

وأشارت أورشارد إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة المدى التي تشمل مشاركين من خلفيات متنوعة لفهم كيفية تأثير الأبوة على الدماغ بشكل أكثر دقة.

من جانبه، قال طبيب الأعصاب، أندرو ثالياث،إن التغيرات في الدماغ قد تكون ناتجة عن عوامل بيئية واجتماعية مرتبطة بالأبوة.

وأوضح أن الآباء يتعرضون لمحفزات حسية أكثر عند رعاية الأطفال، مثل قراءة تعابير الوجه والاستجابة للإشارات غير اللفظية، وهو ما قد يعزز الاتصال بين مناطق الدماغ.

وأضافت أورشاردأن الآباء الذين لديهم أكثر من طفل واحد يضطرون إلى تلبية احتياجات متعددة في وقت واحد، وهو ما يتطلب مرونة سلوكية عالية، وقد يكون هذا أحد العوامل التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة: تقليل الدهون في منتصف العمر يعزز الذاكرة ويقلل الخرف
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
  • مختص: التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن الشفاء منه
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • جامعة الجزيرة تحدد موعد بدء الدراسة من مقرها في ود مدني
  • حسام موافي يحذر.. هذا المرض لا يمكن الشفاء منه