نبيل عمرو لـ«الشاهد»: الاحتلال العثماني رسخ لفكرة عدم العدالة في مصر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إنّ ميزان الشخصية المصرية اختل منذ فترات طويلة، مشيرًا إلى أن مصر بعد الحضارة المصرية القديمة، تعرضت للاحتلال والظلم كثيرًا، ولكن كان هناك مساواة بين المصريين وبعضهم.
وأضاف «عمر»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ ما عمّق الفارق بين المصريين هو الاحتلال العثماني، لأنه عاش في مصر فترة طويلة، وأخذ خيراتها، واصطفى من المصريين جماعة لخدمته والقيام بمصالحه.
وأكد الكاتب الصحفي، أن الاحتلال العثماني كان غزوًا لمصر، ورسخ لفكرة عدم العدالة في تعامله مع المصريين، مشيرًا إلى أنّ «فكرة أن تغزو دولة وتحول ناسها لشغيلة يعتبر غزوًا».
واختتم بالإشارة إلى أن الاحتلال العثماني، أخذ كل الأسطوات من مصر ونقلها لبلاده، ولو هذه الخبرات تراكمت عبر السنوات، لكان وضع مصر مختلف الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيل عمر الشاهد مصر
إقرأ أيضاً:
الموت يُغيب الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا
ليما- الوكالات
توفي الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2010، عن عمر ناهز 89 عامًا، في العاصمة ليما؛ حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدًا عن الحياة العامة.
وأعلنت الحكومة البيروفية اليوم الإثنين يوم حداد وطني، وقررت تنكيس الأعلام على المباني العامة. ولم تكشف العائلة عن سبب وفاة الكاتب، لكن صحته كانت معتلة منذ عودته إلى ليما سنة 2024، بعد مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد.
وأعربت الرئيسة البيروفية، دينا بولوارتي، عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا، وكتبت أن "عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثًا دائمًا للأجيال المقبلة".
وولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأمريكية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.
وكان الكاتب البيروفي-الإسباني، صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" و"محادثة في الكاتدرائية"، يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية، لكنه تعرّض للانتقاد من الأوساط الفكرية في أمريكا الجنوبية بسبب مواقفه المحافظة.
وتمت ترجمة أعمال فارغاس يوسا إلى حوالي 30 لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" المرموقة خلال حياته سنة 2016. وانتُخب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية سنة 2021.
وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أمريكا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر مُمثليه الكبار.