نبيل عمرو لـ«الشاهد»: الاحتلال العثماني رسخ لفكرة عدم العدالة في مصر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إنّ ميزان الشخصية المصرية اختل منذ فترات طويلة، مشيرًا إلى أن مصر بعد الحضارة المصرية القديمة، تعرضت للاحتلال والظلم كثيرًا، ولكن كان هناك مساواة بين المصريين وبعضهم.
وأضاف «عمر»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ ما عمّق الفارق بين المصريين هو الاحتلال العثماني، لأنه عاش في مصر فترة طويلة، وأخذ خيراتها، واصطفى من المصريين جماعة لخدمته والقيام بمصالحه.
وأكد الكاتب الصحفي، أن الاحتلال العثماني كان غزوًا لمصر، ورسخ لفكرة عدم العدالة في تعامله مع المصريين، مشيرًا إلى أنّ «فكرة أن تغزو دولة وتحول ناسها لشغيلة يعتبر غزوًا».
واختتم بالإشارة إلى أن الاحتلال العثماني، أخذ كل الأسطوات من مصر ونقلها لبلاده، ولو هذه الخبرات تراكمت عبر السنوات، لكان وضع مصر مختلف الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيل عمر الشاهد مصر
إقرأ أيضاً:
الجلوس لفترات طويلة.. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟
في عصر يتسم بكثرة الأعمال المكتبية والجلوس المطوّل أمام الشاشات، ربما لا يدرك كثيرون أن هذه العادة اليومية البسيطة قد تكون لها آثار كارثية على صحة الجهاز الهضمي.
ووفقاً لتقرير موقع Indain Express، فإن الجلوس الطويل لا يقتصر على تعطيل الحركة الجسدية، بل يمتد تأثيره إلى أعماق الجهاز الهضمي، متسبباً في بطء الهضم، وتفاقم الانتفاخ، والغازات، وحتى الإمساك.
ويؤدي أيضاً إلى ضغط على المعدة والأمعاء، مما يعوق وظائفها الطبيعية، وهذا الضغط يبطئ حركة الأمعاء ويؤدي إلى تراكم الغازات>
كما أن الوضعيات السيئة أثناء الجلوس، قد تخلّ بانسيابية الأعضاء الهضمية، وتقلل من كفاءة الحجاب الحاجز في دعم عملية الهضم.
تأثيره على البكتيريا النافعةالأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالجلوس لفترات طويلة يؤثر بشكل مباشر أيضاً على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، تلك التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
واضطراب هذا التوازن يؤدي إلى إبطاء حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يجعل الفضلات أصعب إخراجاً مع مرور الوقت، خاصةً في ظل نقص الحركة وغياب النشاط الجسدي.
على صعيد متصل، أكد التقرير على أن تأثير الجلوس الطويل على الأمعاء لا يقتصر على الجهاز الهضمي فقط، بل هو حلقة متصلة تؤثر على الجهاز المناعي، وتنظيم الهرمونات، وصحة القلب، ووظائف الدماغ، ذلك أن الأمعاء ليست مجرد عضو في الجهاز الهضمي، بل هي مركز أساسي لإنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن المزاج والصحة النفسية، فضلاً عن دورها في الحد من الالتهابات وتنظيم الوزن.
تغييرات بسيطة لصحة أفضلوذكر التقرير أيضاً عدة خطوات بسيطة لصحة أفضل، مشيراً إلى أن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة لكنها فعّالة، منها تحسين وضعية الجلوس، والحركة المنتظمة، واتباع نظام غذائي متوازن، والاهتمام بالنشاط البدني، وتقليل التوتر، وشرب الماء بانتظام.