قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إنّ ميزان الشخصية المصرية اختل منذ فترات طويلة، مشيرًا إلى أن مصر بعد الحضارة المصرية القديمة، تعرضت للاحتلال والظلم كثيرًا، ولكن كان هناك مساواة بين المصريين وبعضهم.

وأضاف «عمر»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ ما عمّق الفارق بين المصريين هو الاحتلال العثماني، لأنه عاش في مصر فترة طويلة، وأخذ خيراتها، واصطفى من المصريين جماعة لخدمته والقيام بمصالحه.

وأكد الكاتب الصحفي، أن الاحتلال العثماني كان غزوًا لمصر، ورسخ لفكرة عدم العدالة في تعامله مع المصريين، مشيرًا إلى أنّ «فكرة أن تغزو دولة وتحول ناسها لشغيلة يعتبر غزوًا».

واختتم بالإشارة إلى أن الاحتلال العثماني، أخذ كل الأسطوات من مصر ونقلها لبلاده، ولو هذه الخبرات تراكمت عبر السنوات، لكان وضع مصر مختلف الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نبيل عمر الشاهد مصر

إقرأ أيضاً:

فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، أن الرد على المقترحات الأمريكية الأخيرة، لم يكن فلسطينيا فحسب بل كان عربيا ودوليا وعبر مؤسسات القانون الدولي، والأمم المتحدة، والذين أجمعوا على أن تلك الأفكار غير قابلة للتنفيذ، لافتا إلى أنه يجب أن يتخلص الشعب الفلسطيني من الاحتلال ويعيش في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وفقا لحل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية.

وقال دولة، في مداخلة لقناة «العربية» الإخبارية، اليوم الخميس، إنه لا يمكن لأحد أن يقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الإنساني وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية التي ناضل من أجلها لعشرات السنين للوصول إليها وعدم الخروج من وطنه.

وأضاف، أن المخطط «الأمريكي الإسرائيلي» كان يتضمن تهجير الشعب الفلسطيني قسرا أو طوعا، وشهدت المرحلة الرابعة من العدوان فصل الاحتلال لمنطقة الشمال، ودفع الشعب الفلسطيني بالنزوح للجنوب، وتكديسهم في رفح، ثم دفعهم للخروج من رفح إلى سيناء وتوزيعهم على دول، لافتا إلى أن هذا المخطط فشل بسبب رفض الشعب الفلسطيني للتهجير، وبسبب موقف مصر والأردن الرافض لتلك الأفكار.

وأشار إلى، أن حكومة الاحتلال ترى أن بإمكانها العودة للعمل على تهجير الشعب الفلسطيني من جديد، ولكنها لا تعلم مدى صمود وإصرار الشعب الفلسطيني، وأنه لن يتنازل عن وطنه، ولن يكرر مأساة النكبة والنكسة، ليفشل مخططاتها دائما.

وأوضح أن المكان الطبيعي للشرعية الفلسطينية هو منظمة التحرير، لافتا إلى أن المنظمة ستعمل مع كل القوى الوطنية لخلق حالة من الإجماع الوطني الداخلي الفلسطيني، لاحتواء جميع المواقف المؤيدة لفلسطين سواء المصرية أو الأردنية أو السعودية أو التركية، أو الموقف الدولي، لتشكيل جبهة فلسطينية عربية دولية من أجل الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة

قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»

وزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: حان وقت الاستفادة من القدرات العقلية المصرية لمواجهة القضايا الراهنة
  • حزب المصريين: الادعاءات غير المسؤولة ضد السعودية تعكس غطرسة الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الرياضة ينعى الكاتب الصحفي محمد منير بجريدة المساء
  • نشرة التوك شو| الإعلام المصري يوجه انتقادات لترامب ويشيد باحتشاد آلاف المصريين أمام معبر رفح
  • عمرو أديب يشيد بالرئيس السيسي: كل المصريين حتى المعارضة قالوا نعم لمواقفة
  • عمرو أديب: مصر رعب إسرائيل الوحيد في الدنيا
  • أورسولا: المحكمة الجنائية الدولية ضرورية لضمان المساءلة وتحقيق العدالة
  • هاني راشد: التأمين الصحي الشامل يستهدف تحقيق العدالة الصحية لكل المصريين
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • عمرو خليل: الإبادة الجماعية للفلسطينيين هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي