قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إنّ ميزان الشخصية المصرية اختل منذ فترات طويلة، مشيرًا إلى أن مصر بعد الحضارة المصرية القديمة، تعرضت للاحتلال والظلم كثيرًا، ولكن كان هناك مساواة بين المصريين وبعضهم.

وأضاف «عمر»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ ما عمّق الفارق بين المصريين هو الاحتلال العثماني، لأنه عاش في مصر فترة طويلة، وأخذ خيراتها، واصطفى من المصريين جماعة لخدمته والقيام بمصالحه.

وأكد الكاتب الصحفي، أن الاحتلال العثماني كان غزوًا لمصر، ورسخ لفكرة عدم العدالة في تعامله مع المصريين، مشيرًا إلى أنّ «فكرة أن تغزو دولة وتحول ناسها لشغيلة يعتبر غزوًا».

واختتم بالإشارة إلى أن الاحتلال العثماني، أخذ كل الأسطوات من مصر ونقلها لبلاده، ولو هذه الخبرات تراكمت عبر السنوات، لكان وضع مصر مختلف الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نبيل عمر الشاهد مصر

إقرأ أيضاً:

حزب «المصريين»: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية

أكد المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب «المصريين»، أن ثورة 30 يونيو المجيدة علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث حيث خرج ملايين المصريين في شوارع مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية.

دور ثورة 30 يونيو

وقال «السيد» خلال بيان اليوم الخميس، إن ثورة 30 يونيو كان لها الدور الأعظم في الحفاظ على وحدة مصر وشعبها من فتنة الجماعة الإرهابية، وجاء ذلك عن طريق قيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن في المقام الأول، فاستطاعت أن تُغير من مسيرة الدولة المصرية إلى الأفضل في القطاعات والمجالات كافة، فضلًا أنها نجحت في إعادة الثقل الإقليمي والدولي للدولة المصرية.

وأوضح أن ثورة 30 يونيو فتحت الباب أمام إعادة بناء الدولة المصرية على أسس صحيحة، تراعي مصالح المواطنين وتطلعات الشعب، كما شكلت منعطفًا مهما في مسار العلاقات الإقليمية والدولية لمصر.

وأضاف مساعد رئيس حزب «المصريين»، أن ثورة 30 يونيو كانت أول الخطى على درب تصحيح مسار الدولة وإنقاذها من خطر جماعة الإخوان التي سعت إلى بسط سيطرتها على الدولة ومؤسساتها، وتغيير هوية مصر، وفرض أفكارها المتطرفة، وقد نجحت ثورة 30 يونيو في إفشال مخططاتهم، وإنقاذ الدولة من خطر الانزلاق نحو الفوضى والظلامية، فضلًا أنها استعادة سيادة الدولة على أراضيها، ومؤسساتها، وقراراتها.

إرساء قواعد الديمقراطية والعدالة

وأوضح أن ثورة 30 يونيو أرست قواعد الديمقراطية والعدالة بعد أن تمّ إعداد دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، ومن ثم تنفيذ العديد من المشاريع القومية لتحديث البنية التحتية، مثل الطرق والكباري والكهرباء والنقل، والتعليم والصحة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة من خلال المشاريع الاستثمارية الواعدة التي أدت إلى تحسين مستوى المعيشة وانخفاض معدلات الفقر والبطالة، عطفًا على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، والقضاء على الجماعات الإرهابية التي كانت تهدد حياة المواطنين.

​​​​​​​واختتم: ثورة 30 يونيو كانت ولا تزال ثورة شعبية عظيمة، أعادت الأمل لمصر وشعبها، وحققت هذه الثورة العديد من الإنجازات، لكن لا تزال هناك تحديات تواجه البلاد، ومسؤولية استكمال مسيرة الثورة والقضاء على التحديات تقع على عاتق جميع المصريين، من خلال العمل الجاد والتعاون والتضامن والاصطفاف المستمر على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لبناء مصر جديدة قوية ومزدهرة تٌناسب أحلام وطموحات الشعب المصري الذي لا يرى أمامه سوى الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • تساؤلات مشروعة عن الجامعة الأفريقية
  • «معلومات الوزراء»: تحديث البنية التحتية لمصر من أجل استيعاب الاستثمارات الأجنبية
  • صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة
  • من البداية حتى الرحيل.. عادل حمودة يفتح صندوق أسرار النمر الأسود أحمد زكي
  • هل طلب الزواج من وردة؟.. عادل حمودة يفتح خزائن أسرار أحمد زكي
  • عادل حمودة يفتح صندوق أسرار أحمد زكي من البداية حتى الرحيل
  • رئيس «الأعلى للإعلام» يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 11 لثورة 30 يونيو المجيدة
  • حزب «المصريين»: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يهنئ السيسي بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو
  • مأساة وفيات الحجاج المصريين.. من المسؤول؟