وزير إسرائيلي يستقيل من منصبه بعد تقارير عن غلق بعض الوزارات الصغيرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استقال الوزير الإسرائيلي عميحاي شيكلي، مساء الاثنين، من وزارتي الشتات والمساواة الاجتماعية من أجل "توفير المال العام".
وجاء الإعلان عن الخبر في القناة السابعة الإسرائيلية، الليلة، بعد تقارير للإذاعة الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية غلق بعض الوزارات الصغيرة، تجنبًا لأزمة في الائتلاف الحاكم.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فمن المتوقع عقد اجتماع للحكومة، يوم الخميس المُقبل، حول ميزانية 2024، وحتى ذلك الحين، يسعى طاقم مُقرب من نتنياهو إلى صياغة قرار بشأن وزراء الوزارات الصغيرة.
وتواجه حكومة نتنياهو الكثير من التحديات حاليًا، وأبرزها قضية المُصادقة على ميزانية 2024، حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها إن الميزانية بشكلها الحالي قد تؤدي إلى تفكيك حكومة الطوارئ التي تدير الحرب على قطاع غزة والمعروفة اختصارا بـ"كابينت الحرب".
وكانت صحيفتا "معاريف" و"يديعوت آحرونوت" الإسرائيليتان قد ذكرتا، أمس الأحد، أنه بعد بمرور ثلاثة أشهر على الحرب على قطاع غزة، فقد تم تقدير التكلفة المُباشرة للحرب مع حساب المساعدات للمرافق الاقتصادية في جميع المجالات بنحو 217 مليار شيكل (نحو 59 مليار دولار) حتى نهاية الأسبوع الماضي.
يشار إلى أنه قبل نشوب الحرب على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، استثمرت إسرائيل حوالي 3.5% من الناتج المحلي بالأمن، ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 6% على الأقل، خلال العام الحالي.
وسرح الجيش الإسرائيلي 100 ألف جندي في الاحتياط، الذين عادوا إلى العمل، ولا يزال 170 ألف جندي في الاحتياط مجندين، وحسب الصحيفة، فإن قسما منهم سيُسرح قريبا.
واستدعى الجيش الإسرائيلي، في بداية الحرب، 360 ألف جندي في الاحتياط، ويحصل جندي الاحتياط على مبلغ 300 شيكل يوميا، وبلغ إجمالي هذه التكلفة حتى الآن 9 مليارات شيكل (2.4 مليار دولار تقريبا).
وبلغت تكلفة التعويضات على الأضرار التي لحقت بالمستوطنات في "غلاف غزة" حوالي 15 - 20 مليار شيكل (4 - 5.4 مليار دولار تقريبا)، وحوالي 5 - 7 مليارات شيكل (1.3 - 1.9 مليار دولار) في مُستوطنات شمال إسرائيل القريبة من الحدود اللبنانية.
وأجلت إسرائيل قرابة 125 ألفا من السكان في هاتين المنطقتين الحدوديتين إلى فنادق، ويحصل الشخص البالغ شهريا على مبلغ 6000 شيكل (1600 دولار تقريبا)، والقاصر 3000 شيكل (818 دولار)، ويبدو حاليا أن قسما كبيرا من هؤلاء لن يعودوا إلى بيوتهم في الفترة القريبة.
وحسب "يديعوت آحرونوت"، فإن العجز في ميزانية الدولة سيصل إلى 111 مليار شيكل (30.2 مليار دولار)، ما سيؤدي إلى تقليص ميزانيات ورفع ضرائب بمبلغ 67 مليار شيكل (18 مليار دولار تقريبا)، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض في مستوى المعيشة وأعباء أخرى ستلقى على كاهل الإسرائيليين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير إسرائيلي دولار تقریبا ملیار دولار ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في معارك داخل لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك داخل الأراضي اللبنانية، فيما تخوض القوات الإسرائيلية عمليات برية محدودة ضد حزب الله في جنوب لبنان.
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في اشتباكات بجنوب لبنان جيش الاحتلال يعلن وفاة جندي إسرائيلي جراء انفجار طائرة مسيرة
وأفاد الجيش، في بيان، أن الرقيب أول عومرموشيه جيلدور 30 عاماً من القدس، وهو من لواء غولاني، قتل أثناء القتال في جنوب لبنان، ليرتفع بذلك إلى 49، عدد جنوده الذين سقطوا منذ أن بدأ هجومه البري على الأراضي اللبنانية ضد حزب الله في 30 سبتمبر، ونقل الجنود الجرحى إلى المستشفى.
وقال الجيش، في وقت سابق اليوم، في بيان مفصل، إن قوات الفرقة 98 بدأت بتنفيذ غارات على أهداف في معقل مركزي لـ(حزب الله) في جنوب لبنان بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وذلك بالتنسيق مع سلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف: ضربت القوات حتى الآن عشرات الأهداف التي كانت تستخدم لإطلاق الصواريخ على إسرائيل ومراكز القيادة ومنشآت تخزين الأسلحة ونقاط المراقبة.
كما أعلن قبل وقت قصير أن صفارات الإنذار دوّت بعد تسلل طائرات معادية في منطقة الجليل الأعلى، بعد تحديد هدف جوي مشبوه عبر من لبنان إلى إسرائيل، ويتم مراقبة الهدف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، والحادث مستمر.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3 آلاف و516 شخصاً في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية. وفي إسرائيل، قتل 46 مدنياً و78 عسكرياً، وفق بيانات رسمية.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم إلى مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، لضمان عودة 60 ألف شخص إلى ديارهم في شمال إسرائيل، نزحوا بسبب ضربات الحزب.