الثورة نت:
2025-01-18@06:51:14 GMT

سوط المقاومة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

 

 

كسرت المقاومة الفلسطينية هيبة العدو الإسرائيلي وكشفت حقيقته الضعيفة والمهزومة التي كان يباهي بها تجاه العالم ومثلت عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر الماضي بداية مبشرة على أيدي الأبطال المجاهدين لزوال الكيان وضمان الحرية والاستقلال للمقدسات والأهالي في فلسطين…..
ما تقوم به المقاومة في فلسطين بمختلف تشكيلات المقاومة، عمليات أرهبت الكيان وأربكته منذ بدء العملية المباركة (طوفان الأقصى)، عمليات وهجمات تشفي الصدور وتغيظ الأعداء والمطبعين الذين يخشون زوال الكيان الصهيوني فهي عمليات ناجحة وموفقة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.


إن عمليات المقاومة التي تفتك بالعدو الصهيوني وجيشه المشؤوم بشكل يومي وفي عدة محاور إنما هي مؤشر على زوال الكيان الذي عاث في الأرض فسادا، نعم حتما سيزول على أيدي المجاهدين الشرفاء والشعوب الحرة التي تساندهم وتؤازرهم ومنها شعبنا اليمني فقد قالها قائد الثورة/ عبدالملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: لستم وحدكم، فاليمن إلى جانبكم سندا ومدداً وبمشاركة شرفاء العالم….
حتما الكيان سيزول وبعون الله، فالمشاهد التي تبث على وسائل الإعلام ومختلف موقع التواصل الاجتماعي والتي توثقها المقاومة خلال المواجهة مع الكيان، تظهر التأييد والنصر الإلهي للمجاهدين في مختلف محاور القتال تجاه العدو الإسرائيلي وجيشه الفرار، فكم من دبابات أحرقت وكم من جنود أسروا وكم من آليات أعطبت على أيدي الرجال المؤمنين في غزة نعم ستنتصر المقاومة وسيزول الكيان الصهيوني فهو أوهن من بيت العنكبوت …..
فصمود وثبات المجاهدين في غزة، شبيه بالصمود اليماني تجاه العدوان الذي شنه التحالف بقيادة السعودية على اليمن منذ العام 2015م حتى اللحظة، فصبرا يا أيها الفلسطينيين فإن موعدكم النصر والغلبة والتمكين وموعد الكيان الهزيمة والزوال المحتوم وكان أمر الله مفعولا..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غزة تعطي العالم درسا في الصمود: إنجاز المقاومة وتحديات الاحتلال

في ظل الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والحصار المطبق، استطاعت غزة أن تحقق إنجازا لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين. هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة لبطولات رجالها، ولصمود شعبها الأسطوري في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر، ورفضها الرضوخ لمحاولات الاحتلال فرض واقع جديد بالقوة.

صمود غزة في وجه الإبادة

على مدار 15 شهرا من القصف والتدمير، واجهت غزة أعتى الحملات العسكرية الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة وكسر إرادة الشعب الفلسطيني، لكن أهل غزة، ببطولاتهم وصمودهم وتضحياتهم، قلبوا المعادلة.
وكما أشار الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، وجدت إسرائيل نفسها في نهاية المطاف أمام واقع لم تتوقعه، حيث فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه واضطر للتخلي عن "خطوطه الحمراء" تحت الضغوط الداخلية والدولية.

فشل إسرائيل أمام المقاومة
تحوّلت المعركة إلى ساحة استنزاف للجيش الإسرائيلي، الذي تكبّد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. لم تكن غزة مجرّد منطقة محاصرة، بل أصبحت رمزا للصمود والتحدّي والقدرة قلب الموازين في لحظات الحسم
كانت الحسابات الإسرائيلية تستند إلى القضاء السريع على المقاومة وتحقيق انتصار عسكري يعيد تشكيل الخارطة السياسية في غزة، لكن المقاومة الفلسطينية أثبتت أن إرادتها أقوى من كل المخططات، وأن حاضنتها الشعبية عصيّة على الكسر. فقد تحوّلت المعركة إلى ساحة استنزاف للجيش الإسرائيلي، الذي تكبّد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. لم تكن غزة مجرّد منطقة محاصرة، بل أصبحت رمزا للصمود والتحدّي والقدرة قلب الموازين في لحظات الحسم.

إنجاز المقاومة: صمود لا ينكسر

الإنجاز الذي حققته غزة لم يكن مجرد حدث عابر، بل هو ثمرة لصمودها وثباتها في وجه كل محاولات الاحتلال لكسر إرادتها. هذا الإنجاز يؤكد أن المقاومة، رغم كل التحديات، قادرة على انتزاع حقوقها وإجبار الاحتلال على التراجع. غزة اليوم ليست مجرد منطقة جغرافية صغيرة، بل هي رمز عالمي للصمود في وجه الظلم والعدوان.

الحراك التضامني العالمي: صدى الصمود
استطاعت غزة أن تعطي درسا للعالم بأن إرادة الشعوب الحرّة لا يمكن أن تُقهر، وأن الصمود في وجه الظلم هو الطريق إلى الحرية
الحراك التضامني الذي شهدته بريطانيا ودول العالم لم يكن سوى انعكاس لصمود غزة وإصرارها على مواجهة الاحتلال. المسيرات والتظاهرات التي خرجت في لندن ومدن أخرى كانت شهادة حيّة على أن العالم يرى ويسمع ما يحدث في غزة. هذا الحراك ساهم في تعرية الاحتلال وفضح جرائمه أمام الرأي العام العالمي، لكنه لم يكن السبب المباشر للإنجاز، بل كان صدى لصمود الفلسطينيين الذي أدهش العالم.

غزة تنتصر بالصمود

ما حققته غزة هو انتصار لصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، هذا الإنجاز لم يكن نتيجة لتضامن أو دعم خارجي، بل هو ثمرة لتضحيات أهل غزة ومقاومتهم. إنه انتصار لفلسطين لم تعرف مثله من قبل، حيث استعادت القضية وهجها في ضمير العالم بعدما كانوا يعدّون العدّة لدفنها نهائيا تحت وابل من التطبيع والاتفاقيات الذليلة، بجانب سياسات مهزومة لمن يدّعون تمثيل الشعب الفلسطيني. الآن استطاعت غزة أن تعطي درسا للعالم بأن إرادة الشعوب الحرّة لا يمكن أن تُقهر، وأن الصمود في وجه الظلم هو الطريق إلى الحرية.

مقالات مشابهة

  • انتصار الشباب الفلسطيني
  • توجوا الخروج الشعبي الأضخم في العالم على مدى 15 شهراً بطوفان بشري “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليمنيون يباركون الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية وهزيمة الكيان الصهيوني
  • مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني
  • عون يؤكد ضرورة التزام الكيان الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل
  • غزة تعطي العالم درسا في الصمود: إنجاز المقاومة وتحديات الاحتلال
  • هل في المال العام قطع أيدي؟
  • عشائر غزة: شعبنا احتضن المقاومة وأفشل مخططات كيان الإحتلال الصهيوني
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • بسبب العدوان على غزة.. آلاف الأكاديميين البلجيكيين يدعون جامعاتهم لإنهاء التعاون مع الكيان الصهيوني