ياسر إدريس: إجراءات اللجنة الأولمبية ضد هشام حطب سليمة 100%
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن الإعداد للأولمبياد يسير بشكل جيد وكل اتحاد لديه عمل معين للتجهيز للبطولة، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية دورها تنظيمي فقط لعمل هذه الاتحادات والعمل على تنفيذ الخطط بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
وقال إدريس في تصريحات تليفزيونية إنه يوجد لدينا دور تنسيقي مع الوزارة والاتحادات لإعداد اللاعبين من أجل الظفر بالميداليات في الأولمبياد، والدعم يصل في مواعيده رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، ولا يوجد أي تقصير في الدعم من جانب الدولة، التي تدعم الرياضة رغم الظروف، وأي تأخير يكون بسبب الإجراءات فقط، والدولة تقوم بواجبها كاملا".
وأضاف: "تلقينا خبر إيقاف هشام حطب بسبب المخالفات الخاصة باتحاد الفروسية، وقمنا بعقد الاجتماع وإيقاف حطب بعد ذلك، وهو أمر وارد يحدث في كل دول العالم، والدليل ما حدث مع جوزيف بلاتر رئيس الفيفا في وقت سابق، وسبق وحدث أيضا ذلك في اللجنة الأولمبية العراقية لأن المخالفات المالية أمر يخص الدولة".
وواصل: "هناك قرارات كانت تتخذ بشكل منفرد مثل إيقاف بعض أعضاء نادي سموحة، وغيرها من القرارات التي كان يتخذها بشكل فردي دون الرجوع لباقي أعضاء اللجنة الأولمبية، وقمنا باستدعائه للتحقيق، لكنه قرر رفع دعاوى قضائية في القضاء الإداري".
وزاد: "لدينا قضية عادلة، وأي شخص مخطئ يجب محاسبته، ومن حقه الدفاع عن نفسه أمام أعضاء الجمعية العمومية يوم 13 يناير، لأننا نعمل بشفافية كاملة، ومجلس الإدارة أخذ قرارًا رسميًا بشأن إيقاف هشام حطب بالإجماع من 12 عضو، كنا نريد السير بهدوء من أجل سمعة مصر، لكن حطب يصر على التصعيد، ووصلنا فقط خطاب يوم 3 يناير، وتم مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية بكافة الأمور".
وأكمل: "الدكتور حسن مصطفى قامة كبيرة، وهو مسئول كبير ولن أنتقده مطلقا وله مكانة كبيرة عندنا ومتأكد أنه لم يعلم الأسانيد والأمور الخاصة بقرار إبعاد رئيس اللجنة الأولمبية، ودائما كان هشام حطب شعاره تعظيم دور الجمعية العمومية، وهناك جمعية قادمة ومن حقه الدفاع عن نفسه".
وأضاف: "الإجراءات سليمة تماما بنسبة 100%، ولم نتخذ سوى قرار صحيح باستبعاد هشام حطب، ولن نكشف عن المزيد من التفاصيل حاليا، لأننا نعمل بشكل لائق من أجل سمعة مصر، ولا نريد أن نكيل الاتهامات لأحد".
وأكد: "ما يحدث مؤخرا لن يؤثر على تقدم مصر بطلب لاستضافة الأولمبياد، لدينا أكبر مدينة رياضية في العالم، ولدينا منشآت كبيرة وضخمة ومؤهلين لاستضافة الأولمبياد".
وأتم: "هناك روح جيدة وتواصل دائم بين اللاعبين في كافة الألعاب مع مسئولي الرياضة، والمرحلة المقبلة ستكون مليئة بالنجاحات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسن مصطفى إيقاف هشام حطب الاولمبياد وزارة الشباب والرياضة ياسر إدريس ادريس اللجنة الأولمبیة هشام حطب
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام: إجراءات حاسمة لمواجهة الحسابات المزيفة
أكد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المجلس يتمتع باستقلالية تامة ولا يخضع لأي سلطة، مشيرًا إلى أن صلاحياته القانونية تمكنه من ضبط المشهد الإعلامي بكفاءة.
الشائعات على مواقع التواصل: تحدٍ يستوجب حلولًا عمليةوأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر شاشة الحدث اليوم، أن الفترة الأخيرة شهدت تزايدًا في الأخطاء والمخالفات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزها انتشار الشائعات.
وأكد أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب إجراءات عملية، خاصة مع تورط بعض الإعلاميين والصحفيين في تضخيم المشكلات.
وأضاف: "لابد أن نعرف كيفية مخاطبة الناس بحكمة للحد من التأثير السلبي لهذه الشائعات".
مكافحة الحسابات المزيفة: خطوة أولى نحو الانضباطوشدد جبر على أهمية مكافحة الحسابات المزيفة التي تنتحل صفات السياسيين والشخصيات العامة والفنانين، لافتًا إلى أن المجلس يوفر آلية رسمية لتقديم طلبات حذف الحسابات المزيفة من قِبل الشخصيات المتضررة.
وأكد أن هناك إجراءات سريعة وفعالة لحذف هذه الحسابات وإعادة الانضباط للسوشيال ميديا.
انتحال الهوية: جريمة نصب واحتيالاعتبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن انتحال أسماء شخصيات عامة أو أي أشخاص آخرين يعد جريمة نصب واحتيال، ويمكن أن يُستغل لتمرير أعمال غير مشروعة.
وأكد أن المجلس سيعمل بالتنسيق مع النيابة العامة لاتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، بهدف تنقية الساحة الرقمية وتعزيز الشفافية.
55 مليون حساب على "فيسبوك" في مصر: ضرورة للضبط والتنظيموكشف جبر أن عدد المشتركين على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، مثل فيسبوك، يبلغ نحو 55 مليون شخص.
وأوضح أن مكافحة الحسابات المخالفة ستتم بشكل مشابه لضبط المرور، حيث يؤدي التعامل الجاد مع المخالفات إلى انضباط البقية بشكل تدريجي.
رؤية مستقبلية للمشهد الإعلاميختامًا، أكد كرم جبر أن المجلس يواصل جهوده لضبط الإعلام الرقمي والتقليدي، بما يضمن تقديم محتوى مسؤول ومواكب للتحديات الراهنة، مع التركيز على محاربة الشائعات والحسابات المزيفة التي تهدد استقرار المجتمع.