إلقاء القبض على مؤيدين للفلسطينيين أغلقوا جسورا في نيويورك
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أغلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين عدة جسور ونفقا في مدينة نيويورك الاثنين مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل أن تلقي الشرطة القبض على مئات منهم وتعيد فتح الطرق.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عشرات المتظاهرين جلسوا عند مداخل جسور بروكلين ومانهاتن ووليامزبورغ فوق نهر إيست ريفر، وكذلك عند نفق هولاند الذي يربط مدينة نيويورك بنيوجيرزي مرورا بنهر هدسون.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك إنها ألقت القبض على 325 متظاهرا وفتحت جميع الطرق قبل حلول ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
وقال رئيس بلدية مدينة نيويورك إريك آدامز إن الحق في الاحتجاج لا يمنح الناس الحق في إغلاق الجسور.
وأضاف "الهدف هو الاحتجاج السلمي دون إحداث اضطراب كبير في المدينة. بعض الناس لا يقودون فحسب (سياراتهم) ذهابا وإيابا إلى أماكن عملهم عبر جسورنا، بل إنهم يتعاملون مع أمور ذات طبيعة طارئة حقيقية".
وأظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي المحتجين وهم يهتفون "شرطة نيويورك وكو كلوكس كلان وجيش الدفاع الإسرائيلي، كلهم متشابهون".
ورفع محتجون عند نفق هولاند لافتات كتبوا عليها "ارفعوا الحصار عن غزة" و"أوقفوا إطلاق النار فورا" و"انهوا الاحتلال".
وأعلنت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام وحركة الشباب الفلسطيني والاشتراكيون الديمقراطيون الأميركيون في نيويورك، وغيرها من المنظمات، عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس أنها مشاركة في تنظيم هذا الاحتجاج.
وأظهر مقطع مصور لإحدى المحتجات، بينما تقتادها الشرطة مكبلة، وهي تقول "يجب إنهاء الحصار على غزة".
وفي تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، قاطع محتجون خطابا للرئيس جو بايدن في إحدى الكنائس.
وردد المحتجون هتاف "أوقفوا إطلاق النار الآن"، قبل أن يتم إخراجهم من المبنى.
وقال بايدن بعد أن تمت مقاطعة خطابه "أتفهم مشاعرهم... وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى تقليص (الهجمات) والخروج بشكل كبير من غزة".
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون اليوم إن الهجوم الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى مقتل 23084 فلسطينيا في غزة في حين تقول إسرائيل إن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 100 رهينة من أصل 240 شخصا اقتيدوا إلى القطاع خلال هجوم السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية والذي تقول إنه أدى لمقتل 1200 شخص.
وتتهم إسرائيل مسلحي حماس بتعمد شن العمليات من مناطق يوجد بها المدنيون، وهي اتهامات تنفيها حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غزة.. عشرات القتلى بقصف عنيف وصحيفة أمريكية تنشر فيديو يدحض روايات إسرائيلية
مع إعلان الجيش الإسرائيلي، توسيع العملية العسكرية البرية في شمال قطاع غزة، قتل 38 فلسطينيا قتلوا في غزة، جراء قصف عنيف.
وأعلن الدفاع المدني ” 30 شخصا على الأقل في القطاع منذ فجر الجمعة، جراء ضربات وعمليات عسكرية تنفذها إسرائيل في قطاع غزة مع إعلانها توسيع عملياتها في شماله”.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، “قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المواطنين، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وسط مدينة رفح، ومنطقة عريبة ومحيطها شمال المدينة”.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، “أن طائرة مسيّرة للاحتلال قصفت بصاروخ تكية طعام خيرية بمخيم القطاطوة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة؛ ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين”.
وأضافت أن “طائرة مسيّرة قصفت شقة سكنية وسط خان يونس؛ ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة زوجته وطفله بجروح”، مشيرة إلى أن “مدفعية الاحتلال قصفت شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة؛ ما أدى لاستشهاد مواطنة”.
في السياق، وأعلن الجيش الإسرائيلي، توسيع العملية العسكرية البرية في شمال قطاع غزة.
وقال في بيان إن “قوات جيش الدفاع بدأت العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية في شمال قطاع غزة بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية”، وأكد أن “القوات تواصل القتال في قطاع غزة لحماية الإسرائيليين”.
وكانت “أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50609 قتلى و115063 إصابة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.
سياسيا، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن “مصر قدمت مؤخرا مقترحا جديدا في محاولة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة “حماس” بهدف استئناف المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة”.
وأوضحت المصادر أن “المستوى السياسي الإسرائيلي يعتقد بوجود خلافات داخلية في صفوف حركة “حماس”، مما دفع إسرائيل إلى زيادة الضغط العسكري، ما قد يؤدي إلى تغيير موقف الحركة بشأن مفاوضات غزة”.
وقالت الهيئة إنه “في الوقت الذي وسع فيه الجيش الإسرائيلي مناوراته البرية في قطاع غزة، تحاول مصر إيجاد صيغة تسوية تعيد إسرائيل و”حماس” إلى طاولة المفاوضات، لكن إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري الإضافي سيحرك “حماس” عن موقعها، وأنه يجب السيطرة على مساحات كبيرة من أراضي قطاع غزة”.
وذكرت الهيئة أن “إسرائيل طالبت في أحدث مقترحاتها، بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، لكن “حماس” ردت بأنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الخمسة أحياء”.
وتابعت أن “إسرائيل قالت حينها إنه إذا لم تقبل “حماس” العرض، فسوف يتم توسيع المناورات البرية في قطاع غزة”.
وقال وزراء إسرائيليون إن “العمليات العسكرية ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة، وتقول “حماس” إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب”.
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الاستخبارات العسكرية في “كتائب المجاهدين”
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، “اغتيال قائد الاستخبارات العسكرية في “كتائب المجاهدين” محمد عوض، في قصف طال شمال قطاع غزة”.
وقال أدرعي في بيان: “جيش الدفاع والشاباك قضيا على المدعو “محمد عوض” القائد العسكري المقرب من كبار قادة تنظيم كتائب المجاهدين والذي اقتحم الحدود وتسلل إلى كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر”.
مسؤول إسرائيلي: سندمر كل الأنفاق الموجودة في محور فيلادلفيا
ذكرت هيئة البث العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن “الجيش الإسرائيلي سيدمر كل الأنفاق الموجودة في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة”.
وفي منتصف مارس الماضي، ذكر موقع “واللا” العبري أن “قوات الهندسة في الجيش تمكنت من الكشف عن حوالي 90 نفقا بأطوال مختلفة على طول المحور من معبر رفح المغلق وحتى ساحل البحر”.
وأشارت إلى أن “بعض الأنفاق اجتازت الحدود مع إسرائيل ووصل بعضها إلى منطقة الحدود الفلسطينيةـ المصرية ولم يكن بعضها مستخدماً وحفر بصورة جزئية”.
ووفقا لتقديرات مصادر عسكرية من المحتمل “وجود أنفاق أخرى لم تكتشف رغم النشاطات الهندسية التي يقوم بها الجيش بالتعاون مع قوات الأمن، شعبة الاستخبارات العسكرية والمخابرات العامة “الشاباك”.
“نيويورك تايمز” تنشر فيديو لمقتل عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي
في دحض للرواية الإسرائيلية، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز“، “مقطع فيديو يظهر مقتل عمال إغاثة في غزة تحت وابل من النيران، وأضواء سيارات الإسعاف مضاءة”.
ويظهر تسجيل فيديو، عثر عليه على هاتف أحد المسعفين الذين عثر عليهم مع 14 عامل إغاثة آخرين في مقبرة جماعية بمدينة رفح بغزة أواخر مارس، أن “سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت أضواء الطوارئ مضاءة عندما أطلقت القوات الإسرائيلية وابلا من النيران عليها”.
وقال مسؤولون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة في الأمم المتحدة، أداره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأنهم “قدموا التسجيل، الذي تبلغ مدته قرابة سبع دقائق، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن “المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم “تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا”، ولكن تم رصد عدة سيارات “تتقدم بشكل مثير للريبة” دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين”.
ووفق الصحيفة، “يسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يصور وهو يردد، مرارا وتكرارا، “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، يستغفر الله ويقول إنه يعلم أنه سيموت، وقال: “سامحيني يا أمي. هذا هو الطريق الذي اخترته – مساعدة الناس”. قال: “الله أكبر”.