قال عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن الحكومة رفعت من الطاقة الاستيعابية بمختلف المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، بهدف تخريج أكبر عدد من الأطر.

وأشار ميراوي في معرض رده على سؤال بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن الموسم الجامعي الحالي شهد رفع عدد مقاعد الطلبة في كليات الطب بنحو 37 في المائة في التعليم العمومي وحده دون الخاص.

مسجلا أن الحكومة تهدف إلى مضاعفة أعداد طلبة الطب بحلول 2026.

ودافع ميراوي عن كليات الاستقطاب المحدود، مؤكدا أن فتح هذه الأخيرة في وجه جميع الطلبة سيجعلنا “نخسر كل شيء”، حسب وصفه.

وقال ميراوي إن جهود الإصلاح في هذا المجال تهدف إلى أن تستعيد الكليات بمفهومها القديم هيبتها، ولذلك يقول ميراوي، إن وزارته عملت على إحداث مراكز للتميز بالكليات ذات الاستقطاب المفتوح، وهو ما سيعزز كليات الاستقطاب المفتوح.

وأضاف بأن ذلك سيمكن بحلول 2030 من الرفع من نسبة الاستقطاب المحدود في المؤسسات الجامعية إلى 30 في المائة.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تقرير.. لهذا خرج المغرب بأقل الأضرار من رسوم ترامب الجمركية

زنقة 20 | الرباط

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، فرض ضريبة أساسية بنسبة 10 في المائة على الواردات من جميع البلدان ومعدلات تعريفة جمركية أعلى على عشرات الدول التي لديها فوائض تجارية مع الولايات المتحدة.

ورفع ترامب رسماً بيانياً أثناء حديثه، يُظهر أن الولايات المتحدة ستفرض ضريبة بنسبة 34 في المائة على الواردات من الصين، و20 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، و25 في المائة على كوريا الجنوبية، و24 في المائة على اليابان، و32 في المائة على تايوان، فيما فرض ضريبة أساسية 10 في المائة على دول قليلة حليفة للولايات المتحدة بينها المغرب.

موقع Rue20 ربط الإتصال بخبير اقتصادي و الذي أوضح أن الولايات المتحدة أعفت المغرب من الرسوم الجمركية “التبادلية” التي فرضها ترامب، وخضع فقط للضريبة الأساسية البالغة 10% على صادراته إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من 5 أبريل.

و قدم دونالد ترامب نظام تعريفة جمركية جديد يوم الأربعاء 2 أبريل 2025، وفرض ضريبة أساسية بنسبة 10٪ على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، بغض النظر عن مصدرها.

و ستخضع العديد من الدول الأفريقية التي تحافظ على علاقات تجارية أكثر توازناً مع الولايات المتحدة، مثل المغرب وغينيا وتنزانيا والسنغال وغامبيا وبنين ومصر، للتعريفة الجمركية الأساسية البالغة 10% فقط.

و تعرف التعريفات الجمركية المتبادلة بأنها رسوم تفرضها دولة ما على واردات معينة، كرد فعل على رسوم فرضتها دولة أخرى على صادراتها.

وببساطة، إذا قامت دولة بزيادة التعريفات الجمركية على منتجات قادمة من بلد معين، فإن هذا البلد قد يرد بالمثل عبر فرض رسوم إضافية على المنتجات القادمة منه. والهدف من هذه الإجراءات هو تحقيق توازن في التجارة أو الضغط على الطرف الآخر لتغيير سياساته التجارية ، وهو الأمر الذي لم يحدث بين المغرب والولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أصدر مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الاثنين تقريرًا سنويًا حول حواجز التجارة الخارجية لعام 2025 قبل يومين من فرض إدارة ترامب المخطط له لرسوم جمركية “متبادلة” لمعادلة ما تفرضه الدول الأخرى على الصادرات الأمريكية.

التقرير الذي يقدم سنويًا إلى الرئيس الأمريكي والكونغرس بحلول 31 مارس من كل عام، خصص سطرا واحدا فقط للمغرب، فيما تشغل الكيانات الاقتصادية الكبرى المساحة الكبرى في التقرير من قبيل الاتحاد الأوروبي والصين.

و بحسب متتبعين، فإن عدم تخصيص مساحة كبيرة للتجارة مع المغرب في التقرير السنوي لحواجز التجارة الخارجية يظهر عدم وجود أي توتر أو صراع بين المغرب و الولايات المتحدة مثلما بين واشنطن و الاتحاد الاوربي و الصين على سبيل المثال.

مقالات مشابهة

  • التربية تُعلن آلية اشتراك طلبة المراحل المنتهية في الامتحانات الوزارية
  • انطلاقة للتنمية تحتفل مع أطفال شفاء الأورمان بعيد الفطر وتوزع الهدايا
  • عاجل | تعليق الدراسة والامتحانات يوم الاثنين في جميع كليات جامعة القاهرة
  • طلبة الطب والمهندسون يعلنون مشاركتهم في المسيرة الوطنية الداعمة لفلسطين الأحد
  • الدرهم ينخفض بنسبة 0,2 في المائة مقابل الدولار
  • تقرير: ليبيا قد تدخل أزمة وقود حادة بحلول يونيو
  • ثوار الجبل وثوار السهل: عن أن اتحاد الطلبة كلية كسائر كليات الجامعة
  • تقرير.. لهذا خرج المغرب بأقل الأضرار من رسوم ترامب الجمركية
  • جمهورية الكونغو تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء إلى 1500 ميجاوات بحلول عام 2030
  • المفتي الرفاعي: للسعي نحو إصلاح حقيقي يعيد للدولة هيبتها ومكانتها