جامعة جازان تحصد الجوائز خلال عام 2023
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
البلاد ـ جازان
حقق أساتذة ومبتعثو جامعة جازان خلال العام الميلادي الماضي 2023 العديد من الإنجازات في مجالات الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والابتكار والذكاء الصناعي، إضافة إلى المجالات الإبداعية والأدبية، حاصدين الجوائز والمنح خلال مشاركاتهم في مختلف دول العالم.
وأعرب معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، عن فخره واعتزازه بما حققه أعضاء هيئة التدريس من إنجازات على الصعيد المحلي والدولي، مؤكداً دعم الجامعة واهتمامها بما يلبي احتياجات الباحثين وينمي قدراتهم لرفع كفاءة منظومة البحث والتطوير والابتكار في الجامعة.
واحتفت الجامعة خلال عام 2023م بتحقيق العديد من أساتذتها وباحثيها ومبدعيها، حيث حققت المبتعثة سهام عريشي المركز الأول في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في مجال الإبداع الأدبي، فيما فاز الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة الدكتور علي حنبشي بمنحة مؤسسة هيفولوشن للبحث في مجال الشيخوخة، كما توجت الباحثة الدكتورة أشجان خليل بجائزة المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، ونجحت الباحثة الدكتورة شقراء مساوى من نشر بحث علمي “كباحث أول”، في مجلة nature communications.
كما فازت الدكتورة عواطف بالعبيد من كلية علوم الحاسب بجائزة قطر الدولية للذكاء الاصطناعي، وحقق الدكتور عبادي مشلوي من كلية العلوم الفوز بجائزة جازان في مجال البحث العلمي، وفاز الدكتور سلمان الغزواني من كلية الطب بجائزة جازان في مجال الممارس الصحي، كما توج الدكتور إياد حكمي من كلية التربية بجائزة جازان في مجال الإبداع الأدبي، والدكتور علي صميلي من كلية الآداب بجائزة جازان في مجال شخصية العام. فيما حصدت مبتعثة الجامعة بشرى مظفر المركز الأول عالمياً في مؤتمر جراحة السمنة ببريطانيا، والدكتورة عواطف بالعبيد جائزة المرأة المخترعة في المعرض الدولي الأوروبي للاختراعات والابتكارات EUROINVENT 2023 بدولة رومانيا، إضافة إلى إسهام عضو هيئة التدريس بكلية الطب الدكتور موسى مباركي في اكتشاف إصابة مريضة وفردين من عائلتها بـ “داء ويلسون” النادر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة جازان من کلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يعلن تدشين كلية الاقتصاد "المرصد الاقتصادى باستخدام الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن تدشين "المرصد الاقتصادي باستخدام الذكاء الاصطناعي" بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية، وذلك بالتزامن مع إعلان استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي، واستخدام هذه التقنية في العديد من المجالات ومن بينها حل المشكلات الاقتصادية بصورة محددة وواقعية وقابلة للتنفيذ ويسهل قياسها.
وحضر فعاليات التدشين، الدكتورة هالة السعيد المستشار الاقتصادي لرئيس الجمهورية، والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتورة رباب الشريف عميدة كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، والدكتور علي فهمى عميد كلية الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية للنقل البحري، والدكتورة نيفين مكرم لبيب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والأستاذ عادل فتحى رئيس قطاع الحلول والأعمال التقنية بالبنك الاهلي المصري، والأستاذ محسن سرحان المدير التنفيذي لبنك الطعام، والدكتور أيمن غنيم نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتم خلال فاعليات التدشين، بحث سبل التمويل والشراكات المستقبلية بين المرصد الاقتصادي والجهات البحثية المختلفة، وضرورة قيام المرصد بعمليات الرصد والتحليل للظواهر الاقتصادية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن يقوم المرصد بعمليات التوعية بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته، وتدريب ورفع قدرات الباحثين والطلاب، إلى جانب توفير الحلول التعليمية المبتكرة لذوي الهمم.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على مواكبة التطور العالمى في مجال الذكاء الإصطناعي والتعامل معه بما يواكب التغيرات الرقمية السريعة التي يشهدها العالم، وهو ما دفع إدارة الجامعة لإطلاق استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعى من خلال 4 محاور رئيسية، مشيرًا إلي أهمية زيادة الاستثمار في تطوير أدوات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي التي تلبي احتياجات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وبما يسهم في تسريع وتيرة البحث العلمي وتحسين جودته.
ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان محمد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت في الوقت الراهن على رأس أولويات جداول أعمال المنظمات الدولية والإقليمية، والسياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي، وتركز الدول المختلفة علي استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والنمو الاقتصادي، مؤكدةً أهمية الحصول على البيانات وتحليلها اعتمادا على التقنيات الرقمية في بناء نماذج التنبؤ والمحاكاة واستشراف المستقبل بما يتيح تطويع التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة صناع القرار.