استقبل الأمين ووفد الغرفة ومدير فرع الخارجية.. أمير المدينة يطلع على المشاريع التنموية بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
البلاد – المدينة المنورة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بالاهتمام والرعاية اللذين توليهما الدولة للحرمين الشريفين، ودعمها للمشروعات العملاقة في المدينتين المقدستين على مدى العقود الماضية، التي تأتي في إطار عناية هذه البلاد بهما منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – مشيرًا إلى أن المدينة المنورة تحظى باهتمام خاص في شتى المجالات؛ للارتقاء بها إلى أعلى المستويات في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه أمس، معالي أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي، يرافقه وكلاء وقيادات أمانة المنطقة. واطّلع سموه على الخطط والبرامج التي تنفذها الأمانة التي تهدف إلى تعزيز الحراك التنموي، وتحسين جودة الحياة للسكان والزوار، ضمن برنامج “أنسنة المدينة” وذلك من خلال منظومة المشاريع البلدية والتنموية التي تشهدها المنطقة، التي تعكس دعم الحكومة الرشيدة لتحقيق مستويات متقدمة في النقلة الحضارية التي تعيشها المدينة المنورة.
واستقبل الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتبه، مدير عام فرع وزارة الخارجية بالمنطقة إبراهيم بن محمد سعيد الصبحي، حيث استمع إلى نبذة عن أعمال فرع الوزارة والجهود المبذولة لتحقيق التعاون البناء مع الجهات الحكومية.
كما استقبل سمو أمير منطقة المدينة المنورة في مكتبه، رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة مازن بن إبراهيم رجب وأعضاء مجلس الغرفة، وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز إنجازات غرفة المدينة خلال العام الماضي 2023م، والجهود المبذولة في رفع نسبة التحول الرقمي بمعدل نمو يزيد عن 98 %، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ضمن برنامج التحول الرقمي.
وشهد اللقاء مناقشة إستراتيجية غرفة المدينة، التي تعزز دور القطاع الخاص في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتحفيز القطاع للقيام بدوره في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وجذب الاستثمارات في القطاعات الواعدة كافة وتعزيز المحتوى المحلي على مستوى المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
3 وزراء يبحثون في البريمي آليات تسريع تنفيذ المشاريع التنموية وتحفيز الاستثمارات بالمحافظة
البريمي- ناصر العبري
استضافت محافظة البريمي لقاءً مشتركًا جمع معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، ومعالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، وأصحاب السعادة وولاة ولايات المحافظة وأعضاء مجلس الشورى، إلى جانب أعضاء المجلس البلدي ومسؤولي عدد من الجهات الحكومية.
وهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية لدعم التنمية الاقتصادية والسياحية في محافظة البريمي، وبحث آليات تسريع تنفيذ المشاريع التنموية وتحفيز الاستثمارات، مع التركيز على توفير فرص عمل مستدامة وتمكين الكوادر الوطنية، بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
وتضمن اللقاء عرضًا قدّمه سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، استعرض فيه أبرز ملامح المحافظة والمشاريع التنموية القائمة وخطط تطوير البنية الأساسية. أعقبه تقديم ورقة عمل من زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان فرع البريمي، تناولت الفرص الاستثمارية الواعدة في المحافظة وسبل تعزيز دعم رواد الأعمال والمستثمرين.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية لبحث سبل تحفيز الاستثمار وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز النمو الاقتصادي، إلى جانب استعراض خطط تطوير القطاع السياحي واستثمار المقومات التراثية لجذب الزوار، كما تم التركيز على توفير فرص التوظيف وتمكين الكوادر الوطنية ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة، مع التأكيد على أهمية التكامل بين المشاريع التنموية وأهداف رؤية عُمان 2040 وتم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لدعم الاقتصاد المحلي.
وتخلل اللقاء زيارة ميدانية لمشروعي واحة البريمي "داون تاون" والبحيرة الصناعية للاطلاع على تقدم العمل فيهما، إضافة إلى زيارة فلج الصعراني وشريعة البريمي؛ بهدف التعرف على الجهود المبذولة في الحفاظ على الموارد المائية التقليدية وتطويرها كجزء من التراث المحلي، إضافة إلى زيارة جامعة البريمي وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد أصحاب المعالي والسعادة أهمية هذه المشاريع في تعزيز اقتصاد المحافظة، وجذب الاستثمارات، والحفاظ على هويتها الثقافية والتراثية.