صندوق مصر السيادي: تحالف إماراتي يفوز بتعهد تطوير أرض الحزب الوطني في القاهرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
مصر – صرح الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان إن تحالفا إماراتيا فاز بتطوير أرض الحزب الوطني المنحل بعد منافسة مع 3 شركات أخرى، وإنه سيتم توقيع العقود النهائية خلال أيام.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، أوضح أيمن سليمان أن الأرض ستكون عبارة عن مبنى يضم مكونا فندقيا وتجاريا وسكنيا وشققا فندقية، لافتا إإلى أنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل خلال الفترة القريبة المقبلة فور الانتهاء من أعمال التصميمات النهائية.
وشدد سليمان على أن دخول المستثمر الإماراتي لتنمية أرض الحزب الوطني (في القاهرة) ليس معناه بيع الأرض، ولكن سيكون الصندوق داخل الشراكة بالأرض.
وأضاف أن هناك عددا من المشروعات بمنطقة وسط القاهرة ستبدأ خلال الفترة المقبلة ببدء أعمال التطوير.
وأكد سليمان أن الجهاز المركزي للمحاسبات هو مراقب مالي لصندوق مصر السيادي، وأن هناك لجانا معنية تتعاون مع الصندوق، فضلا عن تعاون جهات الرقابة ومجلس النواب، متابعا: “معندناش حاجه نخبيها ولدينا شفافية كبيرة”.
المصدر: “القاهرة 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد حظر استضافة العرافين والمنجمين.. أستاذ إعلام: كان تحدٍّ يواجه الإعلام
أشاد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، بتوجيه الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين.
تحديات تواجه الإعلام المصريوأكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أهمية اتخاذ هذا القرار الهام الذي يدعو إلى تجنب الاعتماد على العرافين والمنجمين، وهذا النوع من الضيوف بشكل عام، مشيرًا إلى أنهم يدعمون فكرة الخرافة والدجل والتنبؤ بالأحداث، وهو ما انتشر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، أن هذا القرار كان من الضروري اتخاذه لأنه من أحد التحديات التي يواجهها الإعلام المصري في الفترة الراهنة، لافتًا إلى ارتباط الناس بشكل كبير بمثل هذه البرامج، حيث يميلون إلى التفاؤل أو التشاؤم لأنها تتبنى هذه الأفكار الغيبية دون الاعتماد على الاجتهاد والعمل، وبالتالي، فإن الاعتماد على هذا النوع من الأفكار في حياتهم اليومية أصبح شائعًا.
وشدد على أنه من الضروري خلال الفترة القادمة، الاعتماد على استضافة العلماء والخبراء؛ لتحليل المواقف والسياسات، بدلاً من استضافة أشخاص يعملون على تدعيم الخرافة والدجل.