الإفتاء: التدين المصري فريد وعجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجذور في التدين المصري موجودة، والتدين المصري فريد وعجيب، مؤكدًا أن به سمات بها قدر من العبقرية المصرية وكلها تسعى لتحقيق مراد رسول الله ومراد الله وجميعها تحقق إرادة الله وتعليم الرسول.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المٌذاع على فضائية "دي أم سي"، مساء اليوم الثلاثاء، أن السبع سمات الموجودة في التدين المصري الرحمة والبساطة والبهجة والابتكار والتنوع، موضحا أن فلسفة ما يسمى بتوسيع ونشر وشعبوية البدعة على خلاف مراد رسول الله، فهناك بدعة واجبة كجمع المصحف وجميع العلوم، وهناك بدعة مستحبة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه لا شئ في خلقنا إلا وله معني وتأثير، مشددًا على أن "رحلة الحقيقة" هي نقاش عن ذواتنا ونبحث عن القيم والجمال والجودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء التدين التدين المصري العبقرية المصرية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو من مكارم الأخلاق وسبب لنيل عفو الله
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العفو من أعظم مكارم الأخلاق التي كان يحبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعفو حتى عن من ظلمه.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن من يتأمل في خلق العفو يجد أنه طالبٌ لعفو الله سبحانه وتعالى، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ".
وأضاف: "حينما تكون هناك مشكلة بين شخص وآخر، ويطلب منه الناس أن يعفو عن صديقه أو جاره أو حتى عن زوجه، يجد في نفسه تشددًا وتمسكًا بحقه، ولكننا نقول له: تذكر أنك قد أخطأت في حق الله، فهل لا تحب أن يعفو الله عنك؟ فإذا كنا نحب أن يعفو الله عنا، فلماذا لا نعفو نحن عن عباده؟".
وأشار إلى أن الإنسان أحوج ما يكون إلى عفو الله، فهو القادر على العقاب، ومع ذلك يعفو عن عباده، فكيف نطلب من الله العفو ونحن لا نعفو عن الآخرين، رغم أننا جميعًا ضعفاء ومحتاجون إلى رحمته؟.
وتابع: “من لم يعفُ عن الناس في الدنيا، فكيف سيطلب العفو من الله يوم القيامة؟ لذا، علينا أن نسارع في العفو عن الآخرين، حتى لو ظَلَمونا، حتى يكون لنا عند الله مكانة وننال عفوه يوم نلقاه” .