إعلام عبري: ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة بنسبة ٢٠% بسبب الهجمات اليمنية في البحر الأحمر الحصار أثر على المستوطنين الصهاينة وجعلهم يدفعون أكثر عن المواد الغذائية والرعاية والزينة النشاط التجاري في ميناء أم الرشراش ” إيلات” يتراجع ٨٥% منذ بدء الهجمات اليمنية بريطانيا وامريكا، تشكوان من تداعيات الحصار اليمني، بالتزامن مع فشلهما عسكرياً في كسر الحصار على “إسرائيل”

تتصاعد حدة الصراخ الصهيوني داخل الكيان الغاصب جراء الحصار الاقتصادي الذي فرضته اليمن على «إسرائيل» في البحرين الأحمر والعربي منذ فبراير ٢٠٢٣م وحتى الآن دعما وإسناداً للمقاومة الفلسطينية وحتى يرفع الحصار والعدوان على غزة، حيث أعلنت شركات إسرائيلية كبرى عن زيادة في أسعار المنتجات المستوردة بنسبة تصل إلى 20 %، بسبب تأثير الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، كما ارتفعت كلفة الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على العدو الصهيوني المجرم بعد قرارها التاريخي منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى كيان العدو من الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر.

الثورة / أحمد المالكي

القناتان الإسرائيليتان العاشرة والثانية عشرة قالتا: إن هذه الزيادة في الأسعار، ستؤثر على معيشة المستوطنين الإسرائيليين، الذين سيدفعون أكثر عن المواد الغذائية والرعاية والزينة، فيما أشار موقع غلوبس الإسرائيلي إلى أن الحصار اليمني يشكل تهديدا للاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعتمد بشكل كبير على الاستيراد من الخارج.
مشكلات اقتصادية
خبراء وتقارير اقتصادية دولية أكدت أن الحصار اليمني المطبق على الكيان الصهيوني ساهم في خلق مشكلات اقتصادية كثيرة أمام الحكومة « الإسرائيلية «.
وأكّدت وسائل إعلامٍ إسرائيلية من بينها القناة الإسرائيلية العاشرة “ارتفاع الأسعار بنسبة 20 % على معظم المنتجات المستوردة”.
ونقل الإعلام العبري عن شركة “شاستويتز” العملاقة لاستيراد المواد الغذائية والرعاية وأدوات الزينة في كيان العدو تأكيداتها أنها «سترفع الأسعار بنسبة تصل إلى 20 % على مجموعة متنوعة من المنتجات»، وعن تأثيرات ذلك تقول القناة الـ 12 الإسرائيلية: «إن جميع “المنتجات المنزلية جميعها سوف تصبح أكثر تكلفة».
من جهته يقول موقع “غلوبس” إن إعلان الشركات الإسرائيلية المختلفة عن زيادة الأسعار لا يأتي من فراغ أبداً مؤكّداً ارتباط هذه الأزمة الإسرائيلية الوثيق بقرار صنعاء.
وينقل الموقع عن المستوردين الإسرائيليين قولهم إن “الزيادات السعرية التي يسجلونها في أسعار المواد الأولية والمدخلات وتكاليف الشحن هي نتاج مباشر للأحداث العالمية وفي مقدمتها “الهجمات اليمنية في البحر الأحمر”.
تراجع
هذا وكان مدير ميناء إيلات الإسرائيلي “جدعون جولبر” قد حذر خلال الأسابيع الماضية، من تداعيات العمليات العسكرية لقوات صنعاء ضدّ السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ووفقاً «لـجدعون» فإن الميناء شهد تراجعًا في نشاطه بنسبة 85 % منذ بداية العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر” مؤكّداً أن هذه العمليات تهدد بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي.
عويل أمريكي بريطاني
العويل الغربي الداعم للكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر والجرائم ضد المدنيين، وفرض الحصار على غزة يتعالى ايضاً، حيث شكت بريطانيا وأمريكا، من تداعيات الحصار اليمني، وذلك بالتزامن مع فشلهما عسكرياً في كسر الحصار على إسرائيل.
وأفادت وزارة الخزانة الامريكية في تصريح صحفي بان العمليات اليمنية رفعت الأسعار إلى حد ما في الولايات المتحدة، في حين أكد وزير المالية البريطاني جيرمي هانت في تصريح مماثل أن الاقتصاد البريطاني سيتأثر نتيجة ارتفاع الأسعار.
ويأتي الإعلان الأمريكي -البريطاني عقب قرار شركات الشحن رفع رسوم النقل عبر رأس الرجاء الصالح بنحو 175 % وفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ الامريكية.
»إسرائيل« والعالم
تقارير البنك الدولي تؤكّد أن حجم تجارة السلع بين “إسرائيل” والعالم يصل إلى 34.6 % من ناتجها المحلي الاجمالي المقدر بـ 522 مليار دولار (صادرات السلع من اسرائيل بلغت عام 2022م نحو 73.8 مليار دولار، أما وارداتها من السلع فبلغت 107.2 مليار دولار).
وتعني نسبة الـ 34.6 % أن من بينها عشرات مليارات الدولارات من حجم التجارة الاسرائيلية – الآسيوية على الأقل التي ستتأثر مباشرة بنيران الاشتباك الإقليمي في البحر الاحمر.
وسيضاف انعدام اليقين الإسرائيلي هذا إلى وقائع أخرى، من بينها تراجع المستثمرين عن المخاطرة في إبرام صفقات جديدة، إذ تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن هناك تراجعاً حاداً في حجم رأس المال المستثمر بنسبة 70 % خلال أكتوبر الماضي، من مليار دولار الى نحو 300 مليون دولار فقط.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجلة إيطالية: المسيرات “الحوثية” كشفت هشاشة المدمرات الأمريكية في البحر الأحمر

الجديد برس| نشرت مجلة الدفاع الإيطالية تقريرًا سلط الضوء على التحديات المحتملة التي تواجه البحرية الأمريكية في سعيها لدمج أنظمة جديدة لاعتراض الطائرات بدون طيار على متن مدمراتها من فئة Arleigh Burke، وذلك على الرغم من الحاجة الملحة لهذه القدرات في مواجهة تهديدات مثل تلك التي تواجهها في البحر الأحمر. وقالت المجلة إن قرار دمج أنظمة دفاعات جديدة، جاء كرد فعل للتهديد المتزايد من الذخائر المتسكعة والطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران. وأشارت إلى أنه لم تتطرق البحرية الأمريكية بشكل كامل إلى الصعوبات اللوجستية والفنية التي قد تصاحب دمج هذه الأنظمة الجديدة على نطاق واسع. وتسألت المجلة حول مدى جاهزية هذا النظام للاعتماد عليه في بيئات قتالية حقيقية مثل البحر الأحمر، حيث تكون الاستجابة السريعة والموثوقة للتهديدات أمرًا بالغ الأهمية، منبهةً إلى أن نظام ROADRUNNER-M من Anduril لا يزال قيد التقييم العملياتي ولم يتم تأكيد فعاليته القتالية بعد. وأكدت المجلة إلى الحاجة الملحه لتدريب الأطقم البحرية على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة الجديدة يمثل تحديًا آخر، “فإدخال تقنيات جديدة يتطلب استثمارًا في برامج تدريب مكثفة لضمان قدرة البحارة على استخدام هذه الأنظمة بكفاءة وفعالية في مختلف الظروف التشغيلية”. وأشارت المجلة إلى أن الدروس المستفادة من العمليات في البحر الأحمر تفرض على البحرية الأمريكية ضرورة إيجاد حلول دفاعية فعالة ضد الطائرات بدون طيار.

مقالات مشابهة

  • ما السر وراء تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها على جزيرة كمران اليمنية؟
  • ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
  • كش ملك لـ”أمريكا”في شطرنج البحر
  • مجلة إيطالية: المسيرات “الحوثية” كشفت هشاشة المدمرات الأمريكية في البحر الأحمر
  • لجنة من صحة البحر الأحمر تتابع جودة الخدمات بمستشفى حميات الغردقة
  • افتتاح مرتقب لمنتجع “ناموس أمالا” الفاخر .. صور
  • الحكومة اليمنية تبحث مع صندوق النقد الدولي دعم الاقتصاد اليمني
  • هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
  • “هيومن رايتس”: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
  • هيومن رايتس: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة