صحيفة البلاد:
2025-04-08@18:31:45 GMT

فلكلور ماليزي

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

فلكلور ماليزي

جذبت منطقة ماليزيا أعدادًا كبيرة من الزوار والسياح في المنطقة الترفيهية ” آسيا الصغرى” بجدة، منذ افتتاحها للجمهور في 30 نوفمبر الماضي؛ لما تقدمه من عروض فنية وثقافية ثرية. وتستقبل منطقة ماليزيا المُقامة ضمن تقويم فعاليات جدة 2023، زوارها من خلال معاصرة تجربة ثقافية تراثية غامرة بالحضارة الماليزية العريقة، وذلك عبر برامج ثقافية وفنية تعكس ثقافاتها وحضاراتها الإنسانية المتنوعة، ومنها: العروض الفنية من الفلكلور الثقافي، والرقصات الشعبية، والأزياء التراثية التي يزخر بها الموروث الماليزي.

وتحتفي منطقة ماليزيا بالتراث الثقافي العريق، وبالتناغم مع ملامح من الحياة العصرية، والتنوع الحضاري والثقافي والتراثي الأصيل، والعروض الفنية اليومية من التراث الشعبي الماليزي وصولاً إلى المحال التجارية. وتحتضن المنطقة أسواقًا ومحالًا تجارية للسلع والبضائع المتنوعة، من مستحضرات التجميل والإكسسوارات، وكذلك الفواكه والخضراوات المجففة الطبيعية والبذور العضوية والمكسرات.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، حيث تواجه دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر موجة متزايدة من الهجمات الإرهابية والتمردات، تحذر الباحثة المتخصصة في الشؤون الأمنية، دي أنجلو، من أن الجماعات المتشددة قد تكون في طريقها للتمدد أكثر إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه. 

وفي تصريحاتها الأخيرة، أشارت دي أنجلو إلى أن هذه الجماعات، مثل داعش في منطقة الساحل، قد نجحت في تجنيد أفراد من دول متعددة، تشمل غانا وموريتانيا والسنغال، بالإضافة إلى توغو، من خلال استراتيجيات ذكية تقربهم من بعض الطوائف العرقية مثل الفولاني التي يدَّعي العسكريون أنهم يسعون لحمايتها.

التهديد يتزايد.. والمستقبل غامض

وفي تحليل لمدى خطورة الوضع، تقول دي أنجلو: “إذا استمرت الجماعات المتشددة في تعزيز قوتها في المنطقة، فإنها قد تتمكن من نشر تمردها على نطاق أوسع".

 هذا التحذير يضع دول الساحل أمام تحدٍ كبير في مواجهة هذه الجماعات، التي باتت تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

توصيات لمواجهة التحديات الأمنية

ولمواجهة هذه التهديدات المتزايدة، قدمت دي أنجلو سلسلة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. من أبرز هذه التوصيات:

السيطرة على الأراضي.. ضرورة نشر قوات أمنية بشكل مستمر في المناطق التي تفتقر إلى الأمن، لا سيما في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر. السيطرة على هذه المناطق يُعد خطوة أساسية لضمان عدم تمكن الجماعات المتشددة من بسط نفوذها.

تعزيز التعاون الدولي.. تدعو دي أنجلو دول الساحل إلى العودة إلى التعاون مع منظمة الإيكواس واستقبال القوات الدولية، بما في ذلك قوات الأمم المتحدة، للانخراط مجددًا في العمليات الأمنية، ما يُسهم في تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب.

تعزيز الحكم في المناطق الريفية.. التركيز على تقوية الحكم الرشيد في المناطق الريفية التي تتعرض لهجمات متواصلة من الجماعات المسلحة، مما يسهم في استعادة الثقة بين السكان المحليين والحكومات.

مفاوضات تسريح المتشددين..   المضي قدمًا في مفاوضات لتسريح المتشددين ودفع عملية المصالحة من أجل تخفيف التوترات العرقية، التي تعد من العوامل التي تساهم في تصعيد العنف في المنطقة.

الامتناع عن دفع الفدية.. تجنب دفع الفدية مقابل الرهائن، حيث تعتبر هذه الأموال من المصادر الرئيسية التي تمول الأنشطة الإرهابية، وبالتالي فإن الامتناع عن دفعها سيكون خطوة مهمة في تقليص موارد الجماعات المسلحة.

الاستقرار يحتاج إلى حلول شاملة

لقد أثبتت التجارب السابقة أن الأمن لا يُمكن تحقيقه من خلال الإجراءات العسكرية فقط. لذا، تُشدد دي أنغلو على ضرورة أن تُركز دول الساحل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وهو أمر حيوي لتقليل تأثيرات الجماعات المتشددة على المجتمعات المحلية. فتعليم الشباب وتوفير فرص عمل لهم سيساعد في تقليل الجاذبية التي تمثلها هذه الجماعات بالنسبة لهم.

خاتمة.. وضع المنطقة يتطلب استجابة عاجلة

في النهاية، تؤكد دي أنغلو على أن دول الساحل بحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التهديدات الإرهابية، وأن استمرار التدهور الأمني في هذه المنطقة سيكون له آثار خطيرة على الأمن العالمي.

وإن التنفيذ الفعّال للإجراءات الأمنية والسياسية، جنبًا إلى جنب مع تحسين الظروف المعيشية للسكان، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل المهددة.

مقالات مشابهة

  • التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
  • أسوشيتد برس: إسرائيل تجعل 50% من القطاع "منطقة عازلة"
  • آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • أمير تبوك يستقبل أمين المنطقة والمشرف على جامعة فهد بن سلطان
  • جنود إسرائيليون يروون تفاصيل عن "منطقة القتل" في غزة
  • منطقة قتل مروعة حول غزة
  • شهادات صادمة من جنود إسرائيليين عن جرائم لإقامة منطقة عازلة بغزة
  • ضربة قاسية لاقتصاد منطقة اليورو
  • فعاليات متنوعة في منطقة المشجعين
  • رئيس الوزراء: سرعة طرح منطقة مربع الوزارات على القطاع الخاص