بعد مرور 94 يومًا من العدوان المستمر من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تداول عدد من رواد مواقع السوشيال ميديا مقطع فيديو ليحيى السنوار وهو يتحدث عن حرب الفصائل الفلسطينية على دولة الاحتلال.

يحيى السنوار يتحدث عن مجريات الأحداث في غزة

وبعد البحث عن مصدر مقطع الفيديو اتضح أنه من مؤتمر للفصائل الفلسطينية في عام 2021 الماضي، وكان يتحدث عن قدرات الفصائل في غزة خلال حربها المستمرة على تل أبيب.

 

وقال يحيى السنوار في مقطع الفيديو الذي تم مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي: «رغم أني أتحدث الآن أمام مجموعة من الأكاديميين اسمحوا لى أستخدم مصطلحات السوق».

لقد قدرنا الله سبحانه وتعالى أن نمرمط تل أبيب ونحولها ل ملطة
القائد #يحيى_السنوار pic.twitter.com/6eXgHuDqPW

— أبو عبدالله (@belkishibat) January 8, 2024

وأضاف: «لقد قدرنا الله سبحانه وتعالى أن نمرمط تل أبيب ونحولها هي وسائر مدن الاحتلال إلى ملطة، من كان يتخيل أن مقاومة شعبنا تستطيع أن تدك تل أبيب بـ130 صاروخ في رشقة واحدة وما خفي كان أعظم».

وتابع أن الصواريخ التي تم إطلاقها على تل أبيب كانت منتهية الصلاحية «إكسبيرد» وما خفي أعظم وأكبر بكثير.

شهداء قطاع غزة

وكان المكتب الإعلامي الحكومي، أعلن اليوم ارتفاع أعداد الشهداء على قطاع غزة، ليصل إلى 23084 شهيدا، منهم 10 آلاف شهيد من الأطفال، و7 آلاف شهيدة من النساء، و326 شهداء من الطواقم الطبية، ونحو 45 شهيدًا من الدفاع المدني، و113 شهيدا من الصحفيين، بينما وصل عدد المصابين لـ59 ألف جريح، مضيفًا أن الاحتلال ارتكب نحو 1932 مجزرة في حق الفلسطينيين.

وأضاف في البيان، أنه جرى الإبلاغ عن نحو 7 آلاف شخص مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم لا يزال مجهولا، والغالبية العظمى منهم أطفال ونساء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال اسرائيل تل أبيب یحیى السنوار تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟

رجّح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مشاركون في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل قبل تولي الرئيس الأمريكي دوالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وسبق أن هدد ترامب بأنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم تفرج حماس عن الرهائن المحتجزين في غزة بحلول 20 يناير (كانون الثاني)، كما جعل الرئيس بايدن التوسط في التوصل إلى اتفاق أولوية قصوى لأشهره الأخيرة في منصبه، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي. مفاوضات متعثرة وقال المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إنه "إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج بحلول 20 يناير (كانون الثاني)، فإن انتقال السلطة إلى ترامب من المرجح أن يؤخر المحادثات بشأن اتفاق في غزة ربما لعدة أشهر. وقد يؤدي هذا إلى مقتل المزيد من الرهائن" .
ولا يزال 100 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، من بينهم 7 أمريكيين، وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نصف الرهائن تقريباً ما زالوا على قيد الحياة، بما في ذلك ثلاثة أمريكيين.
وعاد المفاوضون الإسرائيليون من الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ثمانية أيام من المحادثات بوساطة قطر ومصر لم تؤدِ إلى تحقيق تقدم، كما عاد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، اللذان زارا الدوحة أيضاً لعدة أيام الأسبوع الماضي، إلى واشنطن وهما متشككان بشأن فرص التوصل إلى اتفاق. اتهامات متبادلة وتبادلت إسرائيل وحماس، الأربعاء، الاتهامات حول من مسؤولية عدم إحراز تقدم في المباحثات، إذ اتهمت حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بفرض مطالب جديدة، في حين اتهم نتانياهو الحركة بالتراجع عن تفاصيل تم الاتفاق بشأنها سابقاً.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المفاوضات لم تنفجر بشكل كامل لكنها وصلت إلى طريق مسدود، حيث يرغب الطرفان في كسر الجمود لكنهما غير مستعدين لتقديم تنازلات كبيرة.
وقال نتانياهو في الاجتماعات التي عقدت يوم الأربعاء، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة إنه "ليس من الواضح مع من تتفاوض إسرائيل، محمد السنوار في غزة، أم قادة حماس السياسيين الأكثر براغماتية في الدوحة".

وقال المصدر إن "نتانياهو أكد أن السنوار يرفض تقديم أسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، والذين يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، والتي ستشمل النساء والرجال فوق سن الخمسين، وغيرهم ممن يعانون من حالة صحية سيئة".
وأشارت حماس إلى أنها مستعدة لتقديم قائمة بأسماء الرهائن لكنها تواجه صعوبة في الاتصال بكل الفصائل المختلفة في غزة التي تحتجزهم. تهديدات ترامب ويشير فشل التوصل لاتفاق إلى وضع التهديد الذي أطلقه ترامب، ليس من الواضح ما الذي يعنيه الرئيس الأمريكي بهذه التهديدات، بحسب مصدر مقرب منه. 
وقال المصدر مقرب لموقع "أكسيوس" إنه "لا توجد خطة لما يجب فعله إذا تم تجاوز الموعد النهائي الذي حدده ترامب".
ويرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الرئيس القادم قد يدعم الإجراءات الإسرائيلية التي عارضتها إدارة بايدن، مثل الحد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
ويقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن القائد العسكري لحركة حماس في غزة محمد السنوار، شقيق زعيم حماس الذي قتلته إسرائيل يحيى السنوار،  غير مكترث بتهديد ترامب.

مقالات مشابهة

  • تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟
  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,436 شهيد
  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
  • لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
  • طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم يحيى السنوار
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • صورة يحيى السنوار تفسد احتفالات الإسرائيليين بعيد الأنوار
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و361 شهيدا و107 آلاف مصاب
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45361 شهيدًا