قصة ممثل بجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفته الفصائل الفلسطينية.. من أصل كردي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بيَّنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الفصائل الفلسطينية استطاعت إصابة الممثل والمغني الإسرائيلي عيدان عمادي في قطاع غزة بجروح خطيرة جدا، لكن مَن هو هذا الممثل؟.
مَن هو الممثل الإسرائيلي؟عيدان عمادي، هو أحد أبطال مسلسل «فوضى» الذي تحدث عن «وحدات المستعربين» في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو من من مواليد 19 فبراير عام 1988، ويعمل في التمثيل والغناء وتأليف الأغاني، وبدأ مشواره الفني عندما شارك في برنامج المواهب (Kochav Nolad) عام 2010، بجانب مشاركته في عدة برامج غنائية.
وينحدر عمادي من أصول يهودية كردية من محافظة دهوك، وانضم للقتال في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشارك هذا الممثل في نهاية نوفمبر الماضي فيديو لمقطع تفجير منزل فلسطيني على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة «إنستجرام» وكتب على الفيديو: «لحظة تفجير مبنى في غزة انتقاماً لضحايا هجوم حماس في 7 أكتوبر».
استمرار الحرب الإسرائيليةيأتي هذا في الوقت الذي قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش سوف يستمر في تنفيذ الحرب والعدوان على غزة طوال عام 2024، ولكن بأساليب مختلفة، على حد تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات تزامنا مع زيارة وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن لمنطقة الشرق الأوسط، شملت إسرائيل وقطر والسعودية، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 23 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات في الوقت الذي تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي للوقوف أمام محكمة العدل الدولية الخميس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي الشهداء ممثل جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
عندما دخل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
كان يعمل مع الجيش
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.