أقرّ بمصرع 9 من ضباطه وجنوده ووسائل إعلامه تكشف عن 103 جرحى

 

الثورة / متابعات
تكبّد جيش العدو الصهيوني يوم أمس، خسائر كبيرة في الآليات والأرواح منذ بدء توغله في قطاع غزة على أيدي فصائل المقاومة الفلسطينية التي تخوض مع قوات العدو معارك عنيفة ومواجهات شرسة خاصة في وسط وجنوبي القطاع.
وكشفت مصادر صهيونية أن أمس الاثنين هو «الأقسى» على جيش الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة.


وقالت المصادر: إن «9 ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية».
وأضافت أن أحد الهجومين كان انفجار ذخيرة بشاحنة، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فنتج عن قصف مبنى يوجد فيه جنود جنوبي القطاع.
بدورها، قالت القناة الـ12 العبرية “إن رقيباً في لواء غفعاتي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة”.
ونقلت القناة عن مقربين منه قولهم إن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة.
وكان جيش العدو أقر في وقت سابق أمس، بإصابة 19 عسكرياً خلال الساعات الـ24 الماضية في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما كشفت وسائل إعلامه أنّ بيانات «الجيش» الإسرائيلي تظهر إصابة 103 جنود بينهم اثنان في حالةٍ خطرة خلال معارك غزة خلال 36 ساعة .
وقالت الهيئة الطبية في جيش الاحتلال إن 9 آلاف جندي تلقوا علاجاً نفسياً منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأضافت: أن ربع الجنود الذين تلقوا العلاج النفسي لم يعودوا إلى القتال في غزة.
وفي وقت سابق، تحدّثت وكالة «بلومبرغ»، عن العدد المتزايد لجنود «جيش» الاحتلال الجرحى جرّاء العدوان على قطاع غزة، قائلةً إنّ ذلك «يُمثّل تكلفة خفية للحرب».
وقال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوّقين، الصهيوني إيدان كليمان، لـ «بلومبرغ»، إنّ «عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة».
وأضاف كليمان أنّه «لم يسبق رؤية كثافة في أعداد الجرحى مثل التي نشهدها الآن»، مشيراً إلى «وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى”.
ولفتت «بلومبرغ» إلى أنّ «هناك شريحة كبيرة ومتزايدة من الجرحى، مصابة أيضاً بصدمات نفسية عميقة، والتي تظهر معاناتها كتكلفة خفية للحرب».
وتفرض المؤسسة العسكرية الصهيونية رقابةً مشدَّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من «الجيش»، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان، إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبيرة لدى الاحتلال.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنّ قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الدفاع، تعامل مع 3400 جندي، صنّفوا معوّقين في «الجيش» منذ 7 أكتوبر، مشيرةً إلى أنّ هناك تقديرات رسمية بأن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات في الحرب إلى 12.500 جندي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قبائل الجميمة تعلن النكف والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

الثورة نت/..
أعلنت قبائل الجميمة في محافظة حجة، النكف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة والبراءة من الخونة.
وأكدت في لقاء قبلي اليوم الثلاثاء ، الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ردا على الجرائم التي يرتكبها الشيطان الأكبر والكيان الغاصب في اليمن وغزة.
كما أكدت في النكف بحضور مدير المديرية صدام المدومي، ومسئول التعبئة محمد المجش، ومدير أمن هلال موانس والمشايخ والأعيان والوجهاء الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل نصرة للشعب الفلسطيني.
ونددت بجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، وحي وسوق فروة في العاصمة صنعاء التي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات.
واعتبرت قبائل الجميمة جرائم العدو الأمريكي بحق المدنيين، واستهداف الأعيان المدنية جرائم حرب مكتملة الأركان ولن تمر دون عقاب.
كما اعتبرت استهداف العدوان للمدنيين دليلا على عجز وفشل العدو الأمريكي المتغطرس، ولن يثني أحفاد الأنصار من نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق بل سيزيدهم قوة وصلابة وعزيمة على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة.
ووقع مشايخ وأعيان ووجهاء الجميمة على وثيقة شرف قبلية للبراءة من الخونة والعملاء، وأن كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وأشاد بيان صادر عن النكف القبلي، بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة.. مباركا عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
وأعلن الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وشددت قبائل الجميمة على ضرورة توحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية، والالتفاف حول القيادة الثورية، واستمرار الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لمواجهة مخططات الأعداء.
وأكدت الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني على طولكرم يؤدي لنزوح أكثر من 24 ألف فلسطيني
  • 40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة
  • العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة الوحشية في قطاع غزة
  • قبائل الجميمة تعلن النكف والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حماس: استهداف العدو الصهيوني للمرافق المدنية يعكس نهج الإبادة
  • حجة.. قبائل الجميمة تعلن النكف والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • “أوتشا”: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان الصهيوني
  • أوتشا: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان
  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا