مقبرة مرتوبة.. استخراج 100 جثة من أصل ألفين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال مدير إدارة البحث عن الرفات بهيئة المفقودين لطفي توفيق إن الفريق المكلف باستخراج الجثامين التي دفنت في مقبرة مرتوبة، تمكن في أول يوم عمل له من استخراج أكثر من مئة جثة من ضحايا كارثة الفيضانات.
وأوضح توفيق في مداخلة مع الأحرار الاثنين، أن الجثامين الموجودة في مقبرة مرتوبة جميعها دفن بشكل عشوائي في أول يومين من الكارثة.
وأشار مدير إدارة البحث عن الرفات إلى أن الجثث المستخرجة ستنقل إلى المشرحة، لأخذ العينات منها وتوثيقها وتصويرها، قبل أن يتم تكفينها وإعادة دفنها في مقبرة الفتايح، وفق قوله.
وتعد مقبرة مرتوبة إحدى المقابر التي تركز فيها الدفن لضحايا الجزء الشرقي درنة الشرقية في أول أيام الفاجعة، وتقدّر أعدادهم بنحو ألفي جثمان.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
درنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة
إقرأ أيضاً:
النفط يكشف لغز 100 زلزال في بريطانيا
عندما يتعلق الأمر بالزلازل، تميل دول مثل اليابان وإندونيسيا والمكسيك إلى تحمل العبء الأكبر، لكن السكان في جميع أنحاء ساري البريطانية، أصيبوا بالحيرة بعد أن ضربت منازلهم سلسلة من أكثر من 100 زلزال صغير، في عامي 2018 و2019.
ووقعت الزلازل في منطقة نيوديجيت والمناطق المحيطة بها وبلغت قوتها من 1.34 إلى 3.18 درجة، وفق "ديلي ميل".
ومنذ وقوع الزلازل الغامضة، انقسم الجيولوجيون حول السبب المحتمل، وبينما اقترح بعض الخبراء أن استخراج النفط في بئر "هورس هيل" في هورلي، قد يكون السبب، جادل آخرون بأن هذا الموقع كان بعيداً جداً، بحيث لا يمكن أن يكون سبباً في حدوث الزلازل.
الآن، حل العلماء من جامعة لندن اللغز.
وقال الدكتور ماثيو فوكس، المؤلف الرئيسي للدراسة،: "تشير دراستنا إلى وجود صلة بين الزلازل واستخراج النفط في هورس هيل، لكننا لا نستطيع استبعاد أن تكون هذه الصلة مجرد مصادفة، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لفهم ما إذا كان هذا سبباً ونتيجة".
وأوضح الباحثون أن استخراج النفط يغير ضغط السوائل في الصخور التي يستخرج منها النفط، وبينما قد يبدو الأمر بسيطاً، فإن هذا التغيير في الضغط يمكن أن ينتشر عبر عشرات الأميال تحت الأرض، ليتقاطع مع صدع.
وللوصول إلى حقيقة الأمر، أجرى باحثو جامعة لندن أكثر من مليون محاكاة، لتقدير تواتر الزلازل بناءً على توقيت وحجم استخراج النفط، وأظهرت نتائجهم أن التوقعات تطابقت تقريباً مع ما حدث.
ونظراً لأن الصدوع غالباً ما تكون تحت ضغط كبير، فإن حتى التغيير الصغير في الضغط يمكن أن يتسبب في حركة سريعة للصخور، ما يؤدي إلى حدوث زلزال.
وقال البروفيسور فيليب ميريديث، أحد المشاركين في الدراسة،: "تسلط دراستنا الضوء على أهمية مراقبة النشاط الزلزالي في المناطق التي قد يحدث فيها استخراج النفط، قبل بدء أي أعمال".