مقتل فردين من عائلة وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي على مدينة رفح
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مصرع اثنين من أقارب مدير مكتب قناة "الجزيرة" في غزة وائل الدحدوح، جراء غارة استهدفت سيارتهما يوم الاثنين بمدينة رفح.
الصحفي وائل الدحدوح يودع نجله بعد مقتله جراء غارة إسرائيلية على رفحوقال ناطق باسم الوزارة إن الجيش الاسرائيلي "قتل ثلاثة مواطنين مستهدفا سيارة مدنية"، وتقدم بتعازيه إلى وائل الدحدوح الذي خسر زوجته وأبناءه الثلاثة منذ بدء الحرب.
وأكدت وكالة "فرانس برس" أن الشقيقين محمد وأحمد الدحدوح هما ابنا أخيه، وأظهرت مشاهد صورتها الوكالة التدمير الذي طال سقف السيارة وعملية سحب جثة منها.
كان محمد وأحمد الدحدوح، وهما محاسب ومهندس يبلغان 30 و26 عاما بحسب أحد أقربائهما، يعيشان قبل الحرب مع عائلتهما في شمال الأراضي الفلسطينية قرب مدينة غزة، قبل أن ينزحا إلى الجنوب ليصلا قبل أسبوعين إلى رفح.
وأول أمس الأحد، نعى وائل الدحدوح نجله حمزة بعد أن فقد زوجته واثنين من أبنائه في نهاية أكتوبر بضربة إسرائيلية، وقُتل حمزة مع زميله مصطفى ثريا في غارة طالت سيارتهما في جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" أنه "استهدف ارهابيا كان يقود جهازا طائرا يشكل تهديدا لقواته"، مضيفا أنه "على علم باستهداف مشتبه فيهما آخرين كانا في السيارة نفسها".
وبعد مقتل اثنين من صحافييها، اتهمت قناة "الجزيرة" إسرائيل "باستهداف" الصحافيين الفلسطينيين في غزة.
المصدر: RT + فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حرية الصحافة طوفان الأقصى قطاع غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
تتواصل الاشتباكات بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
تُعد الضفة الغربية إحدى أكثر المناطق توترًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تشهد اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وكذلك بين الفلسطينيين والمستوطنين. تنجم هذه المواجهات عادة عن الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، إضافة إلى توسع المستوطنات وما يترتب عليه من مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وتستخدم القوات الإسرائيلية القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال. كما تشهد الضفة الغربية مواجهات متزايدة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين الذين يقومون باعتداءات منظمة على القرى الفلسطينية، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يزيد من حدة التوتر والعنف.
تؤثر هذه الاشتباكات على الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تعيق حركة التنقل وتؤدي إلى إغلاق الطرق وتعطيل الدراسة والعمل. كما تؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مع استمرار الاعتقالات والمداهمات. في ظل غياب حل سياسي شامل، تبقى الضفة الغربية بؤرة توتر دائمة، وسط دعوات دولية للحد من العنف وحماية المدنيين.