ضحايا العدوان الصهيوأمريكي على غزة يرتفع إلى 23100 شهيد و59 ألف جريح
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الصحة العالمية: مصير مئات المرضى بمستشفى الأقصى لا يزال مجهولاً
الثورة / / الأراضي المحتلة / وكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، أمس الاثنين، إلى 23084 شهيدا والجرحى إلى 58926 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، د.
وتواصل قوات العدو قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ 94 من الحرب مخلفة عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وارتقى خلال الساعات الـ24 الماضية ثلاثة صحفيين وأصيب أربعة اخرون في قصف صهيوني جنوب قطاع غزة .
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى (110 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الصحفيين: الصحفي الشهيد/ حمزة وائل الدحدوح، الصحفي الشهيد/ مصطفى ثريا والصحفي عبد الرحمن ابو عجوة.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن وصول 73 شهيدًا و99 مصابًا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكانت الوزارة قد حذرت في وقت سابق من أن خروج مستشفى شهداء الأقصى الواقع في دير البلح عن الخدمة جراء استهدافه المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، هو حكم بالإعدام على آلاف الجرحى والمرضى في المحافظة الوسطى.
وأكدت وزارة الصحة في بيان أن العدو الصهيوني يسعى لإخراج مستشفى شهداء الأقصى من الخدمة بأسلوب جديد من خلال قصفها المتكرر بالمسيرات بشكل متعمد.
وأوضحت الوزارة أن الجيش الصهيوني يقوم بإرهاب المرضى والطواقم الطبية في المستشفى عبر قصفه المكثف لأقسامه وساحاته وكل من يتحرك فيه، لافتة إلى أن الجرحى والمرضى يحاولون الفرار من المستشفى تحت نيران مسيرات العدو.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنها تجهل مصير مئات المرضى والكوادر الصحية كانوا بمستشفى الأقصى في غزة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن رئيس المنظمة تيدروس غيبريسوس في بيان قوله: “تتلقى منظمة الصحة العالمية تقارير مثيرة للقلق عن اشتداد القتال وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من مستشفى الأقصى.
وأجبر أكثر من 600 مريض ومعظم العاملين في المجال الصحي على المغادرة، ومكانهم مجهول حتى الآن”.
ولفت غيبريسوس إلى أن وفدا من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زار مستشفى الأقصى وشاهد عددا هائلا من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الصهيوني لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 22835 شخصا والجرحى 58416، بينهم 70% من الأطفال والنساء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
الثورة نت/..
أكدت إحصائية فلسطينية رسمية أن قوات العدو الصهيوني تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين، وتنفّذ جرائم منظمة ومقصودة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبينة أن 65 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال، وكبار السن.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن “الوقائع على الأرض، والتي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين “الإسرائيليين” أنفسهم الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل من دون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وأفاد المكتب الإعلامي أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم قتل متعمد بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
كما قضى العدو خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى أنهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيدًا من أفراد الدفاع المدني في أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد 212 صحفيًا في محاولات متكرّرة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصرًا من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
كما قتل العدو الصهيوني بحسب الإحصائية أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزّة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزّة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخطّطه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
أضاف: “وفي هذا السياق فإننا نُدين ونرفض بشدة سياسة الاحتلال التي تتقصد استهداف وقتل وإبادة المدنيين بشكل مباشر، ونؤكد أن الوقائع والتوثيق الميداني يكشف الأكاذيب والتزوير والفضائح التي يحاول الاحتلال الهروب منها، ويحاول تضليل الرأي العام الدولي بها”.
وحمّل البيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزّة، وأكد “أن الدول الداعمة له والمشاركة في عدوانه، سواء عبر الدعم العسكري أو السياسي أو تغطية جرائمه، تتحمل هي الأخرى المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الانتهاكات الجسيمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.
وشدد على أن “توفير السلاح والغطاء السياسي للاحتلال يُعدّ شراكة صريحة في ارتكاب الجرائم، ويستوجب الملاحقة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، باعتبار أن التواطؤ والمساعدة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة تُعدان جريمتين معاقب عليهما بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل ملاحقة قانونيًا وقضائيًا، ونطالب المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بضرورة التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة العدو الصهيوني إلى العدالة الدولية جراء جرائمهم ضدّ المدنيين”.
وختم: “إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء كافة، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال، وستظل وصمة عار في جبين من يصمتون على هذه الجرائم، وإن الإنسانية كلها مطالبة اليوم بالانتصار لدماء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يُقتلون تحت سمع العالم وبصره”.