إصابة إمام مسجد الفاتح بإسطنبول جراء هجوم بالسكين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ذكر مكتب محافظ إسطنبول أن شخصا مجهولا هاجم إمام مسجد الفاتح وسط المدينة بسكين، مما أدى إلى إصابته وشخص آخر برفقته وتم اعتقال المهاجم.
وقال مكتب المحافظ في بيان: "أثار المدعو (ع. س.) الاضطراب داخل مسجد الفاتح عبر قيامه بترديد شعارات، حيث حذره إمام المسجد وطلب منه المغادرة"، وأشار البيان إلى "أن المدعو (ع.
من جانبه قال محافظ إسطنبول داود غول في تغريدة على منصة "إكس": "ألقت الشرطة القبض على المعتدي، في الوقت الذي تحقق فيه مديرية أمن إسطنبول بالحادث"، وذكرت وسائل إعلام محلية: "أن المعتدي ردد شعار (الله أكبر، وأيها المسلمون استيقظوا) قبل الاعتداء على إمام الجامع وشخص آخر".
ويأتي هذا الاعتداء وسط النقاش الحاد بين الإسلاميين المتدينين والمدافعين عن العلمانية في تركيا والمطالبة بوضع حد للجماعات الدينية المتطرفة ومراقبتها، في الفترة الأخيرة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".