الثورة / حمدي دوبلة

التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، في مدينة العُلا السعودية، وفيما أعلن الإعلام الرسمي للبلدين أن اللقاء كُرّس لبحث وقف الحرب “الإسرائيلية” على غزة، جاءت تقارير إعلامية لمراسلين مرافقين للوزير الأمريكي أن مواجهة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني وسفنه في البحر الأحمر وكذا استئناف مساعي التطبيع بين الرياض وتل ابيب أخذ الحيّز الأكبر من الاجتماع الذي انعقد في مدينة العلا السعودية قبيل مغادرة بلينكن إلى عاصمة كيان الاحتلال.


في سياق متصل، عبّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، عن امتنان بلادها للدور السعودي في اعتراض الصواريخ التي يطلقها من اسمتهم الحوثيون على “إسرائيل ”.
وقالت بيربوك، في تصريحات صحفية خلال زيارتها للكيان الصهيوني أمس الأحد أن “السعودية وإسرائيل لم تتخليا عن سياسة التطبيع” بعد 7 أكتوبر.
وأكدت أن “السعودية تسهم بصورة حاسمة في أمن إسرائيل، حتى في هذه الأيام”، في إشارة إلى وجود تعاون سعودي قديم يرسخ تواجد الإحتلال الإسرائيلي على الأرض العربية في فلسطين.
وقالت: ” إن السعودية تساعد في احتواء خطر اندلاع” نزاع إقليمي”،حسب تعبيرها، وأردفت أن “العالم، خصوصاً هنا في الشرق الأوسط، أصبح مكاناً مختلفاً تماماً منذ 7 أكتوبر”.
وأشارت بيربوك، إلى أن الحكومة الألمانية “لا تُعارض الاعتبارات البريطانية” بشأن بيع مزيد من مقاتلات يوروفايتر للسعودية” بناء على دور الرياض “الفعال” في توفير الحماية للإسرائيليين من ضربات اليمن، مضيفة ” أن استخدام القوات الجوية السعودية أيضاً مقاتلات يوروفايتر في هذا الإطار أمر “لم يعد خافياً”.
وكانت ألمانيا قد جمّدت مبيعات الأسلحة للرياض بسبب انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان وعلى رأسها الحرب على اليمن، حيث عرقلت برلين صفقة كبيرة لشراء 48 طائرة يوروفايتر تايفون، للرياض تم توقيعها في لندن خلال زيارة للأمير السعودي قبل سنوات عدة.
إلا أن المعايير الألمانية سقطت بمجرد تعرض الكيان الإسرائيلي للهجوم ، حيث تقدم الحكومات الغربية الدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني إلى جانب إستعداد تلك الحكومات لتوفير السلاح للأنظمة المتواطئة لحماية الكيان الصهيوني.
وأشار تقارير اعلامية إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية على سفن الكيان الاسرائيلي حظيت بالنصيب الأكبر من محور البحث بين المسؤول الأمريكي و بن سلمان موضحة أن الموضوع كان حساساً أكبر بالنسبة للسعوديين الذين يخوضون منذ أشهر مفاوضات مع صنعاء لإنهاء الحرب في اليمن.
كما تناول الاجتماع في أروقته الخلفية العودة إلى المناقشات بين إسرائيل والسعودية حيال احتمالية تطبيع علاقاتهما برعاية أمريكية
وكانت مفاوضات التطبيع بين الرياض وتل أبيب قد حققت تقدماً ملحوظاً قبل اندلاع الحرب العدوانية التي تشنها حكومة نتنياهو على قطاع غزة حتى أن بلينكن كان منتظراً حينها في السعودية لإجراء مناقشات تفصيلية حول هذا الموضوع.
لكن الولايات المتحدة، بحسب مسؤول أميركي رفيع المستوى طلب عدم كشف هويته، لم تفقد هدفها على المدى الطويل، مشيراً إلى أن اللقاء مع بن سلمان سيتيح معرفة رأي السعوديين بالمسألة حالياً.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شركة تمور مصرية تنفي تعاونها مع إسرائيل وتؤكد دعمها لفلسطين

نفت شركة تمور الطحان الأنباء المتداولة بشأن تصدير منتجاتها إلى الكيان الإسرائيلي، بعد ورود اسمها في قوائم التصدير إلى كيان الاحتلال عبر مستورد محلي هناك.

شركة تمور مصرية تنفي تعاونها مع إسرائيل وتؤكد دعمها لفلسطين تمور الطحان تنفي تصدير منتجاتها لإسرائيل 

صرحت الشركة في بيانها: "نود أن نوضح ما تم تداوله حول وجود منتجات تمور الطحان في أراضي الكيان الصهيوني. نؤكد أننا في جميع أعمالنا نسعى لإرضاء الله عز وجل ونتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. دخولنا في سوق التمور كان هدفه السعي نحو الرزق الحلال والامتثال لأخلاقيات ديننا الحنيف."

وأوضحت الشركة في بيانها الإضافي: "نسعى دائمًا لأن تكون أعمالنا محل فخر وشفافية. وفيما يتعلق بما أثير حول وجود منتجاتنا داخل الكيان الصهيوني، نود توضيح النقاط التالية:

1. تصدر الشركة منتجاتها رسميًا للعديد من دول العالم بهدف نشر المنتجات المصرية بنسبة 100% في الأسواق العالمية.

2. تطلب العديد من الدول شهادات معينة لاستهلاك المنتجات داخلها مثل شهادة "حلال" وشهادة "ISO" وشهادة "FDA" وشهادة "الكوشر"، ونحن بفضل الله نحمل جميع هذه الشهادات المطلوبة عالميًا.

3. شهادة "الكوشر" تتعلق بحلية الأطعمة وفقًا للديانة اليهودية، وهي مشابهة لشهادة "حلال" التي تخص الأطعمة الحلال وفقًا للديانة الإسلامية. هذه الشهادة تُطلب في العديد من الدول الأوروبية والأمريكية، وليست حكرًا على الكيان الصهيوني. لذلك، حصلنا على شهادة "الكوشر" لتلبية متطلبات هذه الأسواق، وليس للتصدير إلى الكيان الصهيوني.

4. يمنع الكيان الصهيوني استيراد التمور من الخارج للحفاظ على سلالة شتلاتهم الخاصة.

5. لا توجد أي منتجات تحمل شعار شركة تمور الطحان داخل الكيان الصهيوني. وفي حال تم العثور على أي منتج يحمل شعارنا، سنتخذ إجراءات قانونية ضد المصدر والمستورد، لأن علامة تمور الطحان التجارية مسجلة ولا يحق لأحد استخدامها دون إذن.

مقالات مشابهة

  • الهيمنة الأمريكية تتداعى!
  • احتمالات الحرب الكبرى في الجبهة اللبنانية
  • إيران: الاجواء المثارة من الكيان الصهيوني ضد لبنان حربا نفسة
  • شركة تمور مصرية تنفي تعاونها مع إسرائيل وتؤكد دعمها لفلسطين
  • استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • أمريكا تُقر بفشلها في حماية سفن الكيان الصهيوني من هجمات القوات اليمنية
  • شركة مصرية ترد على أنباء عن تصدير منتجاتها إلى إسرائيل
  • سوسان يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها
  • قبل انطلاق نزالات السلسلة الثانية في الرياض.. السعودي “مصطفى ندا” : أنا جاهز للفوز بلقب دوري المقاتلين المحترفين
  • داسوا العلم السعودي.. ناشطون يطالبون الرياض بالتحرك ضد جنود الاحتلال