قال الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصري، إن هناك سباقا فضائيا عالميا للوصول للقمر، وأمريكا تريد الوصول إلى المريخ، مؤكداً أن هناك تشابها كبيرا بين المريخ والأرض، منها: "الصحراء و المياه، ولذلك أمريكا تصر على الوصول إليه، والوصول إليه يكون عن طريق القمر".

كلام فارغ.. فاروق الباز يعلق على مقترح حل القضية الفلسطينية بالتهجير (فيديو) واشنطن: خلل ما أصاب مركبة الهبوط الأمريكية المتجهة إلى القمر الوصول إلى المريخ والقمر مفيد للبشرية

وأضاف فاروق الباز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مصر جديدة” على فضائية etc، مساء اليوم الثلاثاء، أن الوصول إلى المريخ والقمر مفيد للبشرية، حيث يمكنهم من  الوصول إلى العلم والمعرفة ومعلومات عن وجود مناطق أخرى للعيش، بالإضافة إلى وجود كائنات أخرى غيرنا  على الكون أم أننا وحدنا.

وأكد فاروق الباز أن أمريكا متصدرة سباق الفضاء بشكل كبير ومخصصة لذلك مبالغ ضخمة تليها الصين ثم روسيا وتليهم اليابان، مشيراً إلى أن سباق الفضاء سلمي بشكل كامل، ولكن لا نعرف المستقبل ربما يستخدم  لأهداف عسكرية.

وأوضح الباز، أنه يتمنى اكتشاف الكثير عن الفضاء لفهم الكون الذي نعيش فيه، مشيراً إلى أن هذا يبدأ بتعليم تكنولوجي جيد ثم تخصيص ميزانية جيدة لبدء المحاولة في اكتشاف الفضاء.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن وكالة ناسا وروسيا اتفقتا على مواصلة إطلاق رواد فضاء أمريكيين ورواد فضاء روس على متن المركبات الفضائية لبعضهما البعض.

أعلنت وكالة روسكوزموس أنها ووكالة ناسا ستواصلان إطلاق محطة الفضاء الدولية مع أفراد طاقم بعضهما البعض حتى عام 2025 على الأقل، "للحفاظ على موثوقية محطة الفضاء الدولية ككل"، وفقًا لتقارير متعددة بما في ذلك صحيفة موسكو تايمز.

تواصل موقع Space.com مع مسؤولي ناسا للتعليق. لدى ناسا وروسكوزموس اتفاقية حالية لإطلاق أفراد الطاقم على متن المركبة الفضائية لكل منهما، للسماح بالوصول المستقل للإطلاق لكلا البلدين والنسخ الاحتياطي في حالة حدوث مشكلة. يتضمن البيان حاليًا SpaceX Dragon لمهمات ناسا، وSoyuz لروسيا. (عندما تصبح طائرة بوينغ ستارلاينر جاهزة، فمن المفترض أن يتم تضمينها أيضًا في المهام الأمريكية.)
ومن الواضح أن محطة الفضاء الدولية ستستمر حتى عام 2030 على الأقل، حيث وافق معظم التحالف الدولي على الالتزام بها. وستبقى روسيا حتى عام 2028 أو نحو ذلك، بناءً على أحدث التقارير؛ تعمل البلاد على مجموعة مختلفة من الخطط الفضائية في المستقبل.

على الرغم من أن ناسا وروسيا هما الشريكان الرئيسيان في محطة الفضاء الدولية إلى جانب وكالة الفضاء الأوروبية واليابان وكندا، إلا أن العلاقات تغيرت في عام 2022 عندما غزت روسيا أوكرانيا مما أثار إدانة معظم دول العالم. تم قطع معظم الشراكات الفضائية مع روسيا باستثناء محطة الفضاء الدولية، والتي لا تزال قائمة لأسباب تتعلق بالسياسة الفضائية.

تدير روسيا وناسا قطاعات مختلفة من المحطة الفضائية بمسؤوليات تشغيلية مختلفة. كما يقومون أيضًا بإرسال سفن الشحن لمهام إعادة الإمداد والتفاعل مع الطاقم في ضوابط المهام المستقلة.

منذ عام 2022، تعاونت روسيا مع الصين لإطلاق تحالف يواجه القمر. لدى وكالة ناسا أيضًا مجموعتها الخاصة، بموجب اتفاقيات أرتميس، وهو تحالف يضم أكثر من 30 دولة تعد نفسها بمعايير استكشاف الفضاء السلمي مع مجموعة فرعية من الدول المشاركة أيضًا في استكشاف القمر.

تهدف اتفاقيات أرتميس إلى إرسال رواد فضاء إلى القمر في موعد لا يتجاوز عام 2025 باستخدام أرتميس 3، وقد أطلقت بالفعل أرتميس 1 (غير مأهولة) في عام 2022 حول القمر. من المفترض أن يتم إطلاق Artemis 2، وعلى متنه أربعة رواد فضاء، حول القمر في عام 2024 أو نحو ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فاروق الباز القمر المريخ بوابة الوفد محطة الفضاء الدولیة فاروق الباز الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

هل تدق طبول الحرب؟ عشرة أسباب تجعل المواجهة بين أمريكا وإيران مستبعدة… حتى الآن

5 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

صفاء الحاج حميد

في الوقت الذي تُخيم فيه سُحب التوتر فوق سماء الشرق الأوسط، وتتعالى التصريحات النارية من هنا وهناك، يبدو أن شبح الحرب بين الولايات المتحدة وإيران لا يزال بعيداً عن أن يتحوّل إلى واقع… ولكن لماذا؟

في هذا التقرير، نستعرض عشرة أسباب قاهرة تمنع هذا الصدام – حتى اللحظة – من التحول إلى كارثة شاملة. وهي ليست آراء عابرة، بل استنتاجات صلبة من أبرز مراكز الفكر وصنّاع القرار حول العالم:

1.⁠ ⁠تريليونات على المحك
فوربس تحذّر: حرب محدودة مع إيران قد تُكلّف أمريكا من 60 مليار إلى 2 تريليون دولار في ثلاث شهور فقط. اقتصاد مهتزّ، دين عام متضخم، وصراع انتخابي داخلي… من يجرؤ على دفع الفاتورة؟

2.⁠ ⁠رقعة شطرنج لا ترحم
المنطقة ليست ساحة مفتوحة. Responsible Statecraft يؤكد: أي مواجهة مع إيران ستُطلق دومينو فوضى إقليمي، من الخليج إلى البحر المتوسط. مضيق هرمز؟ أول الخاسرين.

3.⁠ ⁠إيران لا تلعب بالنرد
Brookings يحذّر: ردّ إيران لن يكون تقليدياً. قواعد أمريكية، حلفاء إقليميون، ناقلات نفط… كلها أهداف محتملة في سيناريو “الردّ غير المتناظر”.

4.⁠ ⁠أمريكا تُرهقها الحروب
وفق Pew Research، معظم الأمريكيين لا يريدون حرباً جديدة في الشرق الأوسط. حرب أفغانستان انتهت، لكن آثارها النفسية والسياسية لم تنتهِ بعد.

5.⁠ ⁠العراق… الجرح المفتوح
تقارير جامعة براون تُذَكِّر: حرب العراق التهمت أكثر من 2.4 تريليون دولار. ما زالت البلاد تئنّ، وما زال الناخب الأمريكي يرفض تكرار المشهد.

6.⁠ ⁠حلفاء صامتون… أو معارضون
أوروبا مترددة، الناتو غير موحّد، وأي ضوء أخضر دولي للعمل العسكري مفقود. الحرب بدون تحالف؟ مخاطرة استراتيجية.

7.⁠ ⁠أولويات واشنطن ليست في طهران
Atlantic Council يرى أن التركيز الحقيقي لواشنطن هو: الصين، روسيا، والانقسامات الداخلية. إيران؟ ملف مشتعل، لكن ليس الأهم.

8.⁠ ⁠النفط… نقطة الانفجار
أي تصعيد سيعني فوراً: أسعار نفط تُحلّق، أسواق تنهار، وتضخم عالمي جديد. هل يستطيع الاقتصاد العالمي تحمّل صدمة جديدة؟ بالكاد.

9.⁠ ⁠قواعد أمريكية في مرمى النيران
كل قاعدة، كل بارجة، كل مصلحة أمريكية في الخليج والشرق الأوسط، ستكون تحت التهديد المباشر… هذا ما تحذّر منه مراكز القرار في واشنطن.

10.⁠ ⁠إيران قد تكسر السقف النووي
الحرب قد تدفع إيران لانسحاب رسمي من معاهدة NPT، وفتح الباب واسعاً أمام مشروع نووي مُعلَن، لا يمكن تجاهله إقليمياً أو دولياً.

الخلاصة:
الطبول تُقرع… نعم. لكن الجبهة ما زالت محكومة بالعقلانية الباردة. وحتى إشعار آخر، الحرب بين إيران وأمريكا تظل… خياراً مكلفاً، ومُرجّحاً أن يُستبعد.

هل تنفجر الأوضاع؟ أم تبقى في حدود التهديدات المدروسة؟

الزمن وحده كفيل بالإجابة.

التحليل مبني على تقارير حديثة من: Forbes – Brookings – Pew – Brown University – Atlantic Council – Responsible Statecraft

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "زجاج القمر".. تحويل غبار أحذية رواد الفضاء إلى خلايا شمسية مذهلة
  • «الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
  • هل تدق طبول الحرب؟ عشرة أسباب تجعل المواجهة بين أمريكا وإيران مستبعدة… حتى الآن
  • جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة حول الكويكب “قاتل المدائن”
  • روسيا تطور مشروع اتصالات لتسهيل الوصول إلى الفضاء
  • رحلة "دراجون".. عودة أول امرأة ألمانية تسافر للفضاء إلى الأرض
  • هل تضرب أمريكا إيران؟ «مصطفى بكري» يكشف مستقبل الصراع في الشرق الأوسط «فيديو»
  • أمريكا تسعى لأفكار تتعلق بصواريخ اعتراضية في الفضاء
  • عودة سياح فضاء داروا لأول مرة حول قطبي الأرض
  • إنفانتينو يؤكد أهمية عودة روسيا إلى كرة القدم بعد حل النزاع مع أوكرانيا