فاروق الباز يكشف أسباب عودة أمريكا لسباق الوصول إلى القمر والمريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصري، إن هناك سباقا فضائيا عالميا للوصول للقمر، وأمريكا تريد الوصول إلى المريخ، مؤكداً أن هناك تشابها كبيرا بين المريخ والأرض، منها: "الصحراء و المياه، ولذلك أمريكا تصر على الوصول إليه، والوصول إليه يكون عن طريق القمر".
وأضاف فاروق الباز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مصر جديدة” على فضائية etc، مساء اليوم الثلاثاء، أن الوصول إلى المريخ والقمر مفيد للبشرية، حيث يمكنهم من الوصول إلى العلم والمعرفة ومعلومات عن وجود مناطق أخرى للعيش، بالإضافة إلى وجود كائنات أخرى غيرنا على الكون أم أننا وحدنا.
وأكد فاروق الباز أن أمريكا متصدرة سباق الفضاء بشكل كبير ومخصصة لذلك مبالغ ضخمة تليها الصين ثم روسيا وتليهم اليابان، مشيراً إلى أن سباق الفضاء سلمي بشكل كامل، ولكن لا نعرف المستقبل ربما يستخدم لأهداف عسكرية.
وأوضح الباز، أنه يتمنى اكتشاف الكثير عن الفضاء لفهم الكون الذي نعيش فيه، مشيراً إلى أن هذا يبدأ بتعليم تكنولوجي جيد ثم تخصيص ميزانية جيدة لبدء المحاولة في اكتشاف الفضاء.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن وكالة ناسا وروسيا اتفقتا على مواصلة إطلاق رواد فضاء أمريكيين ورواد فضاء روس على متن المركبات الفضائية لبعضهما البعض.
أعلنت وكالة روسكوزموس أنها ووكالة ناسا ستواصلان إطلاق محطة الفضاء الدولية مع أفراد طاقم بعضهما البعض حتى عام 2025 على الأقل، "للحفاظ على موثوقية محطة الفضاء الدولية ككل"، وفقًا لتقارير متعددة بما في ذلك صحيفة موسكو تايمز.
تواصل موقع Space.com مع مسؤولي ناسا للتعليق. لدى ناسا وروسكوزموس اتفاقية حالية لإطلاق أفراد الطاقم على متن المركبة الفضائية لكل منهما، للسماح بالوصول المستقل للإطلاق لكلا البلدين والنسخ الاحتياطي في حالة حدوث مشكلة. يتضمن البيان حاليًا SpaceX Dragon لمهمات ناسا، وSoyuz لروسيا. (عندما تصبح طائرة بوينغ ستارلاينر جاهزة، فمن المفترض أن يتم تضمينها أيضًا في المهام الأمريكية.)
ومن الواضح أن محطة الفضاء الدولية ستستمر حتى عام 2030 على الأقل، حيث وافق معظم التحالف الدولي على الالتزام بها. وستبقى روسيا حتى عام 2028 أو نحو ذلك، بناءً على أحدث التقارير؛ تعمل البلاد على مجموعة مختلفة من الخطط الفضائية في المستقبل.
على الرغم من أن ناسا وروسيا هما الشريكان الرئيسيان في محطة الفضاء الدولية إلى جانب وكالة الفضاء الأوروبية واليابان وكندا، إلا أن العلاقات تغيرت في عام 2022 عندما غزت روسيا أوكرانيا مما أثار إدانة معظم دول العالم. تم قطع معظم الشراكات الفضائية مع روسيا باستثناء محطة الفضاء الدولية، والتي لا تزال قائمة لأسباب تتعلق بالسياسة الفضائية.
تدير روسيا وناسا قطاعات مختلفة من المحطة الفضائية بمسؤوليات تشغيلية مختلفة. كما يقومون أيضًا بإرسال سفن الشحن لمهام إعادة الإمداد والتفاعل مع الطاقم في ضوابط المهام المستقلة.
منذ عام 2022، تعاونت روسيا مع الصين لإطلاق تحالف يواجه القمر. لدى وكالة ناسا أيضًا مجموعتها الخاصة، بموجب اتفاقيات أرتميس، وهو تحالف يضم أكثر من 30 دولة تعد نفسها بمعايير استكشاف الفضاء السلمي مع مجموعة فرعية من الدول المشاركة أيضًا في استكشاف القمر.
تهدف اتفاقيات أرتميس إلى إرسال رواد فضاء إلى القمر في موعد لا يتجاوز عام 2025 باستخدام أرتميس 3، وقد أطلقت بالفعل أرتميس 1 (غير مأهولة) في عام 2022 حول القمر. من المفترض أن يتم إطلاق Artemis 2، وعلى متنه أربعة رواد فضاء، حول القمر في عام 2024 أو نحو ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاروق الباز القمر المريخ بوابة الوفد محطة الفضاء الدولیة فاروق الباز الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون يكشف أسباب تكريم الله للإنسان «فيديو»
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
ونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.
اقرأ أيضاًدعاء المظلومين.. هتريح قلبك مع الدكتور أحمد هارون
أحمد هارون يشرح مفهوم عبارة «اعتزل ما يؤذيك»
«أحمد هارون»: لا تتسرع في قبول الاعتذار قبل الإجابة عن هذه الأسئلة.. فيديو