متظاهرون يغلقون جسورًا وأنفاق في نيويورك لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سرايا - أغلق متظاهرون يطالبون بوقف الحرب المسعورة على غزة، اليوم الاثنين، عددا من الجسور والأنفاق في مدينة نيويورك، معرقلين حركة السير، وسط هتافات تدعو لوقف فوري لـلمساعدات الأميركية لإسرائيل.
وجلس عدد من المتظاهرين على الطرقات وعرقلوا حركة السير على جسور بروكلين ومانهاتن وويليامز عبر النهر الشرقي، وكذلك عند نفق هولاند الذي يربط مدينة نيويورك بنيوجيرسي عبر نهر هدسون، فيما ألقت شرطة نيويورك القبض على عدد كبير من المتظاهرين.
وأشرف على تنظيم المظاهرات منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، وحركة الشباب الفلسطيني، وفرع نيويورك للاشتراكيين الديمقراطيين الأميركيين، من بين مجموعات أخرى.
من جانبها، أكدت حركة الشباب الفلسطيني، في منشور لها، أنه تم إغلاق جسري بروكلين ومانهاتن ونفق هولندا وجسر ويليامزبرغ من قبل ائتلاف من المنظمين، مما أدى إلى توقف حركة المرور في نيويورك، مشددة على مطالب الائتلاف المنظم وهي "وقف إطلاق النار فورا، ووقف "المساعدات" الأميركية لإسرائيل، ورفع الحصار عن غزة فورا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تفرق المتظاهرين الحريديم على الطريق السريع بين حيفا وتل أبيب
أفادت مراسلة قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل ، أن شرطة الاحتلال تفرق المتظاهرين الحريديم الذين يقطعون الطريق السريع رقم 4 بين حيفا وتل أبيب.
الاحتلال يقصف مجموعة من الفلسطينيين في شارع الجلاء بمدينة غزةالهجرة السلبية تضرب إسرائيل.. أرقام قياسية تهدد التوازن الديموجرافي لدولة الاحتلالوفي وقت سابق، نشرت دائرة الإحصاء المركزي الإسرائيلية في ديسمبر 2024 تقريرًا عن الوضع السكاني لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وكشف عن أرقام مقلقة تتعلق بالهجرة السلبية.
وعلى الرغم من الإعلان الاحتفالي عن تجاوز عدد سكان إسرائيل حاجز الـ10 ملايين نسمة، فإن الزيادة السكانية رافقتها موجة هجرة غير مسبوقة. هذه الأرقام أثارت قلقًا عميقًا في الأوساط السياسية والمجتمعية، حيث تمثل تهديدًا لأحد الأهداف الرئيسية للصهيونية: تجميع اليهود في فلسطين.
بلغ عدد المهاجرين الإسرائيليين إلى الخارج في عام 2024 حوالي 82,700 شخص، وهو أعلى رقم منذ تأسيس الدولة عام 1948. مقارنة بالعام السابق، الذي شهد مغادرة 55,300 إسرائيلي، فإن هذه الأرقام تسلط الضوء على ظاهرة مقلقة تتزايد عامًا بعد عام. ورغم عودة حوالي 23,800 شخص إلى البلاد، فإن الرصيد الإجمالي للهجرة ظل سلبياً بمقدار 58,900 شخص.