توصيل مياه معالجة لري 1600مزرعة في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة والغذائية، توصيل المياه المعاد تدويرها إلى أكثر من 1600 مزرعة في مناطق الختم والخزنة والنهضة، وذلك في إطار خطة طموحة للتوسع في استخدام المياه المعاد تدويرها لري المزارع في إمارة أبوظبي.
وقال المهندس مبارك علي القصيلي المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إن المياه المعاد تدويرها تعد من مصادر المياه المتجددة، وغير التقليدية، وتسعى الهيئة إلى التوسع في استخدامها بالمزارع من منطلق الحرص على تحقيق الهدف الاستراتيجي تمكين وتعزيز تبني الممارسات والنظم الزراعية المستدامة.
ومن جانبه أكد الدكتور سيف القبيسي، مدير عام الشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة أن ملف المياه يعد إحدى الأولويات الاستراتيجية في إمارة أبوظبي، في ظل الاهتمام الكبير بتوفير خدمات موثوقة للمياه، وتعزيز أمن الإمدادات في المستقبل.
وصرح المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الجودة البيئية بالهيئة بأن مشروع نقل وتوزيع وإعادة استخدام المياه المعاد تدويرها سيكون له الكثير من الآثار البيئية والاقتصادية ومن أهمها وقف تصريف المياه المعاد تدويرها إلى قناة المصفح، ما سيسمح بتنظيفها وتطهيرها وإزالة ما يقرب من 3 ملايين متر مكعب من الرواسب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي المیاه المعاد تدویرها
إقرأ أيضاً:
صمود الزراعة المصرية.. إنجازات وتحديات
على الرغم من الظروف الصعبة، برز قطاع الزراعة المصري كمنارة صمود وقوة، محققًا معدلات نمو إيجابية خلال جائحة كورونا، بينما عجزت دول كبرى عن توفير الغذاء لشعوبها.
وشهد هذا القطاع نهضة كبيرة، إلا أنه يواجه تحديات جسيمة نستعرضها في هذا التقرير:
التحديات:
محدودية الأراضي الزراعية: تناقص نصيب الفرد من الأراضي الزراعية بشكل كبير، من فدان لكل فرد في الماضي إلى 2 قيراط فقط حاليًا، وذلك بسبب التعديات على الأراضي والتوسع العمراني ومشروعات النفع العام. وزير الزراعة يؤكد على اهتمام الدولة المصرية بتقديم إسهام مؤثر ضمن تجمع البريكس شحة المياه: تعاني مصر من انخفاض نصيب الفرد من المياه، مما يصنفها ضمن الدول الفقيرة مائيًا، ويُشكل هذا عائقًا أمام التوسع في الرقعة الزراعية.التفتت الحيازي: يُعيق التفتت في ملكية الأراضي تنفيذ العديد من السياسات الزراعية.التغيرات المناخية: تُهدد التغيرات المناخية الإنتاجية الزراعية، وتُزيد من استهلاك المياه، وتُملح التربة، مما يتطلب جهودًا حكومية كبيرة للتخفيف من هذه المخاطر.الزيادة السكانية: تُفاقم الزيادة السكانية المضطردة من آثار التحديات الأخرى، وتُضغط على الموارد المتاحة. وزير الزراعة يبحث مع شركات هولندية التعاون في إنتاج وتسويق تقاوي البطاطسرغم هذه التحديات، تُواصل الزراعة المصرية مسيرتها نحو التقدم، بدعم من الجهود الحكومية والإنجازات التي تحققت في السنوات الماضية.